زعمت مجموعة من العلماء البولنديين أنهم ربما حددوا السبب وراء تفشي إنفلونزا الطيور في القطط التي حيّرت أصحاب الحيوانات الأليفة في البلاد لعدة أسابيع.

وقد أدى المرض الفيروسي، الذي نادرا ما يُلاحظ في القطط، إلى نفوق ما لا يقل عن 16 حيوانا أليفا.

وعلى "تويتر" مساء الاثنين، نشر عالم الفيروسات كرزيستوف بيرك بيانا حول نتائج البحث الذي أجراه مع زملائه.

وكشف أن "تقييما أظهر أن الطعام هو أحد الطرق المحتملة لانتقال العامل الممرض". وأضاف بيرك أنه وزملاءه طلبوا من أصحاب القطط المصابة إرسال عينات من اللحوم التي أطعموها لحيواناتهم الأليفة.

وقال الباحث "أظهر التحليل أن إحدى العينات الخمس احتوت على الفيروس". وأضاف أن عدة عوامل أخرى دفعته إلى الاعتقاد بأن اللحوم النيئة يمكن أن تكون مصدر تفشي المرض. وأشار بيرك إلى حقيقة أن الفيروس قد ظهر في كل من القطط الداخلية والخارجية (البيتية والشاردة) في مناطق مختلفة من البلاد، مع عدم وجود أي علامة على انتقال العدوى من القطط إلى القطط.

ومع ذلك، شدد بيرك على أن فريقه ليس لديه دليل قاطع يدعم نظريته وأن اللحوم ربما تكون "ملوثة من قبل أصحابها، مع تطور الفيروس في جسم القط".

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث

إقرأ أيضاً:

علماء روس: فحص بسيط يكشف السرطان في مراحله المبكرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طور علماء من جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا نظام اختبار قادرا على اكتشاف سرطان الرئة والبروستات والثدي في مراحله المبكرة. 

وبحسب العلماء الروس فإن الاختبار الجديد سوف يجعل من الممكن تشخيص الأمراض أثناء فحص الدم الروتيني.

ووفقا للدراسة التي اوردتها وكالة "سبوتنك"  فإن العلامات التي تشير إلى وجود أمراض الأورام هي نواتج أيضية ذات طبيعة مختلفة: الدهون أو الفيتامينات أو الأحماض الأمينية ومع تقدم السرطان يزداد تركيز هذه العلامات ويصبح المرض قابلاً للكشف ولكن العلاج على العكس من ذلك، يصبح أكثر تعقيداً.

وقالت رئيسة مختبر تقنيات التحول الحيوي وكيمياء الأغذية في جامعة الأورال الحكومية إيلينا كوفاليفا: يقوم النظام القائم على الذكاء الاصطناعي بمقارنة المؤشرات التي تم الحصول عليها بقاعدة بيانات واسعة النطاق لتكوين الدم لدى الأشخاص المرضى والأصحاء وتحديد الانحرافات الكبيرة في تركيز أنواع معينة من المستقلبات.

وأضافت أن الدراسة حددت 15 من أكثر علامات الأورام الدهنية الواعدة للتشخيص السريري لسرطان البروستاتا والثدي والرئة حيث يتم تحديد تركيزاتها بشكل موثوق بواسطة النظام الجديد".

وتابعت كوفاليفا: لم تأت فكرة إنشاء مثل هذا النظام من فراغ نحن نعتبره تطويرًا لتحليل ميكروبات الأمعاء باستخدام طريقة غورغي أندريفيتش أوسيبوف والتي كانت متاحة في العيادات الحكومية والخاصة لأكثر من خمس سنوات لتشخيص أمراض الرئة والجهاز الهضمي لقد قمنا بتغيير نوع الفصل الكروماتوغرافي للعينة المستخدم إلى نوع أكثر شمولاً مما سمح لنا باكتشاف عدد أكبر من الدهون والأحماض الدهنية التي قد تكون علامة على الإصابة بالسرطان.

وخلصت الدراسة إلى أن التحليل باستخدام نظام الاختبار الجديد لن يختلف بشكل كبير من حيث التكلفة عن طرق التشخيص التقليدية، لكنه سيتفوق عليها بشكل كبير من حيث القدرات. 

وفي المستقبل يخطط المتخصصون لتكييف نظام الاختبار لتشخيص أمراض أخرى مصحوبة بتغيرات في تكوين الدهون في بلازما الدم وكذلك لزيادة عينة الحيوانات المعملية في التجارب السريرية قبل النظام الحالي.

مقالات مشابهة

  • علماء: جائحة جديدة تقترب ولا يمكن التنبؤ بموعدها بدقة
  • أَضاع وقتنا..روبيو يدعو زيلينسكي للاعتذار لترامب بعد المشادة في البيت الأبيض
  • بعد خلاف ترامب وزيلينسكي.. هكذا علّق فرنجية
  • أزمة البيض تتصاعد فى أمريكا وسط توقعات بارتفاع أسعاره بنسبة 41% خلال 2025
  • علماء روس: فحص بسيط يكشف السرطان في مراحله المبكرة
  • المستقبل السياسي
  • كيف حول بركان دماغ شاب إلى زجاج في إيطاليا؟.. علماء يجيبون
  • الوباء يضرب سوق البيض.. الأسعار ترتفع لأكثر من الضعف! تركيا تبدأ التصدير إلى الولايات المتحدة
  • الثلاجة لا تصنع المعجزات.. مخاطر خفية قد تجعلها مصدرا للتلوث
  • علماء روس يبتكرون دهانا مثيرا طاردا للماء