الشمري: بعض المرشحين لا يفهمون دور مجالس المحافظات والحكومة عاجزة عن وقف الاستغلال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اعتبر رئيس مركز التفكير السياسي، احسان الشمري، اطلاق المرشحين للانتخابات وعودا خارج تخصصات عمل مجالس المحافظات، لحاجتهم الى كل ما يقنع الناخب للتصويت لهم، فضلا عن عدم فهم بعض المرشحين للانتخابات المحلية ودورها.
وقال الشمري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “بعض شعارات وطروحات المرشحين للانتخابات المحلية، تركز على امور مرتبطة بالسياسات العامة للدولة العراقية، وهذا يدلل على تراجع في فهم الدور الحقيقي لأعضاء المجلس المحلية”، مبينا انه “وفي جانب اخر يؤشر الى ان المرشحين، فيما يبدو، ونتيجة التنافس والاعداد الكبيرة باتوا يطرحون برامج وشعارات تكاد تكون مختلفة وهذا خطأ”، بحسب رأيه.
واضاف، ان “المرشحين للانتخابات، ومن خلال اطلاق هكذا وعود، او حتى برامج لا تلامس الواقع، يبين حاجتهم الى كل ما يقنع الناخب، والامر الاخر يرتبط بعدم الفهم من قبل المرشحين للانتخابات المحلية ودورها، فيمازجون من خلال الوعود التي يطلقوها ما بين دورها التشريعي كمجالس محلية وحتى دورها التنفيذي او اكثر من ذلك”.
واوضح، انه “هناك تناقص مؤشر في الوعي السياسي لكثير من مرشحي الانتخابات المحلية، وهذا هو ما انعكس على طروحاتهم، حتى وصل الامر الى ان يتحدثوا بقضايا بسيطة، ومنها ما يتجاوز مرحلة التبليط، بل يتم الحديث عن (السبيس) ومحاولة استغلال هذا الامر”.
ولفت الى ان “رغم وجود هذه التجاوزات والمخالفات القانونية لكن لم يتم ابعاد اي مرشح من هؤلاء”، مشيرا الى ان “توظيف موارد الدولة ومحاولة توظيفها لوقت قصير هو من شجع هؤلاء على كثير من هذه الطروحات”.
وتابع، ان ” مفوضية الانتخابات تتحمل المسؤولية، بالإضافة الى الحكومة الاتحادية، والتي فيما يبدو انها عاجزة عن وقف عملية توظيف موارد الدولة من قبل هؤلاء”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المرشحین للانتخابات الى ان
إقرأ أيضاً:
الشمري يروى قصة تبرعه بكليته لفتاة يتيمة لا يعرفها .. فيديو
الرياض
روى الشاب السعودي، أحمد الشمري، تفاصيل قصة تبرعه بالكُلى وكيف تحول من التبرع لأحد أقاربه إلى التبرع لفتاة يتيمة لا يعرفها.
وقال الشمري، في لقاء مع برنامج سيدتي: هذا توفيق من الله الذى أكرمني وشجعني، والفتاة ليست يتيمة لأننا كلنا لها أهل وأخوتها وعزوتها”.
وأضاف: “كنت ذاهب للتبرع لأحد أقاربي ولم يحدث تطابق للأنسجة، فذهبت الى دكتور عبدالرحمن دياب، وأخبرته أننى متبرع لوجه الله وكانت فرحته غالية”.
وتابع: “قبل موعد العملية بشهر سمعت أن هناك فتاة يتيمة عمرها 17 عام، تحتاج إلى كلى، فتواصلت مع أقاربها وأكملنا الإجراءات”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732291638973.mp4