لا مفترق طرق بين الفرحة و الألم..
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كتب/ محمد العولقي
* من يصدق أن هذه اللقطة الهاربة من أجندة الزمن كانت مقدمة لألم أخضر اللون دام و استدام؟
* هذه الصورة التي يرفع فيها قائد وحدة عدن الأحمدي كأس الجمهورية عمرها بالضبط 34 عاما..
* هنا فرحة وحداوية عارمة بعد الفوز على الغريم التقليدي التلال في نهائي كأس الجمهورية بهدف لقاهر الجزاءات خالد عفارة.
* أفراح خضراء تلتها أتراح بطعم الحنظل..و يا له من ألم أرخى سدوله بكل الهموم على هذا الفريق العريق..
* كانت هذه الكأس آخر كأس يرفعها القائد الأحمدي بعمر 29 عاما..هل يدهشك هذا؟
إذن أستعد للمفاجأة القادمة..
* هذا التتويج الكبير في حضرة رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علي سالم البيض كان آخر لقب رسمي يدخل دولاب نادي الوحدة..بعدها أعلن الحجز عن الفرح..و بيعت ليالي الوحدة الملاح في أسوأ مزاد..
* كان الوحدة أول فريق و آخر فريق يجمع بطولتي الدوري و الكأس عام 1989..
* سبق تاريخي عجز التلال عن بلوغ قمته الشماء رغم الفوارق الكبيرة التي كانت تميل للتلال..
* كادت مدينة الشيخ عثمان تفقد صوابها عندما غنى المنولوجست الساخر محمد معدل في الحفل الفني الساهر ابتهاجا بإنجاز الجمع بين بطولتي الدوري و الكأس :
لما الحكم صفر و أعلن بلنتي للوحدة فورا..خالد عفارة ما قصر ركنها في الركن الأيسر..نادي الوحدة عملها يا ناس شل الدوري و شل الكأس..
* كانت أغنية كيدية مشبعة بسخرية لاذعة في حق الغريم التقليدي التلال..لكن يا سبحان الله..عاد التلال بعد ذلك بطلا..فيما توارى الوحدة خلف سحابة شك أمطرت أحماضا لا خير فيها لزرع أو لضرع..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون علاجا آمنا وغير مسبب للإدمان لتسكين الآلام
سنغافورة – توصل فريق من الباحثين في جامعة سنغافورة الوطنية (NUS) إلى طريقة جديدة لتخفيف الألم باستخدام الماء الثقيل (D₂O)، وذلك عبر تعديل مستقبلات TRPV1 المسؤولة عن إدراك الألم.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن هذه الآلية لا تقتصر على كونها فعالة في تخفيف الألم، بل تمثل أيضا بديلا آمنا وغير إدماني لأدوية المسكنات التقليدية.
وكشف الباحثون من جامعة سنغافورة الوطنية بالشراكة مع جامعة بكين، في الصين، عن رؤى جديدة حول “مستقبلات الفانيلويد المحتمل للمستقبلات العابرة 1” (TRPV1) ودورها في إدراك الألم. وتوضح نتائجهم كيف يمكن للمذيبات التأثير على إشارات الألم، ما يمهد الطريق لتطوير استراتيجيات إدارة الألم الأكثر أمانا وغير مسببة للإدمان.
ووفقا للفريق، فإن آلية تسكين الألم عبر المذيبات هي آلية يستخدم فيها العلماء جزيئات معينة، مثل الماء الثقيل (D₂O)، للتأثير على قنوات الأيونات في الجسم، يمكن أن تؤدي إلى تقليل أو منع إشارات الألم.
ويعد التحكم الفعال في الألم أمرا حيويا لتحسين جودة الحياة والرفاهية العامة. وتلعب قناة TRPV1 دورا أساسيا في اكتشاف الألم، حيث تتسع مسامها عند تنشيطها، ما يسمح بمرور الأيونات والجزيئات الأكبر. ومع ذلك، ظلت قدرة جزيئات الماء على اختراق قناة TRPV1 غير واضحة.
لتوضيح هذه المسألة، طور فريق البحث بقيادة البروفيسور شياوجانغ ليو من قسم الكيمياء في جامعة سنغافورة الوطنية جهاز استشعار نانوي متطور يمكنه التمييز بين الماء العادي (H₂O) والماء الثقيل، أو كما يسمى أيضا أكسيد الديوتريوم (D₂O). وسمحت هذه التقنية المتقدمة بتتبع ديناميكيات الماء في الوقت الحقيقي على مستويات الخلايا الفردية والجزيئات الفردية.
وأظهرت الدراسة أنه عندما مر الماء الثقيل (وهو ماء يحتوي على نظير ثقيل من الهيدروجين يسمى ديوتريوم رمزه الكيميائي D بدلا من الهيدروجين العادي) عبر قناة TRPV1، فإنه يثبط نقل إشارات الألم ويحقق تأثيرا مسكنا فعالا.
وأظهرت التجارب التي أجريت على النماذج ما قبل السريرية أن إعطاء الماء الثقيل أسفر عن تقليل انتقال الألم الحاد والمزمن الناتج عن الالتهاب دون التأثير على الاستجابات العصبية الأخرى.
وتوفر آلية تسكين الألم عبر المذيبات بديلا فعالا ومتوافقا حيويا وغير إدماني للأدوية التقليدية لتسكين الألم، متجاوزة مشكلات الاعتماد على الأدوية والتحمل.
وقال البروفيسور ليو: “هذا الاكتشاف لا يوسع الفهم العلمي لوظيفة قناة TRPV1 فحسب، بل يفتح أيضا آفاقا جديدة لإدارة الألم. ويهدف فريق البحث إلى استكشاف آثار الماء الثقيل على قنوات أيونية أخرى، ما قد يؤدي إلى تطبيق هذه الآلية لعلاج الحالات العصبية والتحديات الطبية الأخرى.”
وأضاف البروفيسور لوي: “تمثل آلية تسكين الألم عبر المذيبات اختراقا ابتكاريا في تخفيف الألم، مما قد يدفع إلى تطوير علاجات أكثر أمانًا وغير إدمانية للألم للاستخدام السريري.”
نشرت النتائج في مجلة Nature Biomedical Engineering.
المصدر: scitechdaily