ويجز يحول جولاته الأوروبية منبراً لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يجتهد مغني الراب المصري أحمد علي، الذي يعرف باسم “ويجز” نصرة القضية الفلسطينية على المسارح الغربية منذ بدء هجوم قوات الاحتلال على قطاع غزة وإلحاق الدمار والقتل بأهله.
فبعد الانتهاء من أي حفلة يتحدث الإنكليزية لتوصيل صوت الشعب الفلسطيني، ويطالب بوقف الحرب، ويخرج حاملا العلم الفلسطيني والوشاح، ولم يتوقف عند ذلك فقط، بل أعلن التبرع بجزء من أرباح الجولة لدعم فلسطين، وفي أي مظاهرة داعمة لهم يشارك فيها وينشر الصور والفيديوهات عبر حسابه على إنستغرام.
وشارك ويجز في مظاهرات لمساندة الشعب الفلسطيني في سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ونشر صورا وفيديوهات عبر حسابه على إنستغرام من المظاهرات، وظهر فيها مرتديا الكوفية الفلسطينية على رأسه ويحمل العلم ويتجول به.
وفى نهاية الشهر الماضي رفع علم فلسطين في إحدى حفلاته في كندا وهتف الجمهور معه “الحرية لفلسطين”.
وفي جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية أكد أنه كان من المقرر اتخاذ خطوة إلغاء تلك الحفلات، إلا أنهم فضلوا استغلالها لصالح غزة بالتنويه لما يحصل على الأرض واستغلال الحفلات لدعمهم، سواء عبر التبرع لأهالينا في غزة أو بالحديث حول القضية الفلسطينية.
كما شارك في وقفة في لندن، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، ونشر فيديو للوقفة الاحتجاجية على صفحته عبر موقع “إنستغرام”.
View this post on InstagramA post shared by W E G Z | ويجز (@wegzofficial)
View this post on InstagramA post shared by W E G Z | ويجز (@wegzofficial)
main 2023-11-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.