فوده يفتتح أول دار حضانة للأطفال من ذوي الهمم بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
افتتح اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، ظهراليوم الثلاثاء، أول دار حضانة للأطفال من ذوي الهمم ،بجمعية الماهر بالقران الكريم بطور سيناء ،
حضر الافتتاح الدكتورة، إيناس سمير، نائب المحافظ، واللواء أحمد الإسكندراني، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير المساعد، ومبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء،وأنور محمود محمد مدير مديرية التضامن وزيدان عبد الغفار، مستشار المحافظ لشئون التضامن الإجتماعي.
وتعد دار الحضانة التي جرى افتتاحها اليوم، هى الأولى من نوعها على مستوى المحافظة كونها تخدم الأطفال من ذوي الهمم بداية من سن 3 سنوات حتى 8 سنوات من جميع الفئات، وذلك من خلال جهاز وظيفي مدرب وقادر على التعامل مع هذه الفئة.
كما أنه جرى إنشاء هذه الدار بالتعاون بين مديرية التضامن الاجتماعي، وبعض الجمعيات الأهلية، بهدف توفير خدمات للأطفال من هذه الفئة في ظروف مناسبة لكي ينمو نموا سليما، وتطوير إمكانيات الطفل حتى يتقبل عجزه، ويصبح قادر على استغلال امكانياته، إضافة إلى أنها تسهم في التدخل المبكر لتعديل السلوك، بجانب تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهم، إضافة إلى الانتقال التدريجي من جو الأسرة إلى المجتمع لتحقيق الدمج مع أقرانهم،
كما أن دار الحضانة مجهزة ومعدة على أعلى مستوى لاستقبال هذه الفئة من الأطفال، وتقديم خدمات تليق بهم، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، بتقديم الدعم لهم، وتنمية مواهبهم وقدراتهم وتوجيهها منذ الصغر.
وأشاد المحافظ بالقائمين على هذا العمل، الذي يعد نقلة في مدينة الطور لخدمة الأطفال ذو الهمم في مراحل عمرية مبكرة.
FB_IMG_1699987885624 FB_IMG_1699987878978 FB_IMG_1699987876134 FB_IMG_1699987873567 FB_IMG_1699987869039 FB_IMG_1699987866462 FB_IMG_1699987860738المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.