الخطوط السعودية تتفاوض لشراء أكثر من 150 طائرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشفت مجموعة السعودية، التي تملك شركة "الخطوط الجوية السعودية" وشركة "طيران أديل" منخفض التكاليف، عن إجراء مفاوضات لشراء 150 طائرة ضيقة البدن، وأنها تقترب من الاتفاق على طلبية لشراء 100 طائرة ضيقة البدن، لكنها ترغب في موافقة الشركة المصنعة على توريد ما يزيد على 50 إضافية.
وأحجم المدير العام لشؤون الاتصالات والإعلام بالمجموعة عبد الله الشهراني عن تحديد الشركة المصنعة للطائرات، لكنه قال إن "مشكلات تتعلق بسلاسل التوريد كانت من أسباب عدم موافقتها على أكثر من 100 طائرة.
وقال الشهراني في مقابلة بمعرض دبي للطيران "نُصرّ على أن يكون لدينا أكثر من 150 طائرة.. نحن في انتظار الحصول على تأكيد من الشركة المصنعة بأنهم قادرون على إنتاج أكثر من 150".
وأضاف أن مجموعة السعودية تعتزم الإعلان عن الطلبية قبل نهاية العام، مشيرا إلى أن الطائرات ستكون لشركة "الخطوط الجوية السعودية" وشركة "طيران أديل" منخفض التكاليف. وتستخدم كلتا الشركتين طائرات من عائلة إيرباص (أي 320).
وكانت شركة "طيران أديل" قررت في 2019 عدم المضي قدما في الالتزام بشراء طائرات بوينغ 737 ماكس.
وقالت شركة الطيران السعودية الجديدة "طيران الرياض" إنها ستعلن عن طلبية "كبيرة" من الطائرات ضيقة البدن في الأسابيع المقبلة، لكنها رفضت أيضا الكشف عن اسم الشركة المصنعة.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" إن الخطوط السعودية تجري مباحثات مع شركة "إيرباص" بشأن طراز "أي 320" الأكثر مبيعا، مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن تكتمل المحادثات الجارية بين السعودية وإيرباص في غضون الأسبوع الجاري خلال معرض دبي للطيران المنعقد حاليا، وإنها من المحتمل ألا تتكلل بالنجاح.
وتخطط الخطوط السعودية المملوكة للدولة التوسع السريع على مدى السنوات السبع المقبلة في إطار خطة رؤية 2030، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع مصادر الدخل والتخلص من اعتماد المملكة على النفط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشرکة المصنعة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام أوروبية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض عرض فلاديمير زيلينسكي لشراء منظومات "باتريوت" الدفاعية بقيمة 50 مليار دولار.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن ترامب قوله: "تعلمون، إنه يريد دائما شراء صواريخ. لكن عندما تبدأ حربا، يجب أن تعرف أنك قادر على كسبها. لا يمكنك خوض حرب ضد خصم يفوقك بعشرين ضعفا ثم تأمل في أن يقدم لك أحدهم الصواريخ".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني تاراس كاتشكا عن إمكانية توقيع اتفاقية أولية بين كييف وواشنطن قريبا بشأن استخراج المعادن.
وكانت وسائل الإعلام الأوكرانية قد أفادت سابقا بأن مشروع الاتفاقية الجديدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا حول المعادن ينص على إعادة كييف أموال جميع المساعدات المقدمة من واشنطن.
كما زعمت أن الوثيقة الحالية تتجاوز تقريبا جميع الخطوط الحمراء المتفق عليها سابقا بين الطرفين، وتجرد أوكرانيا من جزء من سيادتها، وتتعارض مع خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
ويرى الصحفيون الأوكرانيون أن قرار بدء السداد قد يشكل سابقة، قد تطالب بعدها جميع الجهات المانحة الأخرى للنظام في كييف باسترداد استثماراتها.
كما أشارت مجلة "سبيكتيتور" البريطانية إلى أن أحد شروط الصفقة الجديدة هو منع الشركات التي تستخرج المعادن في أوكرانيا من بيعها للمنافسين الاستراتيجيين للولايات المتحدة. وترى المجلة أن الاتحاد الأوروبي قد يندرج تحت هذه الفئة بسبب العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة.