عادل حمودة: العدوان الإسرائيلي على غزة لم يحقق هدفا عسكريا واحدا حتى الآن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يستطع تحقيق هدف عسكري واحد حتى الآن، مضيفًا أنه لم يستطع حل قضية المحتجزين، أو التوافق مع الرأي العام العالمي الضاغط عليه.
هذه لحظة محاسبة نتنياهووأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لحظة توقف القتال ستكون نفس لحظة محاسبة نتنياهو وسقوط حكومته ودخوله السجن، وبالتالي يمكن وصف الحرب الجارية بأنها حرب نتنياهو الشخصية لأن هناك تيارات كثيرة في المجتمع الإسرائيلي أصبحت ترفض الحرب، وليس أهالي المحتجزين فقط».
وأكد أن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذه الحرب ملتبسة جدا، موضحًا أن مستشار الأمن القومي الأمريكي نشر مقالة طمأن العالم فيها بأن الشرق الأوسط هادئ تماما وأن الأمور تحت السيطرة المستتبة في السادس من أكتوبر، ولكن بعد أقل من 24 ساعة حدث ما كان في السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة واحدة دائمة: «التطوير»، وساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، والأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».