تصدر اسم المصور الصحفي وصانع المحتوى صالح الجعفراوي، محركات البحث، وذلك بعدما أعلنت سائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أنه الاحتلال يضعه في القائمة الحمراء للاغتيال، فمن هو صالح الجعفراوي الذي أزعج إسرائيل وهز قوتها؟

من هو صالح الجعفراويمن هو صالح الجعفراوي الذي أزعج إسرائيل وهز قوتها؟

أشتهر صالح الجعفراوي، بعد بدأ عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 أكتوبر الماضي، حيث قام بنشر وتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها ضد الفلسطينين، في غزة.

ويتابع الجعفراوي، على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، آلاف المتابعين، لمتابعة آخر المستجدات في قطاع غزة، ورغم الأحداث المأسوية التي تشهدها فلسطين، لكنه يقوم بتشجيع الشعب الفلسطيني، وبث الأمل والسعادة في قلوبهم، حيث ينشر صور ومقطاع فيديو له مع الأطفال في محاولة لجعلهم مطمائنين.

الاحتلال الإسرائيلي يضع صالح الجعفراوي في قائمة الاغتيال

أعلن صالح الجعفراوي، عبر حسابه الخاص على منصة إكس، تفاصيل تعرضه للتهديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب صالح الجعفراوي منشورًا قائلًا: “الاحتلال يضع المصور صالح في القائمة الحمراء للاغتيال، بعد أن وثق كل جرائم الاحتلال، ونشرها عبر تطبيق إنستجرام”.

عاجل - وائل غنيم يشعل موقع إكس ويوجه رسالة أعتذار لأهل غزة عاجل| "هالة سرحان" تشعل فلسطين وتدعو الاحتلال لقصف المستشفيات في غزة أول تعليق من صالح الجعفراوي على قرار إغتيالهمن هو صالح الجعفراوي الذي أزعج إسرائيل وهز قوتها؟

علق صالح  الجعفراوي على المنشور قائلًا: “على ما يبدو أن الاحتلال موجوع جدًا من فضحنا لحقيقة وجهه الدموي..أنا صحفي حر والمفترض الصحفيين يحظون بحماية دولية، أحمل مسؤولية سلامتي للمجتمع الدولي”.

وأضاف: “لن أتوقف عن النشر ولا عن فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.. وأفوض أمري إلى الله”.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدعم صالح الجعفراوي

حرص رواد مواقع التواصل الاجتماعي على دعم صالح الجعفراوي، حيث تفاعل عدد كبير من المتابعين على منشور إغتياله، داعين له بالسلامة والنجاه من ضغيان دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفيما يلي تنشر بوابة الفجر الإلكترونية أبرز ردود الأفعال: 

الله يحفظك ويحفظ أهلنا في غزة
اللهم فرج اللهم فرج اللهم فرج
اللهم امين
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

— Abd Alrhman (@AbdAlrh47854166) November 14، 2023

اللهم انا نسألك باسمك الحافظ الحفيظ ان يحفظك من امامك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك ومن فوقك واعوذ بعزة الله وقدرته ان تغتال من تحتك????????????

— The Dove (@TheDove56149447) November 14، 2023

اللهم أنصر كل من نصرهم
و أخذل كل من خذلهم،اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا
يعجزونك وخذهم اخذ عزيز مقتدر،اللهم اجعل لأهل غزة العزة النصرة والغلبة والهيبة.
اللهــــم امين يا رب العالمين..

— Ibrahim Alomari (@7_bandar48840) November 14، 2023

موجوعين من عبارة (راح أفضح عرضهم) الله يحميك ويحفظك من شرهم ????

— •❀• سارّ۵ •❀• (@ArteMs05244793) November 14، 2023

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي صالح الجعفراوي الاحتلال الاسرائيلي عملية طوفان الأقصى جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

والدي الذي لم يلدني.. او قصة حياتي..

