دمشق- سانا

نظم المعهد العالي للتخطيط الإقليمي في جامعة دمشق بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية يوماً مفتوحاً بهدف التعريف بالمعهد وتخصصاته ودوره في إعداد الكوادر التطبيقية، رافقه معرض للبوسترات حول أقسام المعهد وأهم رسائل الماجستير التي تم تقديمها في المعهد من كل التخصصات.

وقدمت عميدة المعهد الدكتورة غادة بلال محاضرة تعريفية حول الهدف من تأسيس المعهد وأقسامه، وأهم إنجازاته وبينت أن المعهد من المعاهد العليا الحديثة، تم إحداثه بهدف دعم المشاريع الحكومية على المستوى الوطني، ويقدم دراسات بحثية وتطبيقية للمشاريع التخطيطية التي تعتمدها الحكومة، ومن المشاريع الكبرى الموجودة في المعهد مشروع إحياء نهر بردى، ومشروع دمشق /15/ دقيقة، ومشروع مدينة دمشق مدينة مستدامة، وترتبط أهدافه بأهداف التنمية المستدامة.

بدوره أشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان إلى أن اليوم المفتوح يقدم نموذجاّ للشعار الذي رفعته جامعة دمشق لربط الجامعة بالمجتمع، موضحا أن معرض /بوسترات/ مشاريع طلاب الدراسات العليا يعطي فكرة عن هذه التشاركية من خلال تقديم الحلول المطلوبة لبعض مشاكل المجتمع.

وأكدت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان أن المعهد هو الوحيد في سورية الذي يقوم باستقطاب طلاب الدراسات العليا من كافة الاختصاصات، مبينة أهمية توضيح رؤية المعهد وأهدافه، والأثر الذي سيحققه طلابه مع الكادر التدريسي، إضافة إلى ضرورة استفادة الوزارات من المشاريع التي يقدمها الطلاب، فالمشاريع المدروسة تقدم حلولاً لإشكاليات على أرض الواقع.

ولفتت الدكتورة نسرين السلامة رئيسة قسم التخطيط الهيكلي الحضري إلى أهمية توضيح الفرص لخريجي الإجازات في الاختصاصات المطلوبة، موضحة أنه في السنة الأولى يوجد فصل مشترك يسمى الجذع المشترك، يصار من خلاله إلى تقريب المعارف لجميع الاختصاصات الموجودة في المعهد قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي مرحلة التخصص.

وأوضحت منسقة الماجستير المهندسة هند الخاير أن معرض /البوسترات/ يتضمن شرحاً عن الأقسام الموجودة في المعهد إضافة لبوستر يعرض مشاريع الممرات الإقليمية كروابط تنموية والذي تمت دراسته في أكثر من مجال، العمراني والمدني والقانوني والاقتصادي إلى جانب دراسة إقليم سهل عكار في حمص كخطة تنموية مستدامة ووضعت كخطة تنفيذية حاليا.

يذكر أن المعهد أطلق نوعين أساسين من أساليب توطين معارف العلوم التخطيطية المكانية، الأول يعنى بتكوين وتأهيل علمي أكاديمي عالي لطلاب الدراسات العليا في اختصاصات متعددة /ماجستيرات بحثية ودكتوراه/، أما النوع الثاني فهو يتصدى لتأهيل وتمكين الكوادر التخطيطية العاملة في المؤسسات الحكومية من خلال عدة ماجستيرات مهنية تطبيقية موجهة تساهم في ارتقاء وتعزيز دور المؤسسات المعنية /المستويين الإداري والإجرائي/ بالمجال التخطيطي في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية.

 هيلانه الهندي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: جامعة دمشق فی المعهد

إقرأ أيضاً:

تكريما لها.. جامعة الأزهر تمنح باحثة «متوفاة» درجة الدكتوراه

ناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، رسالة الدكتوراه للباحثة المتوفاة «هانم محمود أبو اليزيد»، في اللغة العربية- تخصص اللغويات، وموضوعها: «ظاهرة التأويل النحوي عند أبي الفداء ت (٧٣٢هـ) في كتابه (الكناش في النحو والتصريف)».

وقال الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن المناقشة تعد حدثًا فريدًا لأول مرة في الجامعة، حيث تأتي تكريمًا للباحثة ولأسرتها التي صبرت وتحملت جهد إعداد الرسالة، وحفظًا لحق ملكيتها الفكرية حتى لا يذهب جهدها سدى.

وأضاف داود، أن منح لقب الدكتوراه هو تشريف وتكريم للباحثة المتوفاة وليس منحًا لدرجة علمية، مقدمًا شكره للجنة العلمية التي قرأت الرسالة وبذلت فيها جهدًا إيمانًا منها برسالتها السامية.

وجاء أعضاء لجنة المناقشة، كالآتي:

-الدكتور عادل محمد علي الطنطاوي، أستاذ اللغويات المتفرغ عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنصورة سابقًا، مشرفًا أصليًّا.

-الدكتورة منال فوزي عبد القادر محمد، أستاذ اللغويات المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، مشرفًا مشاركًا.

-الدكتورة عواطف أحمد كمال شهاب الدين، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، مناقشًا داخليًّا.

-الدكتور أحمد محمد توفيق السوداني، أستاذ اللغويات عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالدايدمون مناقشا خارجيًّا.

وقررت لجنة الإشراف والمناقشة إجازة رسالة العالمية الدكتوراه شرفيًّا للباحثة -عليها رحمة الله- بتقدير مرتبة الشرف الأولى.

وعقب الانتهاء من المناقشة، أوضح رئيس الجامعة أن قرار انعقاد المناقشة كان بتوجيه كريم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وموافقة وتصديق مجلس الجامعة، موضحا أن هذه الخطوة جاءت تكريمًا للباحثة وأسرتها، وحفظًا لحقوقها الفكرية على أن يتم إيداع الرسالة في مكتبة الكلية والمكتبة المركزية بالجامعة.

وفي لفتة إنسانية، كرم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أسرة الباحثة -عليها رحمة الله- ومنح زوجها وابنتها وابنها نسخة من القرآن الكريم، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

خلال كلمته بالجامعة العربية.. أمين البحوث الإسلامية: القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف

جامعة أسوان تجديد بروتوكول التعاون التوعوي مع الأزهر الشريف لتصحيح المفاهيم

المفتي: الأزهر منارة الوسطية وركيزة الوعي الرشيد ودار الإفتاء تشاركه الرسالة

مقالات مشابهة

  • جامعة نجران وكليات الخليج توقّعان مذكرة تفاهم في مجالات التعليم والتدريب
  • الشرع يستقبل الصفدي في دمشق.. وهذه أبرز الملفات التي ناقشها
  • وزير خارجية الحكومة الليبية: ماضون في دعم معهد الدراسات الدبلوماسية
  • مؤتمر تدريس الإنجليزية يناقش الجاهزية لمهارات المستقبل
  • وزير العدل يصدر قراراً بتعليق التدريس في المعهد العالي للقضاء بسبب مخالفات في قبول الطلاب
  • الإعلان عن المفاضلة الموحدة لخريجي كليات الطب البشري وطب الأسنان ‏والصيدلة ومفاضلة الدراسات العليا لكليات التمريض والاختصاصات ‏الهندسية ‏
  • التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة ‏دمشق ‏
  • تنظيم ملتقى "المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا" بالمعهد القومي للبحوث الفلكية
  • أكاديمية الفنون تشارك في احتفالية "محفوظ في القلب"
  • تكريما لها.. جامعة الأزهر تمنح باحثة «متوفاة» درجة الدكتوراه