حكمت إسبانيا الأرجنتين لثلاثة قرون، وجاء المستوطنون الإسبان الأوائل بحثًا عن الذهب والفضة،وكان قد اكتشفها الإسباني«دياز سوليز ريودي لابالاتا»عام 1515م وأسس«بدرودي ميندوزا» مدينة «بونس ايرس» عام 1936 بعد أن تولي حكم البلاد بناءعلي أمرملك إسبانيا. والأرجنتين هي ثانى أكبردولة بأمريكا الجنوبية من حيث المساحة، وكانت أكبر المستعمرات الإسبانية بأمريكا الجنوبية،واسمها مشتق من كلمة «فضة» وقد اختاره لها الإسبان لكثرة الفضة، التي كان يتحلى بها الهنود الأمريكيون عند اكتشافهم هذه البلاد، في 1516 م، واحتلالهم لها ثم كانت حرب الاستقلال، فخلال السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، بين عامَى 1806و 1807 حاولت القوات البريطانية احتلال بوينس أيريس لتأسيس موطئ قدم للتجارة البريطانية بالمنطقة لكن سكان المدينة طردوهم بدون مساعدة من إسبانيا، مما زاد من ثقتهم في الحصول على استقلالهم.

أخبار متعلقة

«زى النهارده» في 9 يوليو 1816.. إعلان استقلال الأرجنتين

«زى النهارده» إعلان استقلال الأرجنتين 9 يوليو 1816

«زي النهارده».. إعلان استقلال الأرجنتين 9 يوليو 1816

وبين 1807 و1808اجتاحت فرنسا إسبانيا وشغلت هذه الحروب الحكومة الإسبانية فأعطت بوينس أيريس الفرصة للقتال من أجل الاستقلال، قاوم السكان الأصليون الإسبان وقاموا بثورة عنيفة عام 1810م وفى 25 مايو من نفس العام 1810 أسست بوينس أيريس حكومة مستقلة لإدارة نيابة لابلاتا إثر ثورة مايو، ولكن المقاطعات خارج الأرجنتين عارضت ذلك، مما أدى لانهيارها، وفى 1812 قاد الجنرال الأرجنتينى (خوزيه دى سان مارتين ) الحرب ضد إسبانيا.

وتحت هذه الظروف أعلن ممثلو المقاطعات الأرجنتينية رسميًا استقلال البلاد «زى النهارده» في 9 يوليو 1816، في مؤتمر تكيومان وأصبح البلد الجديد يعرف باسم مقاطعات لابلاتا المتحدة، وقد أراد سان مارتين طرد الإسبان من أمريكا الجنوبية لمنع أي هجمات على الأرجنتين في المستقبل، وفى 1817 قاد حملة عبر الأنديز وفاجأ القوات الإسبانية في تشيلى وبعد انتصاره في تشيلى ساعدت قواته على كسب الاستقلال للبيرو، وينظر الأرجنتينيون إلى (سان مارتين) كبطل قومى.

زي النهاده

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

قبل ساعات من انطلاق "الفيتور".. 7% زيادة في الحجوزات إلى إسبانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق في العاصمة الإسبانية مدريد، فعاليات معرض الفيتور السياحي الدولي "fitur"، في الفترة من 22 وحتى 26 يناير الجاري، وعلى هامش المعرض الذي يستعد له قطاع السياحة الدولي، كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، عن دراسة أجراها بالتعاون مع Forward Keys الشريك الاستراتيجي المتخصص في بيانات وتحليلات السفر، عن أن حجوزات الرحلات الجوية الدولية إلى مدريد نمت بنسبة 7٪ في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وقال المجلس العالمي في بيان له اليوم، إن هذا الازدهار على مدريد كوجهة رئيسية يؤكد على انتعاش السياحة الوطنية، حيث تتألق وجهات مثل لانزاروت (+19%) وإشبيلية (+6%) وتينيريفي (+6%) بنمو مستدام، فيما تحافظ برشلونة وملقا ولاس بالماس وأليكانتي على تدفق ثابت للمسافرين الدوليين، مع مستويات وصول مماثلة لعام 2024. 

