بن عامر يكشف ما حدث لسفن حربية صهيونية تحركت للمواجهة في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وفي سياق تحليلات وردود أفعال ومواقف الشارع اليمني على إعلان زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي اليوم إغلاق مضيق باب المندب أمام السفن الإسرائيلية واستهداف أي سفينة إسرائيلية تمر من البحر الأحمر ومنطقة المضيق تحديداً، كشف العميد بن عامر، عن مصير السفن الحربية الإسرائيلية التي هددت بها إسرائيل اليمن بعد الإعلان لأول مرة عن استهداف الكيان بعملية نوعية استخدمت فيها صنعاء صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة جميعها يمنية الصنع.
وقال بن عامر في منشور على حسابه بموقع إكس، إن تلك السفن لم تتجرأ على تجاوز خليج العقبة.
وقال بن عامر: “ألم يحرك الإسرائيلي قطعه الحربية البحرية لمواجهة التهديدات اليمنية وأعلن عن ذلك قبل اسبوعين؟ الم يفعل ذلك؟ هل تعرفون ماذا حدث؟! تفيد المعلومات أن هذه القطع لم تتجاوز خليج العقبة.
أي أنها لم تتجرأ على تجاوز خليج العقبة منذ إعلان تحركها وحتى هذه اللحظة”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بن عامر
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".