إنطلاق مهرجان الواعدين ضمن مبادرة التصدي المستدامة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سيتم منح جميع اللاعبين المشاركين في المهرجان جوائز عينية
تنطلق صباح الخميس منافسات مهرجان الواعدين لموسم 2023/2024 في فئة الأعمار (تحت 13 عامًا)، ضمن مبادرة التصدي المجتمعية للاتحاد الأردني لكرة القدم.
اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب .. نجوم يدفعون ثمن التعاطف مع فلسطين
ويشمل المهرجان جميع الفئات الدرجات الكروية، بما في ذلك أندية المحترفين والأولى والثانية والثالثة، بالإضافة إلى الأكاديميات المرخصة.
وقد أُطلق اسم "مهرجان" على البطولة بغية إضفاء جو من المرح على الفعاليات، ولمنح اللاعبين الصغار تجربة تتخطى التنافس على الفوز لتشمل تعزيز مستوى الانسجام في كرة القدم وتنمية المهارات.
يهدف المهرجان، الذي يستهدف الفئات العمرية مواليد 2010 - 2011 - 2012، إلى إضفاء الفرح وتعزيز مستوى الانسجام في كرة القدم، وتنمية المهارات، وتحضير اللاعبين للمشاركة في المنافسات الرسمية، مع التركيز على تعزيز مبادئ اللعب النظيف واحترام المنافس والحكام. يهدف أيضًا إلى اكتشاف المواهب الشابة وصقل شخصيات الأطفال وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
تم تقسيم الأندية والفرق المشاركة حسب الأقاليم، وتمثلت المباريات في الدور الأول في مواجهات دوري مجزأ، حيث تتألف كل مجموعة من خمس إلى ست فرق. يتم لعب المباريات بنظام هذا الدور بمدة 60 دقيقة، موزعة على شوطين، مع فترة راحة بينهما تبلغ 15 دقيقة. تم إجراء بعض التعديلات على قوانين اللعبة فيما يتعلق بعدد البدلاء والبطاقات الصفراء والحمراء.
يشمل القوانين التي وضعها الاتحاد الطاقم الفني والتنظيمي للمهرجان، وتتعلق بتنظيم الملعب وأبعاده، ومدة اللقاءات والتبديلات وكشف المباريات، إلى جانب التعليمات المتعلقة بآلية خوض المباريات.
سيتم منح جميع اللاعبين المشاركين في المهرجان جوائز عينية، بالإضافة إلى توزيع الكؤوس والميداليات للفرق الفائزة.
ويأتي هذا المهرجان ضمن إطار برنامج التصدي للتنمية المستدامة الذي أطلقه الاتحاد الأردني في العام 2020، بهدف تمكين اللاعبين الواعدين والناشئين والشباب، رغم التحديات الاستثنائية المحيطة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن بطولات الاتحاد الاردني لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.