الصحة العالمية تحذر من ارتفاع معدلات السكري في الشرق المتوسط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن وجود شخص مصاب بالسكري من بين كل ستة بالغين في إقليم الشرق المتوسط، مشيرةً إلى أن المنطقة تعاني أعلى معدل انتشار للمرض على مستوى العالم.
وتأتي هذه البيانات متزامنة مع اليوم العالمي لمرضى السكري، حيث أفادت المنظمة بوجود 73 مليون بالغ مصاب بالسكري في إقليم الشرق المتوسط.
وأوضحت المنظمة أن عوامل الخطر المرتبطة بالسكري، مثل النظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني والسمنة، تتزايد بشكل مقلق، مبينةً أن آثار هذا الارتفاع تتجاوز الإطار الصحي لتشمل تأثيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة على المجتمعات والنظم الصحية، مما يهدد قدرة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، شددت المنظمة على أهمية توفير الرعاية الصحية والأدوية بطريقة عادلة، وزيادة الوعي حول إدارة المرض وتقليل خطر المضاعفات, مشيرة إلى أن السكري يسبب مضاعفات خطرة كالعمى والفشل الكلوي، مبرزةً ارتفاع معدلات الوفاة الناجمة عن السكري بنسبة 3% خلال العقدين الماضيين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مواصلة ارتفاع معدلات التوظيف في الولايات المتحدة
اتجهة معدلات الوظائف بالولايات المتحدة الامريكية الشهر الماضي نحو التراجع، من 218 ألف وظيفة في مايو، ولكنه يظل مكسباً قوياً، وهو ما يعكس مرونة الاقتصاد الأميركي القائم على الاستهلاك، والذي ينخفض ولكنه لا يزال يرتفع بشكل مطرد، وفق وكالة أسوشييتد برس.
وأظهر تقرير، يوم الجمعة الصادر عن وزارة العمل أيضاً، أن معدل البطالة ارتفع من 4 في المائة إلى 4.1 في المائة. وعدّلت الوزارة بشكل حاد تقديراتها لنمو الوظائف لشهرَي مايو ويونيو بمقدار 111 ألف وظيفة.
وتلقي الحالة الاقتصادية بثقلها على أذهان الناخبين مع اشتداد الحملة الانتخابية الرئاسية، وعلى الرغم من التوظيف المستمر، وعمليات تسريح العمال القليلة نسبياً، وتباطؤ التضخم تدريجياً، فإن عديداً من الأميركيين قد شعروا بالغضب من الأسعار التي لا تزال مرتفعة، وألقوا اللوم على الرئيس جو بايدن.
ومن وجهة نظر «الاحتياطي الفيدرالي»، فإن التباطؤ في التوظيف إلى وتيرة لا تزال لائقة سوف يكون مثالياً. وقد يشير ذلك إلى أن سوق العمل تتباطأ بما يكفي لتخفيف الضغط على أصحاب العمل لرفع الأجور بشكل حاد، وهو ما يمكن أن يغذي التضخم، ولكن ليس بالقدر الذي يتسبب في موجات من تسريح العمال.
وقال كبير الاقتصاديين في شركة «أبكاست»، التي تستخدم التكنولوجيا لمساعدة الشركات على توظيف العمال، أندرو فلاورز: «لقد أثبتت سوق العمل خطأ المشككين».
ومع ذلك، أشار فلاورز إلى أن تكاليف الاقتراض المرتفعة، الناجمة عن رفع أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» ستؤدي في النهاية إلى إضعاف سوق العمل.
وقال: «في النهاية، سوف تنحني، لكنها لن تنكسر. إن اللدغة البطيئة لأسعار الفائدة المرتفعة ستؤدي إلى اعتدال نمو الوظائف».
وارتفع الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل نحو 70 في المائة من إجمالي النشاط الاقتصادي الأميركي، والذي أدى إلى التوسع في السنوات الثلاث الماضية، بمعدل 1.5 في المائة فقط في الرُّبع الأخير بعد نموه بأكثر من 3 في المائة في كل من الرُّبعين السابقين. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد الوظائف الشاغرة المعلن عنها بشكل مطرد منذ أن بلغ ذروته عند مستوى قياسي بلغ 12.2 مليون في مارس 2022.
ومع ذلك، في حين أن أصحاب العمل قد لا يقومون بالتوظيف بقوة بعد أن كافحوا لملء الوظائف خلال العامين الماضيين، إلا أنهم لا يقومون بتسريح كثير منهم أيضاً.