"سرايا القدس" تعرض مشاهد رشقات صاروخية قصفت بها مدنا ومواقع عسكرية إسرائيلية وقوات توغل بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عرضت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين اليوم الثلاثاء مشاهد لرشقات صاروخية " قصفت بها" المدن والمواقع العسكرية الإسرائيلية والقوات المتوغلة بقطاع غزة.
ونشر الإعلام الحربي في "سرايا القدس" مقطع فيديو يظهر "رشقات صاروخية قصفت بها السرايا المدن المحتلة والمواقع العسكرية والقوات المتوغلة في قطاع غزة".
ومنذ صباح اليوم، أعلنت سرايا القدس" عن عملية شنتها ضد الجيش الإسرائيلي، حيث أكدت "قصف تحشدات للعدو في أحراش "كيسوفيم" بعدد من قذائف الهاون، وقصف "العين الثالثة" برشقة صاروخية، وقصف مجمع "مفتاحيم" بقذائف هاون من العيار الثقيل.
وقالت "سرايا القدس" إن "مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة وسط مدينة غزة".
وأضافت: "استهدفنا موقع "مارس" العسكري برشقة صاروخية مركزة عند الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم".
وأعلنت "قصف التحشدات والآليات العسكرية في موقع "كرم أبو سالم" بقذائف هاون من العيار الثقيل، ودك جنود العدو وآلياته في محور جنوب غرب غزة بقذائف الهاون النظامي".
وأردفت: "في عمليتين منفصلتين.. سرايا القدس تقصف التحشدات العسكرية المتوغلة في "نتساريم" ومحيط عمارة بكرون بصواريخ بدر1"، معلنة "دك تجمعات العدو المتوغلة في منطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون".
وقال "المراسل العسكري" لـ"سرايا القدس": "يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس" اليوم استمرار الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي على عدة محاور، مؤكدة قتل وإصابة عدد من الجنود من مسافة صفر وتدمير عدة آليات.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
إقرأ المزيدأما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 366 جنديا إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام المتوغلة فی سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
بعد ظهور قائد "الشاطئ".. اعترافات إسرائيلية بشأن قادة حماس "الذين قتلتهم" بغزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن "المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل العشرات من عناصر حركة حماس دون تأكد كامل من ذلك".
وأضافت المصادر: "قد نرى خلال الأيام المقبلة ظهور مزيد من قادة حماس أحياء، بعدما ظننا أننا قتلناهم"، وفق الصحيفة العبرية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، وفقاً لما أورده موقع "واينت" العبري، أنه "في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات حركة حماس في مقاطع فيديو جديدة من القطاع بعد أن أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفيتهما".
وأضافت: "كان آخرهم قائد كتيبة "الشاطئ" في حركة حماس هيثم الحواجري الذي شارك في تحرير الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال، ورغم الحرج الكبير تعترف أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأخطاء".
وذكرت الصحيفة، أنه "في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023 أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة "الشاطئ" ورغم ذلك شارك هيثم الحواجري، السبت الماضي، في عملية تسليم الرهينة كيث سيغال والتقط صوراً مع عناصره وتجول بحرية دون إخفاء وجهه".
أعلنت مقتله سابقاً.. قيادي في حماس يسلم إسرائيل رهينة في غزة - موقع 24شارك في تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة اليوم السبت، قائد كتيبة مخيم الشاطئ بكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، الذي سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله.وأشارت إلى أن "هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في حماس زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة".
واعترف جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، قائلين إن الإعلان الذي أصدروه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنياً على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها "خاطئة".
وبحسب الصحيفة، "سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة "بيت حانون" التابعة لحماس حسين فياض أثناء جنازة في شمال قطاع غزة، وجاء ذلك بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه في مايو الماضي في جباليا".
وفي الجنازة تحدث فياض عن "انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب" وما قاله يشير في الواقع إلى أن الفيديو حديث وقد تم تصويره بعد وقف إطلاق النار، حسبما أفادت الصحيفة العبرية.
وتابعت فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة "بيت حانون" اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مخطئين وأن المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت "غير صحيحة".
????????
بعد ان اعلن الاحتلال اغتياله و الاحتفاظ بجسده بعد معركة حامية في احد انفاق بيت حانون.
حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون يستقبل النازحين
#غزة_تنتصر #إسرائيل #جنوب_لبنان #الهلال_القادسيه #اليمن #فويس #الاتحاد_ضمك #عاجل #الهلال_القادسيه #محمد_بن_فهد_بن_عبدالعزيز pic.twitter.com/ggqgeMtNg5
وذكرت الصحيفة حدوث حالة مماثلة مع قائد كتيبة "تل السلطان" في رفح جنوب غزة محمود حمدان "الذي كان يعمل أيضاً حارساً ليحيى السنوار وقد تم القضاء عليه في اشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي تم فيه القضاء على زعيم حماس السنوار في سبتمبر 2024".
ووفقاً لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن أن "حمدان وبقية عناصر قيادة كتيبة "تل السلطان" تم القضاء عليهم بالمكان في غارة جوية"، ولكن "اتضح مع القضاء على السنوار، أن هذه المعلومات الاستخباراتية لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية، لذلك بقي حمدان على قيد الحياة حتى تم القضاء عليه في حادث آخر".