قال أحمد مهنا، مدير مستشفى العودة في غزة، إن المستشفى تتعرض للقصف حاليًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي الوحيدة التي تعمل حاليًا في القطاع بشكل جزئي.

عاجل| رئيس "الشاباك" الإسرائيلي يصل القاهرة لإجراء مباحثات تنفيذ هدنة بغزة سياسي فلسطيني: الوقود الآن في غزة يعادل قضية وقف إطلاق النار

وأضاف "مهنا" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، إن جميع الفرق الطبية والموظفين يتواجدون في المستشفى منذ بدء القصف منذ 8 أكتوبر الماضي.

 

وأشار إلى أن هناك 160 موظفًا داخل المستشفى والذي يحتوي على 80 سرير يستقبل يوميًا من 30 إلى 40 جريح يتم التعامل معهم لعدم اتساع الأسرة داخل المستشفى باعتباره الأكبر لتقديم خدمات النساء والولادة في شمال قطاع غزة ووسطها.

الاستمرار في تقديم الخدمة رغم نفاذ الوقود والكهرباء 

وتابع "جميع المستشفيات خرجت عن العمل والسيدات الحوامل يأتون إلى مستشفى العودة في مدينة غزة كلها وهذا عبئ كبير على الطواقم الطبية وعدد الأسرة، ولكن مستمرون في تقديم الخدمات رغم أنه لا يوجد كهرباء ولا وقود".

واستطرد "القصف مستمر في محيط المستشفى ولجأنا إلى وسائل بديلة من خلال كشافات على الرأس مزودة ببطاريات لإجراء العمليات وتم تمهيد شبكة من المولدات على بطاريات وهذا ما يجري العمل في مستشفى العودة الآن".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النساء مولد الوقود جيش الاحتلال العمليات الجراحية الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية شمال قطاع غزة نفاذ الوقود مستشفى العودة

إقرأ أيضاً:

مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.

أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.

أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.

أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يزور مستشفى الأمل ويشيد بالدعم المجتمعي لمرضى السرطان
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • حادث سير مروع يغير نظرة أنطونيو مهاجم وست هام للحياة
  • مدير الطب العلاجي بالقليوبية يتفقد مستشفى بهتيم المركزي لمتابعة سير العمل
  • استشهاد عصام الدعاليس رئيس وزراء حكومة حماس
  • وزيرة التضامن تشهد حفل سحور مستشفى الناس الخيري للأطفال
  • بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
  • تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
  • مدير الصحة بالقليوبية يتفقد سير العمل في إدارة طوخ ويوجه بالصيانة الدورية للأجهزة الطبية