محمد لطيف

كنت أسأل نفسي دوما إن لم يقرر هو إصطحابي في ذلك العام المبكر من سني حياتي من تلك القرية الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات الى الشمال الشرقي من مدينة دنقلا على حواف حوض السليم ومن أسرة متواضعة الحال .. الى مدينة عطبرة حيث البيت الكبير والحياة العريضة والآمال الكبيرة ايضا .. كيف كان يكون حالي اليوم ..؟ الشاهد أنني وبفضل والدي الذي لم يلدني الشيخ محمد سعيد محمود عليه رحمة من الله ورضوانه ..وجدت نفسي في البيت الكبير حيث الجد والحبوبة والخالات والأخوال حتى قبل أن ابلغ سن التعليم .. فقضيت شهورا قاربت العام مدللا مرفها حتى حسبت أن الحياة إن هي إلا لعب ولهو !!

ثم حدث الإنقلاب الهائل وتغير كل شيء .. فما أن بدأت اليوم الأول من سلمي التعليمي في مدرسة خليوة الأولية حيث البيت الكبير .. حتى ظننت أن شروط أن تعيش في هذه الدنيا هي الصلاة والمذاكرة ..كان الأمر بالنسبة لوالدي الذي لم يلدني مقدسا لا يقبل المساومة ولا يحتمل التأجيل ..والمصيبة أنني كنت كسولا في الإثنين ..مما جعلني في موضع المراقبة الدئمة والملاحقة المستمرة من جانبه ..وكنت أظن .. وكم من ظنون هي آثام .. أنه يرهقني بما يفعل .. حتى إذا بلغت أشدي واصبحت في موقع المربي من أبنائي .. أدركت أنني كم ارهقت الرجل بل كم عذبته جراء كسلي وغبائي ذاك .. غفر الله لي و أجزل له العطاء.

كان بر والدي الذي لم يلدني بوالديه عجيبا موحيا مثيرا مما تسير به الركبان .. فطوال حياتي في البيت الكبير لآ اذكر أنه ذهب الى فراشه ليلة واحدة قبل أن يمر على فراش والدته .. جدتنا الراحلة مريم فضل حربة عليها الرحمة .. مطمئنا عليها .. ولا اذكر أنه خرج الى صلاة الصبح قبل أن يمر عليها وهي في مصلاتها تستعد للصلاة .. بل لا اذكر قط أنه عاد يوما من خارج البيت إلا وبدأ تحيته بها .. أما بره بوالده .. جدنا الراحل سعيد محمود عليه الرحمة .. الذي كان أحد كبار خلفاء الختمية ..مما حتم أن يكون البيت الكبير محل إنعقاد الليلية الختمية الشهيرة كل أحد وخميس ..وفي كل ذلك كان والدي الذي لم يلدني ..وهو الإسلامي الملتزم تنظيميا وسياسيا .. هو القائم على ترتيبات تلك الجلسات .. وبينما كنا نحن الصغار نؤدي ادوارنا مجبرين ممتعضين .. كان هو يتابع كل صغيرة وكبيرة بمنتهى الحماس والحفاوة بدءا من التنظيم والتمويل والترحيب .. وحتى المشاركة في قراءة المولد والحرص على قراءة بعض المدائح التى كان يحبها جدي عليه الرحمة ..ولم يكن يفعل كل ذلك إلا برا بوالده كما قال لي لاحقا .. !

