الاتحاد الأفريقي يختار أهلاوية على جائزة الأفضل 2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ماجد محمد
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، اختيار المغربية ابتسام الجرايدي لاعبة فريق الأهلي للسيدات ضمن قائمة مبدئية مكونة من 30 لاعبة يتنافسن على جوائز الأفضل في عام 2023 عن فئة السيدات بحسب ما كشفه الاتحاد القاري عبر موقعه الرسمي، اليوم الثلاثاء.
ويأتي اختيار الجرايدي المهاجمة البالغة من العمر 30 عامًا بعد مستوياتها المميزة في بطولة كأس العالم للسيدات 2023 في «أستراليا ونيوزيلندا»، وتسجيلها هدفًا قادت به منتخب بلادها إلى انتصار تاريخي على كوريا الجنوبية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة.
والجدير بالذكر انضمت المغربية ابتسام الجرايدي إلى صفوف الأهلي في ديسمبر 2022، وكانت من أبرز عناصر الفريق في النسخة الأولى من الدوري السعودي الممتاز للسيدات، حيث سجلت 17 هدفًا واحتلت المركز الثاني من قائمة هدافات الدوري، وفي الموسم الحالي انتظرت الجرايدي حتى الجولة الرابعة من الدوري لتضع بصمتها التهديفية، وكان ذلك أمام شعلة الشرقية خلال المواجهة التي سجلت فيها هدفين وحسمها فريقها.
يشار إلى أن حفل جوائز الأفضل في إفريقيا تحتضنه مدينة مراكش المغربية في 11 ديسمبر المقبل، وتتنافس فيه اللاعبات على 4 جوائز، وهي: «أفضل لاعبة، أفضل حارسة مرمى، أفضل لاعبة صاعدة وأفضل لاعبة داخل القارة».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
قلق في الأوساط المغربية بسبب توجيه أوروبي يهدد التحويلات المالية لمغاربة الخارج
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أثارت توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن البنوك الأجنبية العاملة داخل دوله مخاوف السلطات والبنوك المغربية، وذلك وسط تخوفات من تأثير سلبي كبير على تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج.
وتأتي هذه التحركات في إطار مفاوضات جارية بين السلطات المغربية والأطراف المعنية في الاتحاد الأوروبي لضمان تطبيق مرن لهذه القوانين.
وتهدف التوجيهات الأوروبية في الأساس إلى تقييد نشاط البنوك البريطانية بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، ومع ذلك، تشمل هذه التوجيهات جميع البنوك الأجنبية، بما في ذلك البنوك المغربية الموجودة في سبع دول أوروبية والتي تلعب دوراً هاماً في تسهيل تحويلات مغاربة الخارج إلى المغرب.
هذه التوجيهات التي أطلقتها المديرية العامة للاستقرار المالي والخدمات المالية واتحاد الأسواق المالية (FISMA) التابعة للمفوضية الأوروبية، والتي تم تبنيها من قبل البرلمان الأوروبي، قد تؤثر بشكل سلبي على تدفق تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج وبالتالي على الاقتصاد المغربي.
وفي هذا السياق، أعرب عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، عن هذا القلق خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش اجتماع مجلس البنك المركزي.
وقامت السلطات المغربية، بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب، إلى جانب البنوك المغربية في الاتحاد الأوروبي، ببدء مفاوضات مكثفة مع المفوضية الأوروبية ومديريتها، وأيضاً مع السلطات المختصة في دول فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا، بهدف تطبيق سلس لهذا التشريع على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وتم الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات ستنطلق في أكتوبر الجاري وستستمر حتى نهاية العام، وفقاً لتصريحات والي بنك المغرب.
ويضاف إلى هذه المخاوف، الإجراءات التقييدية التي قد تُفرض على نشاط البنوك المغربية في بعض دول الاتحاد الأوروبي، وسط تصاعد التيارات اليمينية المتطرفة في أوروبا، والتي قد تزيد من تفاقم الوضع.
وتشير بيانات مكتب الصرف إلى أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سجلت نمواً سنوياً بمعدل 19% خلال الفترة 2020-2023، حيث بلغت 115.3 مليار درهم في 2023، بزيادة قدرها 4.1% مقارنة بالعام السابق.
ومن يناير إلى يوليو 2024، تجاوزت التحويلات 68 مليار درهم، بزيادة 3.3% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 121.8 مليار درهم بحلول عام 2025. وكانت أكبر نسبة من هذه التحويلات تأتي من فرنسا (30.8%)، تليها إسبانيا (12.6%)، والسعودية (10.7%)، وإيطاليا (9.2%).
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة