«التوعية السياحية تنير العقول» ندوة تثقيفية لطلاب جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظمت وحدة تنمية وتنشيط الوعي السياحي، بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، يومي الإثنين والثلاثاء ١٣ و ١٤ نوفمبر، ندوة تثقيفية بعنوان "التوعية السياحية تنير العقول" لطلاب كليتي الحقوق، والتربية للطفولة المبكرة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.
وذلك في إطار برنامج التوعية والتنمية السياحية، والندوات التثقيفية، والزيارات السياحية، الذي تنظمه الوحدة بالتعاون مع محافظة أسيوط، وإدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار أسيوط، وبرئاسة اللواء عصام سعد الدين محافظ أسيوط.
شهدت الندوة حضورا، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، وبمشاركة عثمان الحسيني مسئول الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، وهبة حجازي مسئول وحدة التنشيط السياحي، وإيناس محمد مدير إدارة الوعي الأثري، إلي جانب الوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، وإدارة رعاية الشباب، والطلاب المشاركين.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة مهتمة بتنظيم برامج توعوية بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع لبناء وعي الطلاب بأهمية النشاط السياحي، وأن الندوة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية ومساعيها الهادفة، لتحقيق التنمية السياحية بمختلف مجالاتها، منتهجة في ذلك أساليب علمية، وبرامج توعوية تستهدف المواطن المصري، وخاصة الشباب، لتعزيز الانتماء الوطني لديهم، ودعم اعتزازهم بالمقومات السياحية، ومظاهر الحضارة المصرية العريقة، مشيدا بحرص كليات الجامعة على عقد مثل هذه الندوات التوعوية الهادفة.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى، إلى أهمية تنمية الوعي السياحي والأثري لدى الطلاب، بكافة الطرق الممكنة، لتعريفهم بما تملكه المحافظة من أماكن أثرية، ومقومات سياحية، تمثل مختلف الحضارات، تماشيا مع خطة الدولة للتنمية السياحية والاقتصادية، وتوعيتهم بالقيمة الاقتصادية للسياحة في مصر، كمصدر للدخل القومي، ومجال كبير للعديد من فرص العمل للشباب، مُؤكدًا على ضرورة تشجيع الشباب على السياحة الداخلية، لدعم اقتصاد بلدهم.
ومن جهته، أشار الدكتور دويب صابر، إلى أهمية دور الجامعة، بوصفها قاطرة للتنمية داخل صعيد مصر وخارجه، وشريك أساسي في تحقيق التقدم والازدهار، بما تقدمه من إمكانيات علمية وبحثية، فضلا عن دورها في رفع وتنمية الوعي السياحي لدى النشء والشباب، والحفاظ على التراث السياحي المتنوع، للحضارة المصرية على مر العصور.
وتوجهت الدكتورة يارا إبراهيم، بجزيل الشكر، لإدارة الجامعة لحرصها على تقديم كافة سبل الدعم وإزالة العقبات، التي قد تواجه تنظيم ندوات ورحلات لتنمية الوعي السياحي لدى طلاب الجامعة، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، والحفاظ على الهوية والثقافة المصرية، والفخر بتاريخهم وبلادهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحفاظ على الهوية تربية نوعية جامعة أسيوط طلاب الجامعة ندوات تثقيفية ندوة الوعی السیاحی الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تفتتح فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جامعة أسيوط؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي، والذي نظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت شعار "العلم والمجتمع يداً بيد"، وذلك تحت إشراف، وحضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة عبد العال أحمد أستاذ خدمة الفرد المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية، ومقرر الملتقى، وبمشاركة الدكتور سمير شحاته عضو اللجنة العليا لمبادرة صحة المرأة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الملتقى يهدف إلى رفع الوعي الصحي، والتثقيفي للسيدات العاملات بالجامعة، وكافة منتسبيها؛ بأهمية التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي، وأثر ذلك علي تحسين نتائج العلاج، ورفع معدلات الشفاء؛ لافتاً إلي أهمية المبادرات الرئاسية في خدمة المجتمع، ودور جامعة أسيوط البارز في المشاركة الفعالة في مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعلاج المبكر؛ لحياة أفضل.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بأهمية الملتقى؛ لتعزيز الوعي، والمعرفة، والدعم المجتمعي؛ لمكافحة سرطان الثدي، والوقاية منه، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تنظيم ورش العمل، والندوات، والملتقيات؛ لنشر ثقافة التوعية، وتكثيف جهودها؛ لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووسائل الوقاية منه، وصولاً إلي حياة صحية سليمة، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل؛ أوضح الدكتور سمير شحاته: إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة؛ تستهدف مختلف فئات المجتمع؛ لزيادة المعرفة حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر؛ للوصول لأعلى نسبة شفاء، مشيراً إلى أن جامعة أسيوط لها دور رائد في تقديم خدمات طبية شاملة، ومتكاملة؛ للفحص، والعلاج، وتحسين نسبة الشفاء.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة غادة عبد العال أحمد، بأن الملتقى أسفر عن عدة توصيات، وأهمها: تعزيز التعاون بين الجامعة، والمؤسسات، والمنظمات غير الحكومية؛ لتوسيع نطاق الاستفادة، وزيادة الموارد البشرية، والمالية، إلي جانب إنشاء برامج المراقبة الدورية للزيارات الصحية، وتعزيز الكشف المبكر، وكذلك تعزيز البحث العلمي، ودعوة الباحثين؛ لتقديم أطروحات، ومقترحات بحثية جديدة تساهم في فهم أعمق بهذا المرض، وتشجيع التفاعل المجتمعي والبيئي عن طريق إنشاء منصات حوارية؛ لتبادل الخبرات، والأفكار بين الناجين من المرض، والباحثين، وتعزيز دور المجتمع في دعم المرضى، والتخفيف عنهم.
وتضمن الملتقى؛ عدداً من المحاضرات التثقيفية المهمة، التي حاضر خلالها؛ الدكتورة مها النجار منسق المبادرة الرئاسية للثدي بجامعة أسيوط، عن "دور المبادرة الرئاسية في الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي"، والدكتورة هبة بكري منسق اللجنة العليا للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة لإقليم وسط الصعيد، وقدمت محاضرة بعنوان "معرفتك نور"، والدكتورة سمر المرشدي المدرس بقسم الأورام بالمستشفى الرئيس، وحاضرت عن "كيفية الفحص الذاتي"، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من السيدات العاملات في المبنى الإداري، والجامعة.