وزير الخارجية الإيراني السابق: ندعم المقاومة الفلسطينية بكل شيء..ولكن لا نؤثر على قرارها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني السابق علي أكبر صالحي، أن الشعب الفلسطيني في غزة صامد رغم أنه فاقد لكل شيء من مقاومات الحياة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني السابق في تصريحات صحفية، إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة أصبحت أكثر قدرة على الدفاع عن نفسها، مشيرا على أن حزب الله فقد 60 شهيدا منذ بدء الحرب وثلث الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.
وأوضح صالحي، أن إيران تساعد المقاومة في مختلف النواحي لكنهم هم أصحاب القرار، مؤكدا على أن موقف طهران معلن بشأن الدفاع عن المقاومة في المنطقة، وهذا لا يعني أن إيران تؤثر على قرارات المقاومة.
وتابع: "مستمرون في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية جزء من سياستنا وعقيدتنا"، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خسر حروبه عندما تولت الشعوب مسؤولية المقاومة.
وقال وزير الخارجية الإيراني السابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تتشدق بحقوق الإنسان منخرطة في المجزرة التي تشهدها غزة.
وأشار صالحي إلى أن التهديدات الأمريكية بحق إيران لم تنقطع منذ 40 عاما، ومن يريد أن يفعل شيئا لا يتكلم، لافتا إلى أن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها ونحذر من إشعال المنطقة.
وشدد وزير الخارجية الإيراني السابق في تصريحاته، أن العدوان الإسرائيلي في غزة أكد حالة ازدواجية المعايير والنفاق التي يعيشها العالم.
وعلى جانب آخر، وجهت إسرائيل تحذيرا واضحا لإيران بالابتعاد عن حربها ضد قطاع غزة، أو المخاطرة بارتكاب خطأ كبير.
قال أوفير فالك، اليد اليمنى لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل البريطانية: "يجب على إيران أن تستمع إلى ما قاله الرئيس بايدن بعناية".
وأضاف فالك: "يجب ألا يتدخلوا في الحرب بين إسرائيل وحماس، نحن نركز على تدمير حماس ومستعدون أيضًا لأي جبهة أخرى آمل ألا تتحقق".
وأوضح، أن الجيش الإسرائيلي مستعد تمامًا وسيكون الخطأ الأكبر إذا قام أي شخص بفتح جبهة أخرى على إسرائيل.
إيران وقطر تناقشات تطورات الأوضاع في غزة تهديد علني.. سيناتور أمريكي يحث بايدن علي الاستعداد للحرب ضد إيرانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حزب الله المقاومة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي ايران الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".