كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، الثلاثاء، بالجامع الأزهر، ملتقاها العلمي ال٢٤ بعنوان" كشف الغمة بدعائم الثبات في القرآن والسنة"، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور حسن صلاح الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وتقديم الدكتور علي شمس الدين، الباحث بالأمانة.

في بداية الملتقى، قال الدكتور علي شمس الدين، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إن الوضع المؤلم لإخواننا المستضعفين في فلسطين، ونحن نمر بهذا المنعطف الخطير في تاريخ أمتنا الإسلامية، ليفرض علينا واجبات لا مناص من آدائها، ولنعلم أن معركتنا مع الكيان الصهيوني، معركة بقاء وثبات وصمود، كما أنها معركة وعي بالمكايد الصهيونية الخبيثة لأمتنا الإسلامية والعربية.

ولفت إلى مقولة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن قضية فلسطين هي أول قضايا العرب والمسلمين في التاريخ المعاصر، وفي القلب منها قضية القدس الشريف»، مؤكدا أن الأزهر الشريف على مر تاريخه الذي يزيد عن الألف عام، يرعى القضايا الإسلامية والوطنية، ولم ولن يتخلى عن دوره في المحافظة على مقدسات الإسلام وتراثه.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن قول الحق تعالى" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون"، فيه توجيه رباني لجميع المستضعفين من المؤمنين في الأرض بأنهم لا هون عليهم ولا حزن، وأنهم الأعلون؛ ما داموا متمسكين بإيمانهم، مؤكدا أن وعد الله عز وجل حق لا يتخلف، وستكون لهم العاقبة بالنصر والظفر.

واستنكر هاشم، وقوف العالم الغربي مساندا للكيان الصهيويني في بطشه بإخواننا المسلمين من أبناء غزة وفلسطين، وسفكه لدماء الأبرياء، وقتله للأطفال الرضع والشيوخ الركع، على الرغم من أن هذا العالم الغربي طالما تشدق بالضمير العالمي وحقوق الإنسان، ولكنه في الحقيقة كان أول قتل هذه الضمير وظلم هذه الحقوق بدعمه لهذا الكيان المجرم القاتل، مؤكدا أنه يجب على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن يتحدوا جميعا لإنقاذ إخوانهم المظلومين، لأن فلسطين والمسجد الأقصى أمانة في رقبة كل مسلم.

من جانبه، لفت الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن السلام العالمي الذي يتغنى به الغرب والمنظمات الدولية، لم يكن سلاما حقيقيا، بل كان مجرد شعارات واهية، وهو ما اتضح للجميع من أحداث غزة المؤلمة، مؤكدا أن السلام الحقيقي هو ما جاء به الإسلام، الذي جعل الجميع إخوة، ولم يفرق بين إنسان وآخر إلا بالتقوى.

وكشف مفتي الجمهورية الأسبق، عن أن ما تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني المحتل تجاه إخواننا أبناء غزة، لهو دليل على فساد عقيدتهم، وعدم اعترافهم بالأديان والشرائع السماوية، مؤكدا أن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام جاؤوا يدعون إلى الإسلام والسلام، وينهون عن العنف والتطرف.

من جانبه أكد الدكتور حسن صلاح الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أنه من الواجب علينا كمسلمين أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة إخواننا المستضعفين في فلسطين، ونحن متمسكون بعقيدة راسخة، وثقة في أن نصر الله عز وجل آت لا محالة، فعلينا أن نتقرب إلى الله عز وجل بالصلاة والذكر والدعاء والصبر، مهما حلك الظلام، واشتد الضيق، واجتمعت الكروب، وتكالبت الأمم، لأن الأمل بالله كبير ويقيننا بأن العاقبة للمتقين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الجامع الأزهر الدكتور أحمد عمر هاشم شيخ الأزهر فلسطين القدس الشريف طوفان الأقصى المزيد لهیئة کبار العلماء مؤکدا أن

إقرأ أيضاً:

ود مدني ..عودة إلى حضن أهلها وصمود الأرض الطيبة!

