جيهان مديح: مصر أكثر دولة قدمت مساعدات إنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير إمدادات غذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة بقيمة 650 طناً للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، هو امتداد لدور مصر المتواصل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، والذي لا يمكن المزايدة على هذا الموقف المصري الأكثر مساندة والحاملة لعبء القضية أكثر من أي بلد آخر.
وأشارت "مديح"، في تصريحات صحفية اليوم، أن تلك التوجيهات تأتي بعد سلسلة من التشكيك والمزايدة في الموقف المصري بصورة غير مقبولة، وادعاءات تنال مصر فيما يخص فتح معبر رفح والمساعدات التي تمر من خلاله، لافتة في هذا الصدد إلى أن مصر لم ولن تدخر جهدًا في سبيل تقديم الدعم للأشقاء من الشعب الفلسطيني، ولذلك لم يتم غلق المعبر من الجهة المصرية في أي فترة منذ اندلاع الصراع والحرب على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، على عكس ما يحاول البعض الترويج له.
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر أن مصر أكثر دولة قدمت مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وذلك وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن المنظمات الإغاثية ومنظمة الهلال الأحمر، والآن تتضاعف تلك الجهود بتوجيهات الرئيس السيسي بتوفير الإمدادات الغذائية للشعب الفلسطيني الذي يقع تحت وطأة القصف والحصار الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني في أشد الحاجة لمثل هذا الموقف المصري التاريخي من بقية الدول.
ونوهت الدكتورة جيهان مديح، بأن هذا الدعم الإنساني، توازيه جهود دبلوماسية كبيرة تقوم بها مصر لصالح الشعب والقضية الفلسطينية، ومن أجل وقف إطلاق النار، وحتى الدخول في مسار تفاوضي لحل عادل، حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم التاريخية المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة عبد الفتاح السيسي حزب مصر أكتوبر السلع الغذائية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
رام الله - دنيا الوطن
أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية، راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف ليس محل تفاوض أو مزايدات.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صحفي: تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 أيلول/ سبتمبر 2024م، حيث شدد على أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
وأشارت إلى أن ولي العهد أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024م حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وشددت المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وأكدت أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية