شاهد: أموال وأسلحة مرتبة بعناية.. إسرائيل تنشر فيديو لاقتحام مركز قيادة لحماس تحت مستشفى الرنتيسي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أظهرت لقطات مصورة نشرها الجيش الإسرائيلي جنوداً يقتحمون ما يدّعون أنها قاعدة لحماس داخل مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة.
ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف "بنية تحتية لحماس في الطابق السفلي" لهذا المستشفى المخصّص للأطفال، كما أكد العثور في هذا المخبأ أيضاً على أسلحة وذخائر، وتُشاهَد في الفيديو مجموعة منها مرتّبة بعناية، من بينها أحزمة ناسفة وقنابل يدوية ورشاشات كلاشينكوف وعبوات ناسفة.
وتُظهر الصور أيضاً رزماً من المال الذي يقول الجيش إنه "يلبي احتياجيات الإرهابيين"، في هذه القاعدة العسكرية أسفل المستشفى.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أمس الإثنين، أنهم اكتشفوا نفقاً وقبواً بجانب المستشفى يؤدي إلى مدرسة، تستخدمه حماس في عملياتها.
وفندت وزارة الصحة الفلسطينية هذه المزاعم حول ما عرضه الجيش الإسرائيلي عن مستشفى الرنتيسي وقالت إنها :" تمثيلية سمجة لا يوجد عليها دليل واحد يستحق الرد"، فيما طالت انتقادات واسعة شبكة "سي أن أن" الأمريكية، بسبب مشاركتها في الرواية الإسرائيلية.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: لدينا أدلة تثبت أن حماس تستخدم المستشفيات أداة للحربوقال وزارة الصحة: "الاحتلال عرض أسلحة مزعومة لا ندري من أين أحضرها وعرضها بطريقة مرتبة تؤكد أنها جزء من التمثيلية السمجة".
وردّ المكتب الإعلامي لحماس في بيان بأن الجيش الإسرائيلي "يروج فيديوهات مصنوعة بطريقة متناقضة وغير احترافية وغير منطقية، وتتضمن مشاهد مركبة وملفقة ومضللة للرأي العام".
واعتبر أن "هذه الأكاذيب تأتي في إطار حملة التحريض والتمهيد لتدمير المستشفيات فوق رؤوس المرضى والطواقم الطبية والنازحين، في جريمة حرب جديدة تتناقض مع القانون الدولي".
وتطوق إسرائيل عدداً من المستشفيات في مدينة غزة، وعلى رأسها مستشفى الشفاء داخل المدينة، التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها تضم أنفاقاً تشكل قاعدة تستخدمها حركة حماس لحماية قيادييها من القصف الإسرائيلي، إلى جانب قيادة العمليات العسكرية ضد الجيش.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صحيفة إسرائيلية: لهذه الأسباب تريد السعودية انتصار إسرائيل على حماس في غزة وزير الخارجية الإسرائيلي: غوتيريش "لا يستحق" أن يكون على رأس الأمم المتحدة شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات يقول إنها لأسلحة ملقاة في البحر استخدمتها حماس مستشفيات أسلحة قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات أسلحة قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة بنيامين نتنياهو قصف الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next حرکة حماس حماس فی
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”
دمشق-سانا
أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم بياناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”.
وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة على قناتها في التلغرام:
“لقد شكل الاتفاق الأخير الذي جرى بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقيادة “قسد” خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل. غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة “قسد”، والتي تدعو إلــى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.
وعليه، نؤكد ما يلي: أن الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.
نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل.
إن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة.
نعبر عن بالغ قلقنا من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل.
نُحذر من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.
لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم. فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف.
نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.
ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم “قسد”، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.
ختامًا، نُجدّد موقفنا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.
تابعوا أخبار سانا على