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم

najeebwm@hotmail.com

إن عودة مدينة ود مدني إلى أحضان أهلها ليست مجرد حدث عابر، بل هي شاهد على قوة هذه الأرض الطيبة وأصالة أهلها، الذين تأسسوا على التقوى والإيمان العميق. فمنذ القدم، كانت ود مدني مهدًا للعلم والذكر، وساحةً للروحانية والتربية الصوفية التي غرست في أبنائها قيم الصمود والثبات.
لقد أوقد مؤسس مدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة الشيخ محمد مدني السني، حفيد القاضي العادل دشين، وحفيد الشيخ محمد الهميم ود عبد الصادق، نار القرآن في هذه المدينة، فامتدت جذوة العلم والتقوى في كل بيت وزاوية. ومن حلقات تدريس الرسالة ومختصر الشيخ خليل، إلى إشراقات حكم ابن عطاء الله السكندري، ومن قراءة موالد الدرديري والفاسي والبرزنجي، كانت ود مدني دائمًا في كنف الرعاية الروحية، وعادت وصبرت على ما أصابها التي حصنتها من أهوال الزمن، وحفظت أهلها من إستمرار بطش الطغاة وأوباش الجن**جويد البرابرة المتعطشين للدماء لا بسلم منهم بشر ولا حجر ولا حيوان..
إن هذا الصمود والصبر على المصائب لم يكن مجرد مقاومة مادية، بل هو امتداد لإرث طويل من الإيمان بالحق والعدل، وارتباط وثيق بمبادئ الحرية والسلام والعدالة. فود مدني ليست مجرد مدينة، بل رمز للثبات في وجه الظلم، والاستمرار في بناء سودانٍ جديدٍ، يقوم على الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والاقتصاص من الظالمين.
مدينة ودمدني أرض المحنة والمحية وحاضرة ولاية الجزيرة الرئة التي يتنفس منها السودان محور إقتصاد وتضم أكبر مشروع مروي عـلــــي نطــاق العـالــم وعنوانها الوعي والثقافة والرياضة وساحة مثلى لتنافس الأفكار والرؤى والمشاريع بالتي هي أحسن يعكر صفوها التنمر والعنف بكل أشكاله ولم تكن في يوما من الأيام ار ض الجزيرة الخضراء ساحة حرب وسرحاً لإراقة الدماء.
إن نور القرآن، وأنفاس الذكر، وأرواح الصالحين، ستظل سياجًا يحمي ود مدني وأهلها، حتى تنبثق شمس الحرية والكرامة على كل ربوع السودان.
الجنرال برهان القائد العام للجيش السوداني .. نقطتين وسطرين جديدين
هل قمتم بالقبض على الجنود الذين قاموا بتصفية المتهمين بالتعاون مع الد**عم السريع وهل سيكون ابوعاقلة كيكل (الخاشي بصرفتين) من ضمنهم ؟
هل قمت بالقبض على قادة الفرقة الأولى مشاة .
الله أكبر الله ولله الحمد ولا نامت أعين الجبناء والعملاء والخونة
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي لن تكونوا لوحدكم .. لقاح لنصر قادم .. وغدا نعود وحتما نعود وتعود (ديسمبر) وترفع راية السلام
اللهم ارحم أهلنا في ولاية الجزيرة وإقليم دارفور وكل شبر في السودان وكن لهم عونا ومعيناً.
المجد والخلود لشهداء
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

مقالات مشابهة

  • توجوا الخروج الشعبي الأضخم في العالم على مدى 15 شهراً بطوفان بشري “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليمنيون يباركون الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية وهزيمة الكيان الصهيوني
  • عون يؤكد ضرورة التزام الكيان الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار
  • تجديد الثقة في الدكتور علي الغمراوي رئيسا لهيئة الدواء المصرية
  • تجديد الثقة في الدكتور علي الغمراوي رئيسًا لهيئة الدواء المصرية
  • ود مدني ..عودة إلى حضن أهلها وصمود الأرض الطيبة!
  • وفـاة عضو هيئة كبار العلماء سابقاً الشيخ أحمد بن علي مباركي
  • قائد الثورة: صبر الناس وصمود المقاومة أجبرا الصهاينة على التراجع
  • علماء الأزهر يبرزون دروس الجهر بالدعوة وثبات النبي ﷺ أمام جحود الزعامة
  • بسبب العدوان على غزة.. آلاف الأكاديميين البلجيكيين يدعون جامعاتهم لإنهاء التعاون مع الكيان الصهيوني
  • الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تشارك في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار