عادل حمودة: إسرائيل لم تحقق هدفا عسكريا واحدا من عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذه الحرب ملتبسة، موضحًا أن مستشار الأمن القومي الأمريكي نشر مقالة طمأن العالم فيها بأن الشرق الأوسط هادئ تماما، وأن الأمور تحت السيطرة وذلك في السادس من أكتوبر، ولكن بعد أقل من 24 ساعة حدث "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.
عادل حمودة: وزير المالية الإسرائيلي ترك اقتصاد بلاده منهارا ويتحدث عن تهجير الفلسطينيين عادل حمودة: الحرب في غزة هي نهاية نتنياهو.. فيديو
وقال “حمودة”، في حواره على قناة “ القاهرة الإخبارية”، "إسرائيل لم تستطع تحقيق هدف عسكريواحد من العدوان على غزة حتى الآن ".
وأضاف عادل حمودة:" لحظة توقف القتال ستكون نفس لحظة محاسبة نتنياهو وسقوط حكومته ودخوله السجن، وبالتالي يمكن وصف الحرب الجارية بأنها حرب نتنياهو الشخصية، لأن هناك تيارات كثيرة في المجتمع الإسرائيلي أصبحت ترفض الحرب، وليس أهالي المحتجزين فقط".
وتابع عادل حمودة:" في عهد نتنياهو أغارت السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، وهو ما سبب أزمات كثيرة في دولة الاحتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمودة عادل حمودة غزة قطاع غزة اخبار التوك شو عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: « ومن ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفي طلاس، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.