وعلى ذكر إلتزامه التظيمي أذكر أمرين .. الأول أنني لم اسمعه يوما محتدا في نقاش أو منخرطا في جدال أو مسيئا لأحد أو رافعا صوته بـ (تكبيرة الجهاد) ضد آخر.. والذين عاصروه حتى في مواقع الخلاف يشهدون له بذلك ..ولعل تجربته في قيادة نقابة عمال السكة الحديد قد أثبتت تجرده ومهنيته و حياده تجاه الجميع .. قال لي مرة ( لكل حزبه والنقابة للجميع ) إندهشت حقيقة لإستخدامه العبارة وقلت له مداعبا .. يا حاج والله إنت ما بتشبه الجماعة ديل .. رد ضاحكا ( بطل لولوة يا هم بيشبهوني كويسين زيي أو أنا بشبهم كعب زيهم ابقى على واحد ) ولأنه لم يكن بوسعي أن اظلم نفسي واقول إنهم (كويسين) أو اظلمه وأقول إنه (كعب) انسحبت بهدوء.!!

أما المسألة الأهم علئ ذكر إسلاميته هذه فهي ورغم أنني عشت في كنفه بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة من إنفاق و تربية ورعاية وتوجيه وإشراف .. إلا أنني لا اذكر مرة واحدة طلب مني فيها بأي شكل من اشكال الإلتزام بما يؤمن به .. حتى عندما بدأت خوض غمار السياسة .. بوعي مستقل من وجهة نظري .. يساري من وجهة نظره .. لم يزد على أن يقول لي .. بس ما تخلي الصلاة .. له الرحمة والمغفرة .

ولكنه كان يعرف كيف يدير حواراته بما يقنع و يفحم و يضحك ايضا ..نزلنا ضيوفا عليه ذات عام رفقة بعض أصدقائي وقد تزامنت زيارتنا تلك مع احداث رابعة العدوية وكنا سعداء بـ ( بل وجغم) الإسلاميين ..(اليست هذه لغتهم ؟!) وكان هو غاضبا جدا بالطبع يصب جامه على مصر .. فقال له أحد الأصدقاء ياحاج مصر دي مذكورة في القرءان !! فضحكنا و نحن نستبطن أننا قد رددنا عليه بلغته ..ولم ندرك أن صديقنا الذي صفقنا له قد مد له حبلا ليشنقنا به .. إذ جاء رده سريعا ومباغتا على حكاية ذكر مصر في القرءان إذ قال ( أيه يعني هو إنت قايل اي حاجة مذكورة في القرءان كويسة ؟ ما هو قوم لوط مذكورين في القرءان !!) .. فغرقنا في موجة من الضحك لا لطرافة الرد فحسب .. بل لأننا لم نكن نملك ما نرد به عليه ..!

وأخيرا .. إن كانت لهذه الحرب من حسنة واحدة لي ولأسرتي فهي أنها قد منحتنا فرصة أن نقضي معه ثلاثة اشهر متواصلة .. قلت له أنا طلعت منك واحد ورجعت ليك بخمسة ..كان رده (والله أنا مبسوط من الحرب الرجعتكم لي ).. ثم استدرك ضاحكا ( بس اوعى تمشي تكتب محمد سعيد داير الحرب اصلكم بتلفحوا الكلام )..

وأشهد الله وأشهدكم أنني طوال وجودي معه لم اسمعه يوما داعما للحرب أو مؤيدا لها أو مبررا لها ..وكيف يكون كذلك وهو الذي لم يكن يوما متشددا أو عنيفا أو مؤجج فتنة أو مشعل نار ..؟ بل كان هو ما يقابل كل ذلك محضر خير وداعية سلام و منشد وفاق .. رحم الله خالي الشيخ محمد سعيد محمود والدي الذي لم يلدني ورحم الله والداي إذ منحاني فرصة الإنتقال الى كنفه لأكون ما أنا عليه .. فإن أسأت فلي وإن أحسنت فله الأجر .

الوسوممحمد لطيف

مقالات مشابهة

  • والدي الذي لم يلدني.. او قصة حياتي..
  • غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • شطرنج
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق شمال رام الله
  • الاحتلال يخالف تقليدا يسمح بإجازات جماعية للجنود لتجنب 7 أكتوبر جديد
  • اللهم همة كهمة دانيال!
  • أدعية العشر الأواخر من رمضان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان