“أوقفوا دعم إسرائيل”.. وقفة تضامنية مع غزة في الدنمارك أمام مصنع لإنتاج الأسلحة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الجديد برس:
لا تزال الوقفات التضامنية لنصرة الشعب الفلسطيني وأهالي غزة في وجه بطش آلة الحرب الإسرائيلية مستمرة في عدة دول غربية وعربية.
ونظم متظاهرون، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية في الدنمارك أمام مصنع لإنتاج الأسلحة، وذلك تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف بيع السلاح لـ”إسرائيل”، ووقف تقديم الدعم العسكري والمالي لها، لأن الاحتلال يستعمل هذا الدعم العسكري في عملية الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة.
ودعا المشاركون الدول إلى دعم حق الشعب الفلسطيني، رافعين شعارات منددة بالعدوان ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ39 على التوالي. وقد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع الصحي في قطاع غزة أصبح كارثياً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».