خبير سياسات دولية: المجتمع الدولي أدرك رسالة السيسي وسعيه لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الضغط داخل الإدارة الأمريكية على الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص الدعم الأمريكي لإسرائيل في حرب غزة وهو يعكس تحول مهم في الرأي العام العالمي والأمريكي، مشددًا على أن هناك 40 وكالة يدفعون إلى بايدن ويطالبوه بأن يجب أن يقف إطلاق النار وهو تحول مهم جدًا.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة السيسي يبحث مع الرئيس الروسي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة محلل فلسطيني: إطلاق سراح الأسرى يفتح نافذة لوقف إطلاق النار في غزةوأوضح “سنجر”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اهتمام كبير من قبل الأمريكيين فيما يقدم من الدول المجاورة للقضية الفلسطينية، والتركيز هنا على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن اسم الرئيس ومصر يتكرران بشكل كبير في الصحافة الأمريكية لأنهم سمعوا وفهموا الرسالة المصرية ورسالة الرئيس السيسي بأنه يسعى إلى أن يحقق سلام حقيقي وتقليل لأي صراع فلسطيني إسرائيلي.
الحرب في غزة
وأضاف سنجر أن الأمريكيين فهموا أن الإسرائيليين لا يستجيبون لأي قرار في تعطيل لنقل المساعدات الإنسانية من قبل الإسرائيليين، مؤكدًا أن مصر تضغط بكل قوة لنقل أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ولكنهم يتلكؤون تحت حجج واهية لقتل المزيد من الفلسطينيين.
وتابع: “ما يحدث من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه تجاه الفلسطينيين هي حرب إبادة وتطهير عرقي واضح يدان به هؤلاء أمام محكمة الجرائم بما يقترفانه من قتل مباشر وضرب مباشر للمستشفيات ومنع الغذاء والطعام والوقود”، مشددًا على أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على الضغط على إسرائيل لوقف العدوان ووقف إطلاق النار ولن يتحقق من دول أخرى إلا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حرب غزة أشرف سنجر إسرائيل السيسى من قبل
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: منفذ هجوم نيو أورليانز «ذئب منفرد» بتوجهات متطرفة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن تنفيذ هجوم نيو أورليانز من قبل منظمة تعمل داخل الولايات المتحدة الأمريكية يبدو مستبعدًا، مرجحًا أن المنفذ هو "ذئب منفرد" يتبنى أفكارًا إرهابية متطرفة مستوحاة من تنظيم داعش.
وأوضح سنجر، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطات الأمريكية تنتظر انتهاء التحقيقات للوصول إلى نتائج دقيقة.
وأضاف: "المنفذ مواطن أمريكي وليس مهاجرًا، ما يجعل الحادث يبدو كجزء من موجة العنف الداخلي التي شهدت البلاد حوادث مشابهة لها سابقًا".
وأشار خبير السياسات الدولية إلى أن الولايات المتحدة لا تزال في طور التحقيقات، لكن الواضح أن ما حدث يُعد عملاً إرهابيًا من الدرجة الأولى، بغض النظر عن التوجه الديني أو الفكري للمنفذ، مؤكدًا أن الهجوم استهدف مجموعة من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يحتفلون برأس السنة الميلادية في القسم الفرنسي، المعروف بمكانته السياحية والجمالية، ما يضيف إلى بشاعة الجريمة.
وذكر سنجر أن المنفذ لم يكتفِ بدهس الضحايا، بل استخدم بندقية لإطلاق النار على المزيد من الأبرياء، ما جعل الحادث أكثر فظاعة، لافتًا إلى أن المؤلم في الأمر أن المنفذ أمريكي الجنسية، ما يُبرز خطر التطرف الفكري الذي يدفع ثمنه الأبرياء.