علماء الفيروسات يفترضون مصدرا لتفشي إنفلونزا الطيور بين القطط!
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
زعمت مجموعة من العلماء البولنديين أنهم ربما حددوا السبب وراء تفشي إنفلونزا الطيور في القطط التي حيّرت أصحاب الحيوانات الأليفة في البلاد لعدة أسابيع.
وقد أدى المرض الفيروسي، الذي نادرا ما يُلاحظ في القطط، إلى نفوق ما لا يقل عن 16 حيوانا أليفا.
وعلى "تويتر" مساء الاثنين، نشر عالم الفيروسات كرزيستوف بيرك بيانا حول نتائج البحث الذي أجراه مع زملائه.
وكشف أن "تقييما أظهر أن الطعام هو أحد الطرق المحتملة لانتقال العامل الممرض". وأضاف بيرك أنه وزملاءه طلبوا من أصحاب القطط المصابة إرسال عينات من اللحوم التي أطعموها لحيواناتهم الأليفة.
وقال الباحث "أظهر التحليل أن إحدى العينات الخمس احتوت على الفيروس". وأضاف أن عدة عوامل أخرى دفعته إلى الاعتقاد بأن اللحوم النيئة يمكن أن تكون مصدر تفشي المرض. وأشار بيرك إلى حقيقة أن الفيروس قد ظهر في كل من القطط الداخلية والخارجية (البيتية والشاردة) في مناطق مختلفة من البلاد، مع عدم وجود أي علامة على انتقال العدوى من القطط إلى القطط.
ومع ذلك، شدد بيرك على أن فريقه ليس لديه دليل قاطع يدعم نظريته وأن اللحوم ربما تكون "ملوثة من قبل أصحابها، مع تطور الفيروس في جسم القط".
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
فولكر بيرتس يحذر من تقسيم السودان
أعرب رئيس بعثة يونيتامس السابق فولكر بيرتس، عن قلقه على مستقبل السودان من التقسيم مجدداً و إنفصال إقليم دارفور عن البلاد.
الخرطوم ــ التغيير
وقال بيرتس في حوار مع مجلة زينيت الألمانية، أنا قلق على مستقبل البلاد. ولا يمكن استبعاد أن تستمر هذه الحرب لفترة طويلة وتنتهي بتقسيم فعلي للبلاد. وهذا ليس في مصلحة السودان ولا ينبغي أن يحظى بدعم دولي.
ولم يستبعد أن تتبع الأطراف المتحاربة في السودان استراتيجية الاحتفاظ بجزء من البلاد على الأقل لنفسها، وأضاف “من المحتمل أن تكون النتيجة دولة غير ساحلية أخرى في المنطقة، وهي دارفور”.
وحذر من أن هذا السناريو من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من تجزئة البلاد إلى مناطق سلطة لمختلف أمراء الحرب وقطاع الطرق والقوى السياسية المتطرفة، وتابع “يؤدي تجزئة السودان إلى خلق ممر لعدم الاستقرار يمتد من مالي إلى البحر الأحمر”.
وشدد فولكر أن المجتمع الدولي ربما لا يكون على دراية كافية بهذه التطورات، و قال “وإلا فإنه ربما سيولي المزيد من الاهتمام للسودان”، وأضاف “من الممكن أن ينمو محور جديد بين الجهاديين من شرق السودان إلى بوكو حرام في نيجيريا، أو بين ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى وجماعات أخرى في منطقة الساحل عبر دارفور إلى البحر الأحمر”.