يونيسف: الأطفال يدفعون ثمن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال سليم عويس المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، إن الأطفال هم من يدفعون ثمن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفًا أن أكثر من 4600 طفل استشهدوا حتى الآن في شمال القطاع.
الأطفال هم من يدفعون الثمن في قطاع غزةوقال إن الأطفال يدفعون أغلى الأثمان جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أنّ المستشفيات التي تأوي الأطفال تتعرض للقصف الإسرائيلي، لا سيما وأننا بدأنا نشهد حالات من الجفاف الشديد بين الأطفال في قطاع غزة.
وأوضح أن هناك 50% من الأطفال كانوا يحتاجون للرعاية النفسية قبل العدوان الحالي، تبعا للاعتداءات الإسرائيلية السابقة، مؤكدًا أنّ الحل الفوري هو إبعاد الأطفال عن الصدمات النفسية من خلال وقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة اطفال غزة قوات الاحتلال اليونيسيف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.