قال وزير الخارجية الإيراني السابق علي أكبر صالحي، أن الشعب الفلسطيني في غزة صامد رغم أنه فاقد لكل شيء من مقاومات الحياة.

 

وأكد وزير الخارجية الإيراني السابق في تصريحات صحفية، إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة أصبحت أكثر قدرة على الدفاع عن نفسها، مشيرا على أن حزب الله فقد 60 شهيدا منذ بدء الحرب وثلث الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية.

 

وأوضح صالحي، أن إيران تساعد المقاومة في مختلف النواحي لكنهم هم أصحاب القرار، مؤكدا على أن موقف طهران معلن بشأن الدفاع عن المقاومة في المنطقة، وهذا لا يعني أن إيران تؤثر على قرارات المقاومة.

 

وتابع: "مستمرون في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية جزء من سياستنا وعقيدتنا"، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خسر حروبه عندما تولت الشعوب مسؤولية المقاومة.

وقال وزير الخارجية الإيراني السابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تتشدق بحقوق الإنسان منخرطة في المجزرة التي تشهدها غزة.

وأشار صالحي إلى أن التهديدات الأمريكية بحق إيران لم تنقطع منذ 40 عاما، ومن يريد أن يفعل شيئا لا يتكلم، لافتا إلى أن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها ونحذر من إشعال المنطقة.

وشدد وزير الخارجية الإيراني السابق في تصريحاته، أن العدوان الإسرائيلي في غزة أكد حالة ازدواجية المعايير والنفاق التي يعيشها العالم.

وعلى جانب آخر، وجهت إسرائيل تحذيرا واضحا لإيران بالابتعاد عن حربها ضد قطاع غزة، أو المخاطرة بارتكاب خطأ كبير.

قال أوفير فالك، اليد اليمنى لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل البريطانية: "يجب على إيران أن تستمع إلى ما قاله الرئيس بايدن بعناية".

وأضاف فالك: "يجب ألا يتدخلوا في الحرب بين إسرائيل وحماس، نحن نركز على تدمير حماس ومستعدون أيضًا لأي جبهة أخرى آمل ألا تتحقق".

وأوضح، أن الجيش الإسرائيلي مستعد تمامًا وسيكون الخطأ الأكبر إذا قام أي شخص بفتح جبهة أخرى على إسرائيل.

إيران وقطر تناقشات تطورات الأوضاع في غزة تهديد علني.. سيناتور أمريكي يحث بايدن علي الاستعداد للحرب ضد إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة حزب الله المقاومة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي ايران الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة

القدس المحتلة - الوكالات

كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.

وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.

وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.

ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عبثًا يصوّب “ترامب” سهامه على إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ملتزمون بإزالة التهديد النووي الإيراني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد على ضرورة مواصلة تحقيق النصر ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • وزير إسرائيلي يتحدث عن نووي إيران ورؤيته للدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية: الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تمت بالتنسيق الكامل مع الحكومة الفلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي يثمن الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية
  • قضية اختلاس بمليارات الدولارات تهز إيران.. وإدانة وزيرين سابقين
  • وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة