عادل حمودة: حرب غزة رفعت أسهم شركات السلاح في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه في الوقت الذي تفخر به الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم السلاح لأوكرانيا، فإنها تخفي السلاح الذي تقدمه لإسرائيل، خوفا على مصالحها في العالم العربي وزيادة الضغط الداخلي من الجهات الحكومية الأمريكية.
دبلوماسيون أمريكيون أعلنوا اعتراضهم على حرب غزةوأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ 400 شخصية من منظمات حكومية أمريكية وموظف كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أعلنوا اعتراضهم على الحرب على غزة، ومن هنا يمكن القول بأن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل ليست معلنة.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ الجيش الإسرائيلي لم يستطع تحقيق شيء ملموس حتى الآن، أو حل مشكلة المحتجزين أو القضاء على الفصائل الفلسطينية، ولم يستطع أكثر من ضرب الأطفال والنساء ودك المدنيين، ولا يوجد سبب حقيقي تجعل الولايات المتحدة الأمريكية تطلب توقف الحرب رغم أن القرار في يدها لأنه في النهاية ستدفع إسرائيل الثمن غاليا في مثل هذا الأمر.
حرب غزة رفعت أسهم شركات السلاح في الولايات المتحدةوأكد: «أيضا، نجد أن أسلحة حديثة تستخدمها إسرائيل ولا يُكشف عنها، ولكن يسهل الكشف عن طريق البورصة الأمريكية، حيث ارتفعت أسهم شركات السلاح بشكل كبير، وهناك أرباح مفرطة على حساب الفلسطينيين وأهالي قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة غزة قوات الاحتلال الولايات المتحدة إسرائيل أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأمريكية تنزف مجددًا وسط هجوم ترامب على رئيس "الاحتياطي الفيدرالي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الأسواق المالية في الولايات المتحدة موجة هبوط جديدة خلال تعاملات يوم الإثنين، وسط تصاعد التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ما أثار مخاوف بشأن حدود استقلال المؤسسة النقدية.
تزامن التراجع في المؤشرات الرئيسية مع غياب مؤشرات مشجعة بشأن المفاوضات التجارية الدولية، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى تقليص انكشافهم على الأصول عالية المخاطر.
المؤشر الصناعي داو جونز خسر 629 نقطة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 1.6%، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.7%. أما مؤشر ناسداك المركب فتراجع بنحو 2.3%.
في سياق متصل، سجلت أسهم شركة تسلا تراجعًا بنسبة 5%، فيما فقدت أسهم شركة إنفيديا 4% من قيمتها. كما هبطت أسهم شركات أدفانسد مايكرو ديفايسز، ميتا وأمازون دوت كوم بنسبة تقارب 2% لكل منها.