حاصل على دبلوم صنايع.. تفاصيل ضبط طبيب المخ والأعصاب المزيف في الشرقية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، برئاسة الدكتور حسام قمحاوي مدير الإدارة، بالتنسيق مع مباحث التموين برئاسة العميد محسن القلش رئيس المباحث، ومع مأمور ورئيس مباحث قسم شرطة أول الزقازيق، ومفتشي هيئة الدواء المصرية، حملة للتفتيش على المنشآت الطبية بمركز ومدينة الزقازيق.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وتعليمات الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتكثيف الحملات على المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة" بنطاق المحافظة، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين وغير المرخص منها، ضمانا لتقديم خدمة طبية آمنة، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
أسفرت جهودها عن ضبط المدعو "م.إ." والشهير بالدكتور "م. م" والحاصل على دبلوم صناعي، أثناء توقيعه الكشف الطبي على أحد المرضى، والمنتحل صفة طبيب مخ وأعصاب، ويعمل في العديد من المحافظات، دون وجود ترخيص لمزاولة المهنة، ويقوم بتقديم خدمات الطب البشري للمرضى، داخل مجمع عيادات بمدينة الزقازيق، ويتردد عليه عدد كبير من المرضى يوميًا، كما تم ضبط أدوية ومستلزمات طبية مخالفة، داخل المنشأة بالزقازيق.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الطبيب ومجمع العيادات، وتحريز الأدوية المخالفة، وتحرير المحضر اللازم بقسم شرطة أول الزقازيق برقم ١١١٠٥/٢٠٢٣ جنح أول الزقازيق، وتسليم المدعو محمد معروف إلى قسم الشرطة، لمزاولته مهنة الطب البشري وانتحال صفة طبيب مخ وأعصاب دون ترخيص، وتم الغلق والتشميع الفوري للمنشأه.
وأكد الدكتور هشام مسعود على استمرار الحملات المكثفة لجميع الإدارات الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مُؤكدًا عدم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي مخالفات، والتي من شأنها عدم المساس بصحة وسلامة المواطنين، مقدما الشكر لمدير ومفتشي إدارة العلاج الحر بالمديرية، ولرجال الشرطة، ومديرة ومفتشي فرع هيئة الدواء بالشرقية، وجميع المشاركين في هذا العمل، لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.
ُ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية صحة الشرقية طبيب مزيف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. طبيب متهم بإنهاء حياة مرضى بالرعاية التلطيفية في برلين
يواجه طبيب في العاصمة الألمانية برلين اتهامات خطيرة بقتل 15 مريضًا كانوا يخضعون للرعاية التلطيفية، وفقًا لما أعلنه مكتب الادعاء العام في المدينة، اليوم الأربعاء.
وتأتي الاتهامات بعد تحقيقات موسعة ربطت بين الطبيب المتهم وسلسلة من الوفيات المريبة التي وقعت على مدار نحو عامين.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المدعي العام، فإن الجرائم المزعومة وقعت بين 22 أيلول / سبتمبر 2021 و24 تموز / يوليو 2023، وشملت ضحايا تتراوح أعمارهم بين 25 و94 عامًا، معظمهم توفوا في منازلهم.
وكان الطبيب يعمل ضمن طاقم التمريض المتخصص في تقديم خدمات "الرعاية التلطيفية" أو ما يعرف بالرعاية المخصصة للمرضى في المراحل الأخيرة من أمراضهم، وهو مجال طبي حساس يهدف إلى تخفيف الألم وتحسين جودة حياة المرضى الميؤوس من شفائهم، وليس تسريع وفاتهم.
وبدأت التحقيقات في البداية حول وفاة أربعة مرضى، لكن الأدلة التي تم جمعها خلال الأشهر الماضية دفعت السلطات لتوسيع نطاق التحقيق، ليصل عدد الوفيات التي يُشتبه في تورط الطبيب فيها إلى 15 حالة.
وتم تقديم لائحة الاتهام إلى محكمة برلين، التي ستبت فيما إذا كانت ستقبل القضية وتحدد موعد بدء المحاكمة.
ولم يتم بعد الكشف عن اسم الطبيب لأسباب قانونية تتعلق بسرية التحقيقات، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن الدافع المحتمل وراء تلك الأفعال، وإن كانت القضية قد أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الطبية والحقوقية بألمانيا، خاصة مع تعاظم النقاشات حول حدود مهنة الطب، وأخلاقيات الرعاية في نهاية الحياة.
وتعيد القضية إلى الواجهة ذكريات قاتمة في ألمانيا، حيث سبق أن شهدت البلاد حالات مشابهة أثارت الرأي العام، من بينها قضية الممرض "نيلس هوغل" الذي أُدين بقتل أكثر من 85 مريضًا في مستشفيات ألمانية قبل سنوات.