حماس: الاحتلال يشترط الإفراج فقط عن الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تحاول الفصل بين المحتجزين الأجانب والإسرائيليين، مشيرة إلى أن الاحتلال يشترط الإفراج فقط عن الإسرائيليين.
ومنذ قليل، أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلا عن مسئول أمريكي، بأن حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن مقابل هدنة مؤقتة.
وحسب “سي إن إن”، قال المسئول الأمريكي، إنه “على الرغم من قرب التوصل إلى اتفاق فإن المحادثات متقلبة ومن الممكن أن تنهار”.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال في وقت سابق من اليوم، إنه يعتقد أن عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ستحدث.
مسئول أمريكي: حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل لاتفاق لإطلاق سراح رهائن مقابل هدنة مؤقتة يديعوت أحرونوت تزعم مقـ.تل قائد لواء الشمال لحركة حماس أحمد غندوروحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال بايدن، في تصريحات صحفية: “أعتقد أن إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة سيحدث.. لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل.. لقد كنت أتحدث مع الأشخاص المعنيين كل يوم”.
وتابع الرئيس الأمريكي موجها حديثه للرهائن: “اصمدوا.. نحن قادمون”.
بدورها، قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، إنها تريد الإفراج عن المحتجزين والأجانب لكن من يعطل عودتهم هو رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وحكومته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد إقالة غالانت
تظاهر عدة آلاف من الأشخاص في القدس، مساء الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي، ضد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، قائلا إنه فقد الثقة فيه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع، الأربعاء، مطالبين نتنياهو بالتراجع عن الإقالة.
كما دعا المتظاهرون أيضا إلى التوصل إلى تسوية مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتحرير نحو 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين هناك، والتخلي عن الإعفاءات المقررة من الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال المتدينين المتشددين.
بالإضافة إلى ذلك، حث المتظاهرون على تشكيل لجنة تحقيق في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل، والذي خلف 1200 قتيل و250 مختطفا في البداية.
وكان الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد فوجئوا تماما بالهجوم.
كما أيد غالانت هذه المطالب، وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلته لا يحظى بتأييد نتنياهو.