مدير إدارة المنيا التعليمية يستقبل أعضاء منتدى التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور علي عبد السلام مدير عام إدارة المنيا التعليمية، اليوم، عددا من أعضاء منتدى التنمية المستدامة الثاني، لبحث التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن المعلم هو الركن الأساسي للتعليم بشكل عام وللنظام التربوي بشكل خاص، لذا فتطوير التعليم قائم على إعداد المعلم وتطويره بشكل مستمر ومستدام.
الاهتمام بالمعلم وتحفيزه بتعلم مهارات وقال «عبد السلام»، إن التطوير قد يكون ناتجا عن تحفيز من القائد أو عن رغبة شخصية، ولذلك يجب دائما على القائد الاهتمام بالمعلم وتحفيزه بتعلم مهارات القرن 21 لضمان استمرارية المعلم على هذا المستوى المتجدد من معارفه ومهاراته واتجاهاته ولمواكبة الاتجاهات الحديثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال وطرق واستراتيجيات التعليم وتقنياته.
كما أشار إلى الأهمية القصوى لتوظيف العنصر البشري ورفع قدراته لتحقيق التنمية المستدامة بتنميته مهنيا وتأهيله من خلال توفير ما يجعله راضيا عن عمله مؤديا له بقدراته القصوى.
جهود مبذولة للارتقاء بالعملية التعليميةوقدم أعضاء الوفد الشكر لمدير الإدارة التعليمية على دعمه المستمر وجهوداته المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية، كما قدموا له درع تقديراً وعرفانا لحرصه الدائم على رفع كفاءتهم ودفعهم للأمام دائما.
كما توجه الجميع بالشكر لناجح حسني، مدير إدارة تنمية المهارات المهنية للمعلمين، على إتاحة الفرصة للانضمام إلى المنتدى، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام بقاعة تنمية مهارات المعلمين بمدرسة السلام الإعدادية بنين، والذي أثمر عن خلق تفاعل مع التغيرات والتأثير الإيجابي في المتعلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا التعليم الادارة التعليمية منتدي التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على أهمية توجيه مخرجات البحث العلمي نحو تطبيقات عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا الي أن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق يعد خطوة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن المصري.
أوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن الاستثمار في البحث العلمي والتطوير يمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي. فمن خلال تطوير تقنيات وحلول مبتكرة، يمكن للشركات المحلية زيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتصدير ويعزز من قيمة المنتجات المصرية على الساحة الدولية.
ربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق المحليأضاف النائب أن ربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق المحلي يسهم في خلق فرص عمل جديدة، ويقلل من معدلات البطالة، خاصة بين الشباب والخريجين. كما أن تشجيع ريادة الأعمال والابتكار يمكن أن يؤدي إلى ظهور شركات ناشئة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مما يدعم التنوع الاقتصادي ويقلل من الاعتماد على القطاعات التقليدية.
أشار الدسوقي إلى أن الدول المتقدمة تولي اهتمامًا كبيرًا للبحث العلمي، حيث تخصص له نسبًا معتبرة من ناتجها المحلي الإجمالي. ودعا إلى زيادة مخصصات البحث العلمي في الموازنة العامة للدولة، وتوفير بيئة محفزة للباحثين تتيح لهم الابتكار والإبداع.
وفي ختام تصريحاته، شدد النائب على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي من جهة، والقطاع الخاص والصناعي من جهة أخرى، لضمان تطبيق نتائج الأبحاث على أرض الواقع. وأكد أن هذا التعاون المثمر سيؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، ويضعه على مسار النمو المستدام.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة مستجدات المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يشمل الجامعات الأهلية، والتحول الرقمي، وميكنة الخدمات، والمبادرات الرئاسية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.
كما وجه الرئيس بضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين، مع التركيز على ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية واحتياجات المجتمع. وشدد على أهمية تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع متطلبات سوق العمل، مما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات المؤسسات والشركات.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية والحد من تسرب العقول والكفاءات الأكاديمية إلى الخارج، من خلال تحسين بيئة العمل وتوفير الفرص البحثية المتقدمة داخل مصر.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الدولة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز دوره في تحقيق رؤية مصر 2030 التي تستهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات.