500 جريح وغرفتا عمليات و3 أطباء فقط.. المستشفى المعمداني يواجه كارثة بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور غسان أبو ستة، الطبيب في المستشفي المعمداني وهي المستشفي الوحيدة التي تعمل الآن في غزة، إن العاملين في المستشفي يعتنون بأكثر من 500 مريض منهم المصابين والجرحي مع إمكانية وصول ضئيلة للغاية إلى الدواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر في محيط المستشفي.
وأضاف أبو ستة في تصريحات لشبكة CNN، أن الأطباء في المستشفي مرهقون ويعانون من نقص شديد في الموارد.
وأشار إلى أن المستشفي المعمداني لا يضم سوى غرفتي عمليات و3 جراحين فقط، وإمدادات الأدوية منخفضة للغاية والتخدير لرعاية عدد متزايد من الجرحى.
وتابع: "لقد بدأنا في استقبال الجرحى، في البداية من الغارات الجوية، ولكن اليوم يأتي إلينا المصابين وبهم إصابات القناصة، لافتا إلى أنه لدينا أكثر من 500 جريح في المستشفى.
وأضاف الطبيب في المستشفي المعمداني: "نحن نقوم بعمليات يومية بدون مخدر، لا نستطيع الوصول إلى غرف العمليات، ونحاول الاحتفاظ بها لإجراء معظم العمليات المنقذة للحياة".
وأوضح أبو ستة أن المستشفى المعمداني لديه إمكانية الوصول إلى المياه والغذاء الذي يتم إحضاره بواسطة سيارات الإسعاف، مشيرا أنه على الرغم من أن المستشفى ليس محاصرًا نتيجة القصف، إلا أنه يمكنه سماع اهتزاز المبنى باستمرار من القتال القريب.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الأمم المتحدة إن المستشفى المعمداني هي المرفق الطبي الوحيد الذي تم الإبلاغ عن أنه قادر على استقبال المرضى، من بين حوالي 30 مستشفى وعيادة في شمال قطاع غزة تم خروجهم عن العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشفي المعمداني غزة القصف الإسرائيلي الأمم المتحدة قطاع غزة قصف مستشفيات غزة فی المستشفی
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يقتل 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء الإبادة بغزة
الثورة نت/..
وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، مقتل ألف و513 من الطواقم الإنسانية في قطاع غزة، وتدمير مئات المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب في بيان إحصائي إن “عدد الشهداء من الطواقم الطبية بلغ 1402 شهيدًا، إضافة إلى 111 شهيدًا من طواقم الدفاع المدني، ليصل الإجمالي إلى 1513 شهيد منذ بدء العدوان”.
وسلطت الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في رفح مؤخراً، بحق طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني الفلسطيني، الضوء على الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني في قطاع غزة، والذين يواجهون أخطارًا جسيمة أثناء أداء واجبهم في إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة، وفق وكالة الاناضول.
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي استشهد برصاص العدو الإسرائيلي ما يرفع عدد شهداء المجزرة إلى 15.
وفي بيان سابق الاثنين، طالب المكتب الإعلامي الحكومي بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، لكشف ملابسات.
كما اعتقل العدو الاسرائيلي362 من الكوادر الصحية، بينهم 3 أطباء ” استشهدوا تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال”، إلى جانب 26 من أفراد طواقم الدفاع المدني، وفق بيان المكتب.
وأشار البيان إلى أن قصف العدو الإسرائيلي استهدف بشكل ممنهج البنية التحتية الإنسانية، حيث دمر أو أخرج عن الخدمة 34 مستشفى، و80 مركزاً صحياً، في مناطق مختلفة من القطاع.
واستهدفت العدو 162 مؤسسة صحية، و15 مقراً ومركزاً للدفاع المدني، إضافة إلى 142 سيارة إسعاف، و54 سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني.