«إكسبو دبي» تكشف النقاب عن برنامج شامل خاص بقمة المناخ «كوب28»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت مدينة «إكسبو دبي» عن برنامج غني بالأنشطة المجتمعية خاص بقمة المناخ «كوب28»، تشمل فعالياته العروض الثقافية والفنية والحوارات المميزة والزراعة المستدامة وخيارات الأطعمة والمشروبات ضمن المنطقة الخضراء، وهي المساحة المفتوحة للزوار والجمهور للمشاركة وتبادل الأفكار وتعزيز العمل المناخي أثناء انعقاد قمة المناخ.
وبالإضافة إلى مجموعة تجارب ستقدمها قمة المناخ وشركاؤها، ستضم المنطقة الخضراء تيرّا - جناح الاستدامة الشهير، الذي يقدم مثالا حيا على أفضل الممارسات المستدامة، بالإضافة إلى كونه مركزاً للعديد من البرامج والأنشطة التي تعمل على تعزيز الوعي بالاستدامة في نفوس الشباب وأجيال المستقبل.
وسيكون جناح مدينة «إكسبو دبي» إضافة جديدة طوال مدة انعقاد قمة المناخ وسيكون نقطة لقاء محورية للراغبين بالتعرف إلى مدينة المستقبل التي تقدم نموذجا للحياة المستدامة، وتعزز جودة الحياة وتقدم فرص النمو والتطور للأشخاص والشركات. وسيقدم الجناح أيضاً نشاطات تفاعلية تناقش تغير المناخ والتوازن بين الجنسين، والقيادة العالمية.
وستكون مزرعة مدينة إكسبو من المعالم الجديدة والدائمة في مدينة إكسبو دبي ضمن المنطقة الخضراء وستضم مساحات داخلية وخارجية لزراعة المحاصيل والخضراوات، وستستضيف ورش عمل مجتمعية ودروس تحضير الطعام مع طهاة ومحترفين مهتمين بالاستدامة.
سيكون ألف - جناح التنقل وجناح الرؤية وجناح المرأة أيضاً جزءاً من المنطقة الخضراء، بالإضافة إلى قبة الوصل الغامرة وشلالات إكسبو السريالية وحديقة الفرسان.
المنطقة الخضراء هي منطقة مفتوحة تعمل على تعزيز الحوار والوعي بشأن العمل المناخي، تمكن الجمهور من المشاركة وإيصال أصواتهم وطرح أفكارهم. وستكون المنطقة الزرقاء مخصصة لقادة الدول والوفود الحكومية والجهات الرسمية التي تشكل أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هيئة الأمم المتحدة المكلفة بتنسيق الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ.
ستكون قمة المناخ (COP28) أول قمة مناخية تضم منطقة خضراء تقع مباشرة بجوار المنطقة الزرقاء، مما يمكّن الجمهور من المشاركة في فعاليات تسهم في تسريع التقدم المناخي، بما في ذلك تجارب مخصصة للطلاب بقيادة برنامج إكسبو للمدارس.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «بينما نستعد للترحيب بالعالم من جديد، نتذكر أن مدينة إكسبو دبي كانت دائماً ملتقى ومنصة للإنسانية وأداة تمكينية للعمل من أجل صنع مستقبل أفضل للناس وكوكب الأرض. إن التزامنا بتحفيز الشباب على المشاركة وتعزيز التعاون بين الشركات والمبدعين والمبتكرين هو جزء من إرثنا، وهو المحفز والدافع لعملنا في استضافة قمة المناخ (كوب 28)».
وأضافت: «تفتخر مدينة إكسبو بدعم العمل المناخي وتوفير فرص التعلم لقادة العمل المناخي المستقبليين، وذلك عبر الأنشطة والتجارب الشيقة والشاملة والمتاحة للجميع والتي تتضمن مختلف جوانب الحياة، حيث إن مواجهة تغير المناخ تستلزم جهود كل فرد في المجتمع وبالتضامن معاً في هذه المسيرة يتضاعف تأثيرنا الإيجابي ونحقق نتائج أفضل».
سيكون الدخول إلى الأجنحة والمعالم في مدينة إكسبو دبي مجانياً أثناء انعقاد مؤتمر تغير المناخ (كوب28) - والذي سيكون مفتوحاً للجمهور في الفترة من 3 إلى 12 ديسمبر - ولكنّ عدداً من الفعاليات المحددة تتطلب التسجيل المسبق أو الحصول على تذاكر. كما أن حضور قمة المناخ (COP28) مجاني، لكن يجب على جميع الزوار، بما في ذلك الأطفال، التسجيل للحصول على تذكرة دخول يومية للمنطقة الخضراء عبر www.cop28.com.
وتستأنف مدينة إكسبو عملياتها الاعتيادية مع عودة مدينة الشتاء في الفترة من 15 ديسمبر 2023 إلى 7 يناير 2024. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو دبي المنطقة الخضراء مدینة إکسبو دبی العمل المناخی تغیر المناخ قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض "الإمارات للمدارس والحضانات" في إكسبو الشارقة
انطلقت، مساء أمس الجمعة، في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة الثالثة من معرض "الإمارات للمدارس والحضانات"، الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ويستمر حتى 16 فبراير (شباط)، بمشاركة أكثر من 50 عارضاً من أبرز المدارس ومراكز التعليم الخاص وكبرى المؤسسات التعليمية ورياض الأطفال في الدولة.
افتتح فعاليات المعرض عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، بحضور وليد عبد الرحمن بو خاطر، النائب الثاني لرئيس الغرفة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وعلي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص.
وتجول الحضور في أجنحة المعرض واستمعوا إلى شرح حول البرامج التعليمية والتدريبية وتسهيلات عمليات التسجيل التي تقدم للطلبة خلال المعرض وأحدث الحلول المبتكرة لدعم العملية التعليمية، مثل الروبوتات المصممة لدعم وتعزيز نظام التعلم، كما زاروا المنصات المتخصصة في عرض أنظمة "النقل المدرسي الذكي"، التي توفر حلولاً آمنة وفعّالة.