ومن المتوقع، في الربع الأول من العام، أن تكون أسواق التصدير للسياحة إلى إسبانيا التي شهدت أكبر نمو مقارنة بالعام السابق هي أيرلندا (+26%)، واليونان (+20%)، والبرازيل (+19%)، وإسبانيا داخليا (+19%)، والولايات المتحدة الأمريكية (+12%) والنمسا (+10%)، مع الأخذ في الاعتبار فقط الأسواق التي تمثل أكثر من 1.5% من إجمالي الأوراق النقدية الصادرة.

وتابع المجلس: "إن توقعات السياحة الخارجية الإسبانية جديرة بالملاحظة أيضًا، ومن المتوقع نمو كبير في الرحلات الجوية إلى اليابان، بزيادة قدرها 60% خلال الربع الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ومن الوجهات الأخرى التي تشهد ارتفاعًا في عدد السياح الإسبان تايلاند (+36%) والأرجنتين (+13%) وسويسرا (+12%).

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي لـ WTTC: "تعكس هذه النتائج ريادة إسبانيا في السياحة العالمية.. إن أحداثًا مثل معرض FITUR تعزز مكانتها كمعيار دولي، وتعزز التعاون والمبادرات التي لا تعزز الصناعة فحسب، بل أيضًا الاقتصادات والمجتمعات التي تعتمد عليها".

وعلق أوليفييه بونتي، مدير التقصي والتسويق في شركة Forward Keys قائلاً: "تمثل الزيادة في السياحة الدولية إلى إسبانيا فرصة للمهنيين في قطاع السياحة، ولكنها تؤكد الحاجة الماسة للنمو المستدام.. إن تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والحفاظ على الثقافة المحلية ونوعية حياة السكان أمر ضروري لضمان نجاح صناعة السياحة الإسبانية على المدى الطويل".

وفي عام 2024، شهد عدد المسافرين الدوليين الذين يصلون إلى إسبانيا جواً نمواً بنسبة 11%، مقارنة بعام 2023، وكان هذا النمو مدفوعًا بشكل أساسي بالأسواق الرئيسية مثل بولندا (+36%) والولايات المتحدة (+23%) وإيطاليا (+18%)، حيث عززت نفسها باعتبارها المصادر الرئيسية للسياح إلى البلاد.

ووضعت هذه البيانات نفسها برشلونة ومدريد وملقة وبالما دي مايوركا باعتبارها الوجهات الأكثر تفضيلاً للمسافرين الدوليين، ومن ناحية أخرى، عزز المسافرون الإسبان إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة كوجهاتهم المفضلة في عام 2024.

ومن المثير للدهشة أن الوجهات الناشئة مثل المجر (+41%) والمغرب (+27%) وسويسرا (+24%) استحوذت على الاهتمام أيضًا، مما يعكس الاتجاهات الديناميكية في السياحة الخارجية.

ويصبح FITUR، باعتباره أحد المنتديات الدولية الرئيسية، المكان المثالي لتعزيز هذه الاتجاهات وتعزيز الفرص الجديدة للتعاون الذي يفيد الوجهات والاقتصادات والمجتمعات، وتتوقع هذه الديناميكية، المدعومة ببيانات مقنعة، أن يكون عام 2025 مليئًا بالإنجازات لقطاع السياحة الإسباني وتأثيره على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا ترد على ترامب بشأن عضويتها في الـ "بريكس"
  • قبل ساعات من انطلاق "الفيتور".. 7% زيادة في الحجوزات إلى إسبانيا
  • هل تقوض خطط ترامب محاولات استقلال الإنتاج الدفاعي الإسرائيلي؟
  • النهارده كام طوبة في التقويم القبطي؟.. رياح وبرودة «تخلي الصبية كركوبة»
  • ائتلاف استقلال القضاء: لا يكفي الترحيب بمواصلة التحقيق في قضية 4 آب
  • إسبانيا.. مباراة كرة قدم تتحول إلى حلبة ملاكمة (فيديو)
  • التحريات تكشف ملابسات مصرع سيدة داخل عقار فى بولاق الدكرور
  • إسبانيا تعول حظر شراء المنازل على هذه الجنسيات
  • تفاصيل مصرع سيدة أثناء محاولتها استقلال مصعد ببولاق الدكرور
  • مصرع سيدة سقطت أثناء محاولتها استقلال مصعد فى بولاق الدكرور