الشاي يسبب عدم انتظام دقات القلب.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذرت خبيرة التغذية بيريزنايا في إحدى المقابلات من أن عواقب شرب الشاي يمكن أن تكون تغيرات سلبية في حالة الجسم تحدث بسبب الجرعة الكبيرة من الكافيين التي يتم تناولها مع هذا المشروب.
ويحتوي الشاي على مادة الكافيين أربع مرات أكثر من القهوة، والكافيين الطبيعي جيد التحمل بشكل عام. ولكن هناك أشخاص لديهم حساسية خاصة تجاه ذلك، هذا ما قالته الطبيبة بيريزنايا لراديو سبوتنيك.
وأشارت الطبيبة إلى أن القابلية الحالية للكافيين الموجود في الشاي قد تكون مسؤولة عن تدهور الحالة الصحية بعد شربه على سبيل المثال، ظهور آلام البطن واضطرابات البراز والصداع.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشاي الذي يحتوي على الكثير من الكافيين يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب، مضيفة أنه من الأفضل عدم الانجراف مع المشروب في فترة ما بعد الظهر.
وذكرت الخبيرة أن عادة شرب الشاي في الوقت الخطأ يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في النوم، حتى لو كان الشخص يتحمل الكافيين جيدا.
كما لفتت الطبيبة الانتباه إلى عدم شرب الشاي بعد الأكل مباشرة، ويحتوي هذا المشروب على العديد من العفص التي تضعف امتصاص العناصر الغذائية والفيتامينات والعناصر الدقيقة ومن الأفضل تناوله بين الوجبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاى الكافيين القهوة آلام البطن الصداع ارتفاع ضغط الدم القلب انتظام دقات القلب
إقرأ أيضاً:
ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.
كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.
ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.
كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.
خسائر ماليةوفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.
إعلانويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.
وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.
ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.
وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".
أسباب الحظر السوداني وتداعياتهوجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.
وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.
ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.
هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.
ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.