مندوب روسيا بالأمم المتحدة: الولايات المتحدة تستخدم العقوبات ضد اليمن لتحقيق مصالحها الشخصية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تستخدم العقوبات الدولية ضد اليمن بمجون لتحقق أهدافها الأنانية بدلا من تعزيز السلام فيها.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الثلاثاء.
وجاءت تصريحات بوليانسكي بعد أن قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، تمديد العقوبات المفروضة على اليمن لمدة عام إضافي.
وفي الوقت نفسه، أشار نائب مندوب روسيا بعد التصويت إلى أن "مجموعة قرارات مجلس الأمن بشأن العقوبات على هذا البلد يتعارض بشكل متزايد مع تطور العمليات السياسية الإيجابية حوله، مما يؤدي على المدى الطويل ليس فقط إلى وضع حد لإراقة الدماء في اليمن نفسه، ولكن أيضا إلى الاستقرار العام في العلاقات بين الدول الرئيسية في المنطقة".
وأكد بوليانسكي أنه "على هذه الخلفية، تبدو تصرفات الولايات المتحدة مثيرة للسخرية بشكل خاص، ولا سيما محاولات واشنطن استخدام العقوبات الدولية الحالية ضد اليمن لتعزيز أهداف أنانية ضيقة الأفق بعيدة كل البعد عن تعزيز السلام في هذا البلد الذي طالت معاناته".
وشدد على أن "هذا الاستنتاج يرجع إلى مدى فظاعة تعامل الجيش الأمريكي مع المنتجات العسكرية التي تم اعتراضها في خليج عمان في ديسمبر الماضي، والتي أعادت واشنطن توجيهها إلى أوكرانيا لتلبية احتياجات نظام كييف".
وخلص الدبلوماسي الروسي إلى القول: "لقد أوضحنا عدة مرات لماذا تتعارض مثل هذه التصرفات التي يقوم بها الأمريكيون ليس فقط مع أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن اليمن، بما في ذلك القرار 2216، ولكن أيضا مع قواعد القانون الدولي. الوضع الكارثي للقوات الأوكرانية على الجبهة ليس مبررا لمثل هذه الخطوات. إذا استمرت (العقوبات) من جانب واشنطن، فستكون لذلك عواقب وخيمة".
في وقت سابق، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) أنه في 2 أكتوبر الماضي، تلقت كييف 1.1 مليون طلقة من عيار 7.62 ملم من واشنطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الأمن الدولي العقوبات الدولية المنتجات العسكرية
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان» ينظم حدثا بالأمم المتحدة حول مصر
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بالتعاون مع المعهد الدانماركي لحقوق الإنسان، حدثًا جانبيًا مهمًا على هامش مناقشة تقرير مصر أمام آلية المراجعة الدورية الشاملة في جنيف، وذلك في مقر الأمم المتحدة.
تناولت الفعالية موضوع حالة حقوق الإنسان في مصر خلال الفترة من 2019 حتى 2024 ما الذي تحقق؟.
شارك في الحدث عدد من الشخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان، على رأسهم السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، التي أكدت في كلمتها على أهمية الشفافية والتعاون المستمر مع الآليات الدولية لتحقيق تقدم ملموس في حقوق الإنسان.
ضرورة الاشتباك مع قضايا الحقوق المدنية والسياسيةكما شارك محمد أنور السادات، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية في المجلس، في مناقشة القضايا المتعلقة بالحريات المدنية والسياسية، موضحًا الدور الذي تقوم به مصر في تعزيز هذه الحقوق على الصعيدين المحلي والدولي، مؤكداً على ضرورة الاشتباك مع قضايا الحقوق المدنية والسياسية، وتحقيق تقدم ملموس في مجال الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير و قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجنائية.
من جانبها، قدمت سارة فورتي، رئيسة قسم حقوق الإنسان في المعهد الدانماركي لحقوق الإنسان، رؤيتها حول التحديات العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان، وأهمية التعاون بين المنظمات الدولية والمحلية لتعزيز حقوق الأفراد، كما شارك أحمد بدر، مستشار المعهد، في مناقشة الأساليب المتبعة لتحسين فعالية آليات المراجعة الدورية الشاملة وتعزيز التعاون بين الدول والمنظمات.
وشهد الحدث حضور نخبة من ممثلي المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، بالإضافة إلى ممثلي البعثات الأجنبية والمنظمات الدولية في جنيف.
وأتاح الحدث منصة حوار مفتوح بين المشاركين، إذ تم تبادل الآراء والخبرات حول سبل تعزيز حقوق الإنسان في مصر والعالم.
تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي للوقوف على التحديات المشتركةيأتي هذا الحدث في إطار التزام مصر الدائم بالتحسين المستمر لوضع حقوق الإنسان، وتقديم تقرير دوري يعكس التطورات الحاصلة في هذا المجال، فضلاً عن تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي للوقوف على التحديات المشتركة وتعزيز التعاون من أجل تعزيز حقوق الإنسان على مستوى العالم.