حسن صبري باشا رئيس وزراء توفى في قاعة البرلمان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر 1944م، توفي حسن صبري باشا رئيس الوزراء، ولد حسن صبري باشا عام 1879 وهو سياسي مصري تولى عدة مناصب وزارية ودبلوماسية كان آخرها منصب رئيس الوزراء عام 1940م.
تقلد حسن صبري منصب وزير المالية في وزارة عبد الفتاح يحيى في الفترة من 27 سبتمبر 1933م، إلى 14 نوفمبر 1934، ثم عُين وزيرًا مفوضًا لمصر في لندن في 19 فبراير 1935، ثم اختير وزيرًا للمواصلات والتجارة والصناعة في وزارة علي ماهر الأولى “30 يناير ـ 9 مايو 1936” فوزيرًا للمواصلات في وزارة محمد محمود الثانية “30 ديسمبر 1937 ـ 27 أبريل 1938” ثم وزيرًا للحربية والبحرية في وزارة محمد محمود الثالثة “27 أبريل ـ 24 يونيو 1938”.
عقب إستقالة حكومة علي ماهر باشا في 27 يونيو 1940م، وقع اختيار السراي على حسن صبري باشا لتشكيل حكومة تحالف ، أصبح صبري رئيسها و وزير خارجيتها في الوقت ذاته في الفترة من 27 يونيو 1940م إلى وفاته في 14 نوفمبر 1940م.
فى 17 يوليو 1940م قامت حكومة حسن باشا صبرى بإلغاء صندوق الدين وهو أحد النظم التى فرضتها أوروبا على مصر فى عهد الخديوى إسماعيل، وكان الغرض منه وضع رقابة اوربية على مالية مصر، ومهمته تسلم الدخل المخصص لفوائد الدين العام وقيمة مايستهلك منه كل سنة.
واجه حسن باشا صبرى خلال وزارته خلافات عديدة لرغبة الوزراء السعديين فى أن تعلن مصر حالة الحرب بجانب حليفتها بريطانيا ، خاصة بعد توغل القوات الإيطالية عبر ليبيا إلى سيدى برانى ، وهو الأمر الذى عارضه حسن باشا صبرى الذى رأى تجنيب مصر خوض غمار الحرب مما أدى إلى إستقالة الوزراء السعديين، وعلى أثر هذه الاستقالة تولى فى 2 سبتمبر 1940م وزارة الداخلية.
توفى حسن باشا صبرى فى قاعة البرلمان أثناء ألقائه خطاب العرش أمام الملك فاروق فى 14 نوفمبر 1940 فى نفس يوم حصوله على أعلى تكريم كانت تمنحه مصر آنذاك وهو وشاح محمد على الأعظم وخلفه في الوزارة حسين سري باشا والذي كان وزيراً في وزارته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء فی وزارة وزیر ا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أذربيجان يستقبل وفد مصر المشارك في قمة قادة الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل علي أسدوف، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، وفد مصر المشارك في قمة قادة الأديان والمكون من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، ونيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطي الأرثوذكسى، والدكتور إبراهيم نجم، أمين عام الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور سيمور نصيروف، رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، ومحمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.
ورحب رئيس وزراء جمهورية أذربيجان بالحضور، ونقل إليهم تحيات الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، شاكرًا لهم تلبية الدعوة لحضور هذا المؤتمر، مشيدًا بالتمثيل المصري المشرف عالي المستوى، مشيرًا إلى أنه سيتم استقبال أكثر من ١٠٠ من القادة السياسيين، و٥٠٠ وزير، وأن إجمالي عدد المشاركين الرسميين بلغ ٥٣٦٠٠ شخص.
وقد بين أن الدولة المصرية لديها خبرة في التعاملِ مع تغيير المناخ؛ لأنها عقدت قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ عام 2022م، وأكد أن العلاقات المصرية الأذربيجانية تتطور نحو الأفضل، خصوصًا بعد زيارة الرئيس السيسي لدولة أذربيجان، حيث تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات المشتركة في مختلف المجالات، وأعقب ذلك زيارة الرئيس الأذربيجاني لمصر، الأمر الذي أثمر تقوية للعلاقات الثنائية المتميزة.
وأضاف أن دولة أذربيجان عضو فعال في منظمة العالم الإسلامي، وهو ما يؤكد مكانة علماء الدين لديها، وأن هناك بعض التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وما يلاقيه الشعب الفلسطيني من آلام منذ فترة طويلة من الزمان، مما يتطلب اتخاذ خطوات عملية.
ونقل الوفد المصري تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، مقدمًا الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، داعيًا بالنجاح وبالتوفيق لمؤتمر قادة الأديان.
ونقل الوفد تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية على تنظيم هذه القمة، مشيرًا إلى أنه تم تنظيم قمة المناخ cop27 في مصر، وقد تضافرت جهود جميع مؤسسات الدولة في الإعداد والتحضير لهذه القمة، معلنًا عن تضامنه لنجاح هذه القمة بدولة أذربيجان الشقيقة، ونثق بأن cop29 ستكون في أبهى صورة، والتي تعكس صورة أذربيجان الدولة العظيمة ذات التاريخ العظيم.
وأضاف الوفد أن أذربيجان قد نجحت على مدار ٣٠ عامًا في تحرير أرضها ورفع علم بلادها، وأنها تتفهم بصورة كبيرة هذه المعاناة في تحرير الأرض، وقد انعكس ذلك على تضامنها مع القضية الفلسطينية، وإلحاحها على أن يتم حلها، وتكاتفها معنا، وتقديرها لجهودنا الدولية لحل القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكون بقيام دولة فلسطين على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
6d0c7ccf-2606-44b9-9cf5-a11592bca80f 384a7e4a-fdf7-49a3-8157-dd49c5d3d966 0b43e280-6da9-48d8-a24f-36129685f062 3bcdd4c0-b897-4b61-9990-998ba1be827b