كشفت وكالة ناسا الدولية للفضاء، عن مفاجأة صادمة، حيث أظهرت أكثر صورة ملونة التقطها تليسكوب جيمس ويب الذي أطلقته لاستكشاف الفضاء الخارجي وحل لغز تكوينه.

تلسكوب جيمس ويب يكشف تاريخ الكون.. أسرار 200 مجرة جديدة حل لغز تكون الكوكب في الفضاء .. القصة كاملة


وقالت "ناسا"، إن الصورة الملونة جاءت نتيجة دمج عمليات رصد الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، مع بيانات الضوء المرئي من تلسكوب هابل الفضائي، وكلاهما يتبع الوكالة.

 

وأوضحت الصور تفاصيل عدة لم يكن من الممكن رؤيتها دون دمج البيانات الواردة من التلسكوبين، من بينها مجرات خارجية ومصادر فضائية تتغير بمرور الوقت.

وأوضحت “ناسا” أن الألوان تدل على مدى بُعد المجرات، فالأكثر زرقة تكون قريبة نسبيًا وفي الأغلب تظهر تكوينًا نجميًا مكثفًا.

المجرات الأكثر احمرارًا 
وهذا أفضل ما يمكن اكتشافه بواسطة تلسكوب “هابل”، في حين أن المجرات الأكثر احمرارًا تميل إلى أن تكون أكثر بعدًا كما اكتشفها تلسكوب ويب.

وأشارت إلى أن بعض المجرات تظهر باللون الأحمر الداكن، لأنها تحتوي على كميات وفيرة من الغبار الكوني الذي يميل إلى امتصاص الألوان الأكثر زرقة لضوء النجوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناسا جيمس ويب الفضاء صورة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. قمر ثاني يطل على الأرض

ستكون سماء الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة مع دخول كويكب صغير عابر ستحتجزه لمدة شهرين، مثل قمر ثانٍ، قبل أن يستكال مساره في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

أثار هذا الكويكب اهتمام مراقبي النجوم وعشّاق الفضاء، بعدما رصدته ناسا في 7 أغسطس (آب) الماضي، وأطلقت عليه اسم PT5 2024.

لكن يصعب رصده بالعين المجرّدة وفقاً لعالمة الفلك الدكتورة جينيفر ميلارد. كما يصعب رصده أيضاً بالمناظير المنزلية  بسبب قلة سطوعه وصغر حجمه حيث يبلغ طوله 10 أمتار فقط.
وفي تصريح نقله موقع "أل بي سي"، أوضحت مقدمة بودكاست "عالَم الفك الرائع" أن التلسكوبات الاحترافية ستوثق صوراً رائعة للقمر الضيف، ويمكن لعشاق النجوم رؤية صور رائعة لهذا الكويكب عبر حسابات "ناسا" الإلكترونية.
سيستمر الكويكب في المدار الأرضي لمدة شهرين تقريباً، قبل أن يثور على كوكبنا، ويتحلل من جذابيته، فإما يستمر في طريقه بالفراغ الفضائي، أو العودة حزام "أرجونا" الذي نشأ فيه، حسب ميلارد.


نشأته وسرعته

وبحسب علماء ناسا، نشأ هذا الكويكب ضمن حزام من الكويكبات يدعى علمياً "أرجونا"، وهو يحتوي على صخور ذات مدارات مشابهة لمدارات الأرض.
ومن حين لآخر تقترب بعض هذه الكويكبات نسبياً من مدار الأرض، بمعدل 4.5 ملايين كلم من كوكبنا، وهو تحرّك بسرعة بطيئة نسبياً تعادل 3540 كم / ساعة، ما يسمح لجاذبية الأرض بسحبه بشكل مؤقت.


سيعود عام 2055

هذه ليست المرة الأولى التي تأسر فيها جاذبية الأرض فيها كويكبات عابرة، ومن المحتمل أن يكون الكثير منها قد مر دون أن يلاحظه أحد.
حتى أن بعضها عاد في زيارات متكررة، مثل الكويكب 2022 NX1، الذي أصبح قمراً صغيراً للأرض في عام 1981 ومرة أخرى في عام 2022. وتوقعت العالمة ملارد عودة هذا الكويكب إلى مدار الأرض عام 2055.

 

مقالات مشابهة

  • جيمس ويب يرصد ثاني أكسيد الكربون على أكبر أقمار بلوتو
  • خلال أكتوبر.. 6 ظواهر فلكية نادرة لعشاق الفضاء
  • يعيشون في دولة أوروبية.. حقائق صادمة عن الأطفال الأكثر تعاسة عالميا
  • لن تكون مثل 2006.. مصادر تكشف خطة إسرائيل الوشيكة في لبنان
  • صورة خلف رئيس أركان الاحتلال تكشف مزاعم جديدة حول مصير يحيى السنوار
  • مصر.. وفاة طالبة الطب تثير الجدل وجامعة الإسكندرية تكشف مفاجأة
  • جامعة الإسكندرية تكشف مفاجأة في وفاة الطالبة سهيلة نصر
  • صحيفة فرنسية تكشف مفاجأة بشأن علم إسرائيل بموعد وصول نصر الله لمركز القيادة
  • شركة سبيس إكس تطلق مهمة لإنقاذ رواد فضاء عالقين في المحطة الدولية
  • اليوم.. قمر ثاني يطل على الأرض