وزير خارجية الأردن: إسرائيل جعلت من المدنيين أهدافًا وخلقت واقعًا بائسًا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن إسرائيل جعلت من المدنيين أهدافًا وخلقت واقعًا بائسًا ينعكس في العدد الهائل من الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة.
وقال الصفدي - في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء، إن "الجميع في العالم يدرك الآلام التي لحقت بالمدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر، لكن هل هذا يبرر إلحاق 10 أضعاف هذا الألم بالمدنيين الفلسطينيين من نساء وأطفال وشيوخ وغيرهم؟".
وأضاف أنه مهما كانت الادعاءات الإسرائيلية، فإنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبرر موت الناس لمجرد عدم وجود دواء لعلاجهم.
وأشار إلى أن قتل 11 ألف فلسطيني على يد الجنود الإسرائيليين وحوالي 67% منهم نساء وأطفال. حُرم 2.3 مليون شخص في غزة من حقهم الأساسي في الغذاء والدواء والمياه والكهرباء.
وكشف الصفدي أن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي سيبدأن بإعداد ملفات لتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية لاتخاذ الإجراءات القانونية أمام المحاكم الدولية.
وقال الصفدي: "لا لقوة حفظ السلام العربية في غزة"، مؤكدًا أنه يتمثل النهج الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وإرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين الأبرياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
تحدّث مراسل ومحلل الشؤون العسكرية، في صحيفة “معاريف” الصهيونية، آفي أشكنازي، عن حفاظ حركة حماس على التحكم والسلطة في قطاع غزة، وفشل “إسرائيل” في استعادة 59 أسيراً في القطاع، بعد نحو سنة ونصف من الحرب، على الرغم من التدمير الهائل والسيطرة على الميدان.
وفي تقرير، قال أشكنازي، إنّ “إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب”، مشيراً إلى أنّ “الفشل في إعادة الأسرى يأتي في المقام الأول”.
وأيضاً، “اعترفوا في المؤسسة العسكرية، بشكل كامل وحاد، بأنّ 25% فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة، كُشفت ودُمرت من قبل الجيش الإسرائيلي”، فيما “من الممكن أن يكون عدد الأنفاق التي لدى حماس أكبر”.
وحتى هذا الصباح، “لا تزال حماس صاحبة السيادة في قطاع غزة، بحيث إنّها الجهة التي تحدد جدول الأعمال المدني، ولا تزال لديها أجهزة الشرطة وفرض النظام في القطاع، وهي من توزّع الخبز والماء”، بحسب أشكنازي.
“جيش” العدو يسيطر على 30% من مساحة قطاع غزة
وما وراء ذلك، “يسيطر الجيش الإسرائيلي على 30% من مساحة قطاع غزة، وقد عمّق سيطرته في شمال القطاع إلى 2 كلم من الخط الحدودي، والعازل الأمني شرقاً 1.5 كلم”، أمّا في الجنوب، فـ”تستكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة السيطرة على محور موراغ الذي سيُربط مع محور فيلادلفيا في الجنوب – الغربي، إلى جانب “العودة إلى منطقة كبيرة من محور نتساريم”.
وبحسب أشكنازي، فإنّ السيطرة على هذه المساحات “هي أحد الأصول الاستراتيجية، ورافعة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية”، فيما الإجراءات التي تقوم بها كتائب الهندسة القتالية هي أحد الأصول التكتيكية المهمة، إذ سيسمح “الكشف على البنى التحتية بمناورة برية سريعة إلى أي نقطة في قطاع غزة”.
وأضاف: “لاحظوا في الجيش الإسرائيلي، أنّ حماس أنشأت مناطق قتل بواسطة عبوات ناسفة، وأصبحت المناطق ساحات عبوات لا تنتهي تقريباً، وهو ما دفع الجيش إلى إرسال كتائب الهندسة القتالية الثلاث في القوة النظامية إلى غزة، في خطوة دراماتيكية، لتصبح هذه الكتائب أهم قوة بين القوات البرية”.
وأوضح أشكنازي أنّ “الجيش الإسرائيلي لا يتحرك متراً واحداً من دون مقاتلي الهندسة القتالية، الذين ينفذون مجموعة متنوعة من المهام للتقدم في أهداف الحرب، مثل تحديد مناطق القتل المفخخة وتدميرها قبل مناورة القوات، وإيجاد وتفتيش أنفاق وتدميرها، بالتوازي مع أنشطة قوات الهندسة بالجرافات الكبيرة التي تغيّر خط الأفق ووجه قطاع غزة وتنتج مادياً مساحات التأمين”.
“جيش” العدو يتوجه نحو توسيع عملياته
يعتقدون في المستوى السياسي، أنّ التوسع في العملية، كما هو الآن، “سيؤدي إلى النتيجة المرجوة في الضغط على حماس، والموافقة على المقترح الأميركي للإفراج عن 11 أسيراً و16 قتيلاً، في مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، أو أكثر قليلاً”.
وفي الكيان الصهيوني الغاصب، “يريدون أن يصدقوا أنّ حماس سيرفّ جفنها خلال أيام”، وقد “أتى تدمير مبنى من 4 طبقات أمس في الشجاعية في هذا السياق”، بحيث إنّ “مثل هذه الضربة، فيها تسارع وزيادة الضغط من الأعلى على حماس”.