قال وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، إن لبنان تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على استهداف الصحفيين اللبنانيين بقذائف إسرائيلية أمس في بلدة يارون بالجنوب اللبناني.

وأضاف بوحبيب، في تصريح اليوم، أن قصف إسرائيل المتعمد والمباشر لموكب الصحفيين انتهاك للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب مكتملة الأركان.

على صعيد متصل، استقبل الوزير بوحبيب، السفيرة اليونانية الجديدة المعتمدة في لبنان في زيارة تعارف، وسفير بلجيكا، وناقشا التطورات الأخيرة في غزة ولبنان والتحضيرات لزيارة الوزير بوحبيب المزمع إجراؤها إلى بلجيكا وبعض الدول الأوروبية الاسبوع المقبل في إطار الحملة الدبلوماسية المستمرة لتجنيب لبنان تداعيات الصراع في المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسعى لتمديد وجودها العسكري في جنوب لبنان

أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن طلبها تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لمدة شهر إضافي قبل سحب قواتها من جنوب لبنان. 

اقرأ أيضًا:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعتزم الإبقاء على تواجده العسكري في الجنوب استعدادًا لأي تصعيد محتمل مع حزب الله، على حد زعمهم. 

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، أبلغت الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة رغبتها في الإبقاء على القوات العسكرية في جنوب لبنان لشهر آخر على الأقل. كما أكد سفير إسرائيل في واشنطن، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أن الجيش الإسرائيلي يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية محددة في المنطقة الجنوبية.

في المقابل، تعمل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب على دفع جهود السلام في جنوب لبنان، رغم التوغلات الإسرائيلية المستمرة. 

وبحسب تقارير إسرائيلية، تضغط واشنطن على حكومة بنيامين نتنياهو لتطبيق الانسحاب الكامل بحلول الأحد المقبل. ورغم ذلك، طلب نتنياهو من ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في الجنوب، باعتبارها حاجزًا أمنيًا بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.

هذا التوجه يتعارض مع موقف الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. وتشكل التحركات الإسرائيلية تحديًا كبيرًا للإدارة اللبنانية، التي تسعى لاستعادة سيادة البلاد بشكل كامل.

تعرض لبنان على مر العقود لعدوان إسرائيلي متكرر، أحدثها كان الاعتداءات التي استهدفت الجنوب اللبناني بشكل خاص. هذه الهجمات أسفرت عن تدمير واسع للبنية التحتية، من طرق وجسور ومنازل، وخلّفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين. كما استُخدمت فيها أسلحة متطورة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبيئة والاقتصاد المحلي. العدوان الإسرائيلي يُعتبر انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية، حيث شملت الاعتداءات توغلات برية وقصفًا جويًا وبحريًا، بهدف تقويض الاستقرار وضمان مصالح إسرائيل الأمنية في المنطقة.

إلى جانب الأضرار المادية والبشرية، خلّفت هذه الاعتداءات أزمات إنسانية كبرى، حيث نزح الآلاف من سكان الجنوب إلى مناطق أكثر أمانًا، في ظل غياب شبه كامل للدعم الدولي الكافي. كما سعت إسرائيل من خلال هذا العدوان إلى فرض ضغوط سياسية وعسكرية على لبنان، متذرعة بمواجهة حزب الله. ورغم حجم الدمار والمعاناة، ظل الشعب اللبناني صامدًا في وجه الاحتلال، مدعومًا بمقاومته الشعبية والدولية. هذا العدوان يُظهر بوضوح استمرار السياسات الإسرائيلية التوسعية، وسط مطالبات دولية بوقف هذه الانتهاكات وضمان سيادة لبنان على أراضيه.

 

مقالات مشابهة

  • بعد التعادل أمام برشلونة .. مدرب خيتافي يتقدم بشكوى للشرطة بعد تلقيه تهديدات بالقتل
  • مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • إسرائيل تسعى لتمديد وجودها العسكري في جنوب لبنان
  • إسرائيل تكشف نواياها تجاه جنوب لبنان
  • اسرائيل تخطط للبقاء في الجنوب بعد مهلة الستين يوماً
  • لبنان يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب
  • مسؤول أممي لمجلس الأمن الدولي: التزام الأمم المتحدة بشراكتها مع جامعة الدول العربية لتعزيز الجهود المشتركة لتحسين حياة الناس
  • وزير خارجية السعودية في السرايا مساء للقاء ميقاتي..انسحاب اسرائيل من الجنوب بين بري والجنرال الاميركي
  • قبل انتهاء مهلة الـ60 يومًا.. هذا ما تريد إسرائيل أن تفعله في الجنوب
  • اسرائيل لن تنسحب؟