«صحة قنا»: فريق من «الرعاية الأساسية» يتفقد المنشآت لمتابعة أداء العمل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أجرى فريق الرعاية الأساسية بمديرية الصحة والسكان في محافظة قنا، بقيادة الدكتورة إيناس فاروق مديرة إدارة الرعاية الأساسية، جولة تفقدية لعدد من وحدات الرعاية الأساسية بمركز الوقف وقنا.
الوحدات الصحية بقناوأوضح الدكتور محمد يحيي بدران، وكيل وزارة الصحة، أنّ فريق المديرية في وفريق من وزارة الصحة بقيادة الدكتور بسام سلطان عضو قطاع الرعاية الصحية والتمريض بالوزارة والدكتور تابعوا سير العمل بوحدات بمركز صحة الأسرة بالمراشدة الأوروبي، مركز صحة الأسرة بالقلمينا ومركز صحة الأسرة بالوقف؛ للتأكد من توافر الطعوم والأمصال وتنفيذ خدمات المبادرات الرئاسية المختلفة، والتي تقدم بالمجان للمترددين علي الوحدات الصحية.
وأضاف «بدران» أنّ الفريق ناقش تردد الوحدات الصحية وسير العمل بعيادات الأسنان وميكنة الألبان بصورة صحية، متابعا بأن الفريق الوزاري تابع تفقد وحدات أولاد عمرو المجموعة، وجزيرة دندرة، ومدينة العمال، وسيدي عمر والترامسة التابعين لإدارة قنا الصحية رافقهم الدكتور مصطفى مدير إدارة قنا الصحية.
كما تابع الفريق عدد المترددين علي الوحدات الصحية ومدى استفادتهم من الخدمات الصحية بالوحدات، كذلك تطبيق مكافحة العدوى بالوحدات والتزام الفريق بالتوعية للمواطنين حول المبادرات الرئاسية وأهمية الإستفادة منها.
وأكد الدكتور محمد بدران، استمرار جولات المتابعة على مدار الساعة لكل منافذ الخدمات الصحية سواء بالوحدات الصحية أو المستشفيات العامة والمركزية لمتابعة تقديم الخدمات الطبية المتكاملة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، واللواء أشرف غريب محافظ قنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان محافظة قنا قنا مديرية الصحة والسكان صحة قنا الرعایة الأساسیة الوحدات الصحیة
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد جميع المساعدات الخارجية في كارثة صحية عالمية، حيث تم إغلاق عيادات الرعاية الصحية للأمومة والإنجاب، وتوقفت برامج علاج السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، ووُضع الأطباء والممرضات في إجازة قسرية دون أفق واضح للعودة، ووفقًا لوكالات الإغاثة الدولية، فقد أدى هذا القرار إلى تدمير عقود من التقدم في مجال الرعاية الصحية للنساء بين عشية وضحاها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الإخبارية فبعد ثلاثة أسابيع فقط من تنفيذ هذا القرار، أصبح تأثيره واضحًا على ملايين النساء والفتيات حول العالم، حيث بدأت أنظمة الرعاية الصحية بالانهيار، وفقًا للأمم المتحدة ووكالات المساعدة العالمية. وقال إليشا دان جورجيو، رئيس مجلس الصحة العالمي: "لا يمكنك الحصول على العلاج، ولا يمكنك الحصول على الرعاية، لأن أمريكا قررت أنك لا تستحق ذلك. نحن في معركة من أجل حياة الجميع".
انهيار سريع في الخدمات الصحية للنساءبحسب الدكتورة إليزابيث سولي، الباحثة في معهد جوتماشر، فإن نحو 2.5 مليون امرأة وفتاة قد حُرمن بالفعل من خدمات منع الحمل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 11.7 مليون بحلول نهاية فترة المراجعة التي أعلنتها إدارة ترامب، والتي تستغرق 90 يومًا لتحديد مستقبل المساعدات الخارجية.
في زيارة رسمية إلى جمهورية الدومينيكان الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن إدارة ترامب قامت بتجميد جميع المساعدات الأجنبية تقريبًا ريثما تتم مراجعة هذه البرامج "للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية". وكنتيجة لذلك، فقد تم إفراغ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من صلاحياتها، ولم يتبق منها سوى القليل، والذي ستديره وزارة الخارجية.
وفي حلقة نقاشية نظمتها الأمم المتحدة، أطلقت عدة منظمات دولية ناقوس الخطر، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومجلس الصحة العالمي، ومؤسسة MSI للخيارات الإنجابية، ومعهد جوتماشر، واتحاد تنظيم الأسرة في أمريكا. وحذر المشاركون من انهيار كارثي في سلسلة توريد الرعاية الصحية، حيث توقفت الإمدادات الطبية الأساسية، مما أدى إلى خسارة سريعة للثقة في هذه الخدمات.
واشنطن تلتزم الصمت.. ووكالات الإغاثة تستنجدحتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تعليق رسمي حول هذه الأزمة. لكن وكالات الإغاثة الدولية أكدت أن الولايات المتحدة كانت على مدار الخمسين عامًا الماضية أكبر داعم مالي عالمي للرعاية الصحية للنساء، حيث كانت تقدم 40% من إجمالي التبرعات الدولية لتنظيم الأسرة، معظمها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
من جانبه، حاول ماركو روبيو تهدئة المخاوف، مشيرًا إلى أن الإعفاءات الطارئة ستصدر للمساعدات الإنسانية، وأن المساعدات المنقذة للحياة مثل الغذاء والدواء لن يشملها التجميد. لكن وكالات المساعدات رفضت هذه التصريحات، مؤكدة أن الإعفاءات لم تُطبق في المناطق المتضررة، كما أن الموظفين الذين يفترض أن يديروا هذه الإعفاءات قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة، ولم يتم الرد على المناشدات الموجهة إلى المسؤولين الأمريكيين.
أزمة في تمويل الأمم المتحدة وبرامج المساعدات الصحيةأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن برامجه العالمية تضررت بشدة بسبب توقف التمويل الأمريكي، حيث كانت الولايات المتحدة تغطي أكثر من 30% من ميزانية الوكالة. وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، قدمت واشنطن 725 مليون دولار لتمويل مشاريع صحية حيوية، منها رعاية النساء في أوكرانيا، والمساعدات للنساء النازحات في تشاد، وخدمات الأمومة للنساء الأفغانيات.
وقالت راشيل موينيهان، نائبة مدير برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في أمريكا الشمالية، إن تعليق الخدمات وانهيار الثقة يعرض الاستثمارات الأمريكية في هذه البرامج للخطر، كما يهدد استثمارات الحكومات المحلية في أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، والتي شجعتها الأمم المتحدة على تعزيزها بدعم أمريكي.
ماذا بعد؟ هل تتراجع إدارة ترامب عن قرارها؟مع تصاعد الأزمة، تتزايد الضغوط على إدارة ترامب لإعادة النظر في هذا القرار. فإلى جانب التأثير الإنساني المدمر، فإن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان نفوذها العالمي في مجال الصحة والتنمية، خاصة مع صعود قوى دولية أخرى مثل الصين، التي قد تستغل هذه الفجوة لتعزيز دورها في البرامج الصحية العالمية.