أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن نائب مساعد الرئيس ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلق في جولة شرق أوسطية لبحث التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.

كوهين: ليس لدينا أدلة على أن أسرى إسرائيل أحياء وغوتيريش "لا يستحق" أن يكون على رأس الأمم المتحدة الرئيس البرازيلي: موقف إسرائيل حيال أطفال غزة يشبه "الإرهاب"

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان لها: "غادر نائب مساعد الرئيس ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، الليلة الماضية للقيام بزيارة إلى بلجيكا وإسرائيل والضفة الغربية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر والأردن".

وأضاف البيان: "سيكون في بروكسل ببلجيكا اليوم لإطلاع حلفاء الناتو وشركاء الاتحاد الأوروبي على النهج المنسق للوضع الحالي في الشرق الأوسط، مع التركيز على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير، والضغط الاقتصادي على حماس والجماعات الإرهابية الأخرى، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن المتعددي الجنسيات الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس".

وأردف البيان: "وفي إسرائيل، سيناقش (بريت) احتياجات إسرائيل الأمنية، وضرورة حماية المدنيين في سياق العمليات العسكرية، فضلا عن الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، والحاجة إلى كبح جماح المستوطنين المتطرفين العنيفين في الضفة الغربية".

وأكملت أدريان واتسون: "وفي الضفة الغربية، سيناقش ماكغورك دعم إدارة بايدن للسلطة الفلسطينية ودورها الأساسي كممثل للشعب الفلسطيني، فضلا عن الحاجة إلى إجراء إصلاحات لتعزيز الاستقرار الطويل الأمد في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وتطلعات الفلسطينيين للعيش بمقاييس متساوية من الحرية والأمن والكرامة في دولة خاصة بهم".

وتابع البيان: "وفي منطقة الخليج، سيناقش ماكغورك الجهود المبذولة لاحتواء الصراع ضد حماس، والردع ضد أي دولة أو مجموعة غير حكومية تسعى إلى توسيعه، بالإضافة إلى المساعدة الأمنية الأمريكية لشركائنا في مجلس التعاون الخليجي، وفي الدوحة، سيركز أيضا على الجهود المكثفة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك عدد من الأمريكيين، أحدهم طفل صغير يبلغ من العمر 3 سنوات".

وختم البيان: "وأخيرا، في الأردن، سيتشاور مع كبار القادة حول الدعم التاريخي الذي تقدمه إدارة بايدن للأردن والمسار العملي لإقامة دولة فلسطينية، وسوف تنضم إلى ماكغورك في رحلته مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة باربرا ليف".

ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.

وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.

وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط تويتر جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

«إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إسرائيل موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.

وتجمّع عشرات الآلاف من المحتجين في "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، في مظاهرات امتدت إلى شوارع رئيسية مثل روتشيلد وبن تسيون، متسببة في اختناقات مرورية خانقة. 

كما شهدت مدن أخرى، من بينها القدس وبئر السبع وحيفا، احتجاجات مماثلة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) واستمرار الحرب.

واتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب وفق "حسابات سياسية" لضمان بقائه في السلطة، مطالبين بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، والتراجع عن قرار إقالة رئيس "الشاباك".

قادة أمنيون في مواجهة نتنياهو

وشارك في الاحتجاجات عدد من القادة الأمنيين السابقين، أبرزهم المفوض الأسبق للشرطة روني ألشيخ، ورئيس "الموساد" الأسبق تامير باردو، إلى جانب عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.

وفي خطاب أمام المحتجين، هاجم ألشيخ سياسات نتنياهو، قائلًا: "هناك محاولة ممنهجة لتقويض عمل المؤسسات الأمنية، ولم يعد بالإمكان إنكار أن رئيس الوزراء مستعد للمساس بالأمن القومي لأسباب غير وطنية".

أما باردو، فوجه انتقادات لاذعة، واصفًا يوم 18 مارس بأنه "يوم أسود في حملة الدمار التي يقودها نتنياهو"، مضيفًا: "هذه ليست حرب إسرائيل، بل حرب نتنياهو من أجل بقائه السياسي".

بدورها، دعت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى المحتجزين في غزة، إلى تصعيد الاحتجاجات، مؤكدة أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم"، مشددة على ضرورة نصب آلاف الخيام أمام مقر وزارة الأمن للضغط على الحكومة لإنهاء الحرب.

نتنياهو يتمسك بالتصعيد ويتهم الإعلام

في المقابل، أكد نتنياهو في خطاب تليفزيوني أن إسرائيل "ستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، والتي تشمل استعادة جميع الرهائن، وتدمير حماس، وضمان عدم تشكيل القطاع أي تهديد مستقبلي".

وقال نتنياهو إن إسرائيل ستستخدم "قوة متزايدة باستمرار" ضد حماس، مشددًا على أن المفاوضات ستُجرى "تحت النيران"، وأن العمليات العسكرية جاءت بعد "أسابيع من الجهود الفاشلة لدفع حماس إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حماس رفضت كافة المبادرات، مضيفًا: "أرسلنا وفودًا إلى الدوحة والقاهرة، وقدمنا مقترحاتنا بالتعاون مع الوسطاء، بل وقبلنا العرض الأمريكي، لكن حماس رفضت".

وردًا على اعتراضات عائلات الرهائن على استئناف الحرب، قال نتنياهو: "الرهائن في غزة يعيشون كابوسًا لا إنسانيًا كل يوم"، مؤكدًا أن "الضغط العسكري شرط ضروري" لإطلاق سراحهم.

واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب"، قائلًا: "الإعلام يردد دعاية حماس، لكن لا شيء سيمنعنا من تحقيق جميع أهداف الحرب".

واستأنفت إسرائيل قبل فجر الثلاثاء غاراتها المكثفة على قطاع غزة، مخترقة الهدنة التي استمرت نحو شهرين بوساطة مصرية قطرية أمريكية. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 400 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 560 آخرين خلال الساعات الأولى من القصف.

 

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • حماس أعلنت أن الأسرى في خطر بسبب القصف الإسرائيلي.. أحمد موسى يوضح
  • حماس تحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد بغزة: نتنياهو يعرض الأسرى لمصير مجهول
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أبواب الجحيم ستفتح في غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى
  • إسرائيل تبلغ إدارة ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة مع حماس
  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي