الوطن:
2025-01-31@08:58:10 GMT

مياه وعصير.. من خير بيوت «خان يونس»

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

مياه وعصير.. من خير بيوت «خان يونس»

«صوانى» متراصة إلى جانب بعضها، منتشرة على الطرق الرئيسية وبين الأزقة والحوارى بمدينة خان يونس، عليها أكواب مليئة بالماء المثلج والعصائر، يستقبل بها المتطوعون عشرات المئات من النازحين من مدينة غزة المحتلة إلى الجنوب فى مخيمات خان يونس، لعلها تروى ظمأ من قطعوا عشرات الكيلومترات من الشمال إلى الجنوب فى رحلة نزوح جماعية مليئة بالمخاطر.

أطفال فى عمر الزهور وشباب يحملون «الجراكن» والـ«الخزانات» المتحركة، يصطفون على جانبى الطرق وفى الشوارع، حملوا على عاتقهم مهمة استقبال النازحين من غزة المحتلة إلى مدينتهم خان يونس ومخيماتها، غير عابئين بالقذائف التى ربما تستهدفهم على غفلة، من بينهم الشاب عمرو التركمان، البالغ من العمر 32 عاماً، وفق حديثه لـ«الوطن»: «أقل شىء ممكن نقدمه لأهالينا النازحين هو أن نروى ظمأهم بكوب ماء».

عشرات المشاهد وثَّقتها عدسة الصحفية الفلسطينية الشابة سمر أبوعوف، وذلك للحظات استقبال أهالى خان يونس لنازحى غزة، الذين تركوا ديارهم مُهجَّرين قسراً من الشمال للجنوب هرباً من جحيم الحرب المشتعلة فى غزة، والتى خلفت آلاف الشهداء والجرحى، حيث حملت الصحفية الشابة على عاتقها توثيق جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين العُزل بقطاع غزة، ورافقت النازحين إلى خان يونس.

لم تكن أكواب الماء والعصائر المثلجة وحدها هى وسيلة شباب خان يونس للتخفيف عن نازحى قطاع غزة، بل استقبلوهم بسياراتهم الخاصة على مدخل المدينة وقرب حدودها، وفق الشاب عيسى جرار: «استقبلنا النازحين على الحدود الفاصلة وقرب المدينة بسياراتنا الخاصة، لأننا عارفين إنهم إجو سيراً على الأقدام لعشرات الكيلومترات، فقُلنا نخفف عن أهالينا النازحين ونوصّلهم إلى المخيمات بالسيارات الخاصة أياً كان نوعها، اتفقنا كل اللى معه عربية يقف قرب الحدود وعلى الطرق المؤدية لمدينتنا لاستقبال إخوتنا النازحين».

بطاطين وكوفرتات ومأكولات، كانت وسيلة أخرى لأهالى خان يونس لاستقبال عشرات الآلاف من نازحى غزة، حيث ترك كثيرون كل ما يملكون من أدوات حماية شخصية كالبطاطين والملابس وغيرها، وفق الشاب الفلسطينى محمود الإغبارى: «قدرنا نوفر عدد من البطاطين والكوفرتات وبعض الملابس للنازحين، طبعاً هاى الأوضاع كلها صعبة علينا وعليهم، لكننا أفضل حالاً منهم، فاللى قدرنا عليه عملناه، لأننا كلنا شعب واحد ودم واحد، وهم ضيوفنا وفوق راسنا».

أطفال خان يونس أيضاً شاركوا فى استقبال نازحى غزة، من بينهم الطفل أحمد عارورة، الذى حمل على عاتقه توزيع المياه المثلجة على أطفال غزة: «أنا كل يوم وكل ساعة بشوف الأطفال بتموت فى غزة، وإحنا هون بينضرب علينا قذائف وصواريخ، فقلت لازم يكون ليا دور فى استقبال أهالينا، بقيت أوقف العربيات اللى فيها أطفال وأناولهم مياه مثلجة وعصائر وبسكوت».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين خان یونس

إقرأ أيضاً:

إصابة عدد من الصيادين برصاص الاحتلال واعتقال اثنين في بحر خان يونس

أصيب عدد من الصيادين، صباح اليوم الأربعاء 29 يناير 2025، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بحر مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .

وأفادت مصادر محلية، بأن زوارق الاحتلال استهدفت مراكب الصيادين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، كما اعتُقل اثنان منهم.

وأضافت المصادر، أن آليات الاحتلال أطلقت نيرانها على طول محور فيلادلفيا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهيد متأثرا بجروح أصيب بها في قصف مسيرة وسط جنين الاحتلال يعتقل 10 مقدسيين ويداهم منزل أسير محرر أوتشا: أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة منذ الاثنين الأكثر قراءة الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي عن هذه الطائفة فتوح يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا دون موعد لفتحه - صحيفة تكشف تفاصيل اتفاق بشأن معبر رفح وخلافات فيلادلفيا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وسط حضور جماهيري.. منزل السنوار يشهد عملية تبادل أسرى بخان يونس
  • لعمارة بيوت الله.. الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 41 مسجدا جديدا
  • أطفال الحلة ينعشون ذاكرة الشارع بلعبة الدعابل (صور)
  • في 12 محافظة| الأوقاف تفتتح غدًا 41 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • جيجل.. حافلة تدهس 4 أطفال بالعنصر
  • ولعوا في بيوت بعض.. ضبط طرفي مشاجرة بالصف
  • إصابة عدد من الصيادين برصاص الاحتلال واعتقال اثنين في بحر خان يونس
  • عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين يتدفقون إلى شمال غزة لليوم الثاني
  • محافظ أبين يتفقد تركيب معدات منظومة التحكم الخاصة بمحطة مياه الحصن ومشروع الطاقة الشمسية
  • عودة النازحين إلى شمال غزة