أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه "ليس منجما" ولا يعرف ماذا سيحدث في حال خفضت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لأوكرانيا العام المقبل.

بيونغ يانغ: واشنطن تدوس على السلام في أوروبا باستمرارها في تسليح كييف "واشنطن بوست": دعم إسرائيل وحماية الحدود مع المكسيك قد يوقف المساعدات الأمريكية لكييف كييف تنفي بدء تدريب طياريها على مقاتلات "إف-16"

وردا على سؤال عما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدا لزيادة المساعدات لأوكرانيا في حال خفضت واشنطن مساعداتها العسكرية إلى كييف، قال بوريل، اليوم الثلاثاء: "أنا لست منجما، ولا أعرف ما الذي سيحدث في الولايات المتحدة العام المقبل، نحن بحاجة إلى التصرف بجدية بدلا من مناقشة مثل هذه التكهنات، نحن بحاجة إلى التركيز على الحاضر".

وتجاهل بوريل الجزء الثاني من السؤال، حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعرف ما الذي يرغب في تحقيقه في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، دعا بوريل جميع دول الاتحاد إلى زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي: "نحتاج جميعا إلى زيادة الإمدادات إلى أوكرانيا، أولا وقبل كل شيء الدفاع الجوي والمعدات الشتوية".

كما أعلن بوريل أن الاتحاد الأوروبي قرر "إعداد 10 آلاف عسكري" للقوات المسلحة بالإضافة إلى 30 ألفا تم إعدادهم بالفعل منذ بداية العام، ووعد بأن "يكون الاتحاد الأوروبي قادرا على إعدادهم في أسرع وقت ممكن".

 

 

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

موقف الاتحاد الأوروبي من خطط ترامب حول غزة.. حذر مبالغ فيه بسبب ترامب

نشرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية تقريرا سلطت فيه الضوء على رد الاتحاد الأوروبي على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستحواذ على غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع، معتبرة أنه كان ردا باردا رغم خطورة التصريحات الأمريكية التي تعدّ انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي. 

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي اكتفى ببيان جاء فيه: "لقد علمنا بتصريحات الرئيس ترامب.. الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بحل الدولتين، والذي نعتبره السبيل الوحيد لتحقيق السلام طويل الأمد بين الطرفين، الإسرائيليين والفلسطينيين. غزة جزء أساسي من الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي تأخر ساعات لإصدار أول تعليق رسمي، في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الأوروبية الأمريكية توتراً على خلفية تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على المنتجات الأوروبية، والمفاوضات الجارية لتجنب حرب تجارية.



وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي ينتهج سياسة الحذر المبالغ فيه، رغم الردود العالمية القوية على تصريحات ترامب، بما في ذلك رد الأمم المتحدة، والانتقادات الشديدة من بعض دول الاتحاد مثل إسبانيا وألمانيا.

وتنقل الصحيفة عن مصادر من داخل الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد لن يرد بشكل فوري على كل تصريح أو تغريدة من ترامب.

وأضافت المصادر ذاتها أن الموقف الثابت للاتحاد هو دعم حل الدولتين وسيادة القانون الدولي. 

وهذا الموقف أكد عليه رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، في خطاب ألقاه الثلاثاء الماضي خلال اجتماع للسفراء، حيث شدد على مبدأ الدفاع عن السيادة في غرينلاند (وهي تابعة للدنمارك) وأوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط.

ردود قوية 
وأضافت الصحيفة أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ردت بشكل صارم على تصريحات ترامب الأخيرة، لكن رد بروكسل جاء متأخرا، مما أثار تساؤلات حول موقف الاتحاد في ظل الغضب الدولي المتزايد من رئيس الولايات المتحدة.

وشدد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، على أن "غزة هي أرض الفلسطينيين الغزاويين. يجب أن يبقوا في غزة لأنها جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا، والتي يجب أن تتعايش مع ضمان الأمن والازدهار لدولة إسرائيل". 

من جانبها، اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خطة ترامب لطرد سكان غزة من القطاع "غير مقبولة"، مشيرة إلى أنها تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وأضافت: "غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، هي جزء من الأراضي الفلسطينية".

وذكرت الصحيفة أن فرنسا انتقدت بدورها خطة ترامب، التي أدت منذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير إلى تحولات كبيرة على الساحة الجيوسياسية العالمية. 

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إن "التهجير القسري للفلسطينيين يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي، واعتداءً على الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني، كما يشكل عقبة رئيسية أمام حل الدولتين". وأضافت: "مستقبل غزة يجب أن يكون ضمن دولة فلسطينية تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وليس تحت سيطرة دولة ثالثة".



انقسام أوروبي
دعا ترامب في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي إلى تهجير سكان غزة، مقترحاً نقلهم إلى الأردن ومصر. 
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد طرحت هذا الاقتراح في وقت سابق، حيث تم الترويج لخطة لنقل عشرات الآلاف من الفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.

وبحسب الصحيفة، فإن بعض المصادر الأوروبية أكدت أن الفكرة وصلت آنذاك إلى أعلى المستويات داخل المؤسسات الأوروبية، حيث طُلب من الاتحاد الأوروبي - أكبر مانح لغزة -  أن يدعم الخطة ويضغط على مصر لقبولها.

ورفضت القاهرة الخطة بشدة، كما انتقدت دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الاقتراح، معتبرين أنه يقوض حل الدولتين.

وختمت الصحيفة بأن الحرب الإسرائيلية على غزة أصبحت من أكثر القضايا المثيرة للانقسام داخل الاتحاد الأوروبي، ففي الوقت الذي تبنت فيه دول مثل إسبانيا وإيرلندا مواقف صارمة من إسرائيل، منتقدة انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، رفضت دول أخرى مثل النمسا والمجر والتشيك اتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل. 

وقد استغرق الأمر عدة أشهر بعد اندلاع الحرب حتى يصدر الاتحاد الأوروبي بياناً يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار، بعد محاولات سابقة لتطبيق هدنات إنسانية.

مقالات مشابهة

  • توقعات بتدمير في الأرض خلال العام 2182.. .. ماذا سيحدث؟
  • "احتمال ضئيل" لدمار في الأرض.. ماذا سيحدث عام 2182؟
  • موقف الاتحاد الأوروبي من خطط ترامب حول غزة.. حذر مبالغ فيه بسبب ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • واشنطن توافق على بيع أنظمة دفاعية لمصر مع استمرار المساعدات العسكرية
  • رصد مشاهد للمروحية العسكرية المنكوبة في نهر توماك .. فيديو
  • ترامب يطالب بحق الوصول إلى المعادن الأوكرانية مقابل المساعدات العسكرية
  • خبير شؤون دولية: واشنطن تستخدم لغة القوة ضد الدول الداعمة لأوكرانيا
  • الكرملين: على أمريكا وقف تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا كليا