بولندا تحشد قواتها شرقًا خوفًا من «فاجنر»
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك إن بلاده بدأت في نقل أكثر من ألف جندي إلى حدودها الشرقية، وسط تزايد القلق في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي من أن يؤدي وجود مقاتلي مجموعة فاجنر في روسيا البيضاء إلى زيادة التوتر على حدودها.
أخبار متعلقة
روسيا: نشر أسلحة نووية فى بولندا يهدد باستخدامها.. وأوكرانيا دقت «المسمار الأخير» فى نعشها
ستختفي «الأرواح الشريرة».
البيت الأبيض: ليس لدينا ما نشاركه بشأن طلب بولندا نشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها
ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاتلي مجموعة فاجنر التي يرأسها يفجيني بريغوجن حرية الانتقال إلى روسيا البيضاء، وهو القرار الذي تسبب في تخوف أعضاء الحلف الشرقيين من أن يؤدي وجودهم إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وكتب بلاشتشاك على تويتر يقول «أكثر من ألف جندي ونحو 200 وحدة من العتاد من اللواءين الميكانيكيين الثاني عشر والسابع عشر بدأوا في التحرك إلى شرق البلاد».
وأضاف «هذا يدل على استعدادنا للرد على محاولات زعزعة الاستقرار بالقرب من حدود بلادنا».
وقالت بولندا يوم الأحد الماضي إنها سترسل 500 شرطي لتعزيز الأمن على حدودها مع روسيا البيضاء.
وشهدت بولندا زيادة في عدد المهاجرين الذي يحاولون عبر حدودها مع روسيا البيضاء في الأسابيع الأخيرة. وقال حرس الحدود البولندي إن أكثر من 200 شخص حاولوا العبور بشكل غير قانوني الجمعة، وكان منهم مواطنون من المغرب والهند وإثيوبيا.
وتتهم بولندا روسيا البيضاء بإحداث أزمة مهاجرين مصطنعة عبر الحدود بينهما منذ عام 2021 من خلال نقل أشخاص من الشرق الأوسط وإفريقيا ومحاولة دفعهم عبر الحدود.
وقال قائد كبير في مجموعة فاجنر السبت إن المجموعة تستعد للانتقال إلى روسيا البيضاء.
قوات بولنداالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
طور فريق من العلماء نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
وقد تفتح هذه التقنية آفاقا في تصميم الأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، ما يلغي الحاجة إلى عمليات الاستبدال الجراحية المتكررة.
حاليا، تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر.
وأوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة.
وتعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة.
وأشار العلماء إلى أن بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل بأشعة بيتا – وهي إلكترونات عالية السرعة – تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم.
وفي الدراسة التي قدمت خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة. كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية.
وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية.
وأكد الدكتور سو إيل أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية، حيث قال: “يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي”.
المصدر: إندبندنت