دخول 155 شاحنة مساعدات جديدة إلى غزة عبر رفح.. ومنع الوقود يهدد بتوقف كل شئ
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت مسؤولة أمريكية، الثلاثاء، إن بلادها تعمل على تسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالتنسيق مع مصر، فيما أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تسلم 155 شاحنة مساعدات جديدة من معبر رفح، هي الأخيرة، حيث قالت الأمم المتحدة إنها لن تتمكن من تسلم مساعدات جديدة بسبب نقص الوقود.
وأوضحت أوزرا زيا، نائبة وزير الخارجية الأمريكى، أن واشنطن تخطط لإرسال 4 طائرات مساعدات إلى غزة خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن بلادها تعمل على تسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بالتنسيق مع مصر.
وأضافت نائبة وزير الخارجية الأمريكى، في تصريحات نقلتها القاهرة الإخبارية، أن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لن تتوقف وستزيد خلال الفترة القادمة وهذه أولوية للرئيس جو بايدن.
اقرأ أيضاً
اليوم الـ37 للتصعيد ضد غزة.. القصف يتواصل والأردن يعلن إنزال مساعدات طبية
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الشاحنات تحمل إمدادات مثل الأغذية والمياه ومعدات طبية وأدوية.
ودخل نحو 1135 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح المصري منذ 21 تشرين الأول أكتوبر، بمتوسط 47 شاحنة في اليوم.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس الاثنين إن عملية استقبال شاحنات المساعدات في غزة توقفت بسبب نفاد الوقود، وأكدت الوكالة أن الشاحنات لن تتمكن لهذا السبب من نقل المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح.
ووفقا للأمم المتحدة، هناك حاجة إلى 100 شاحنة مساعدات يوميا لإمداد سكان غزة البالغ عددهم 2 مليون شخص بالاحتياجات الأساسية.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة معبر رفح مساعدات الهلال الأحمر الفلسطيني شاحنة مساعدات
إقرأ أيضاً:
منظمة اغاثة دولية: خلال شهرين ونصف شهر لم يدخل غزة سوى 12 شاحنة غذاء
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت منظمة “أوكسفام” الإغاثية، أن 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف شهر، محذّرة من تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
من جانبها، رفضت السلطات الإسرائيلية التقرير الصادر، الأحد، مشيرة إلى أنه يتجاهل “بشكل متعمد ويفتقر إلى الدقة” جهودها في المجال الإنساني.
وقالت أوكسفام في بيانها إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم حتى يوم السبت، وذلك “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين”.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه “بالنسبة إلى 3 حالات من هذه، بمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات إلى القطاع منذ اندلاع الحرب، وتلقي باللوم في ذلك عادة على ما تقول إنها عدم قدرة منظمات الإغاثة على التعامل مع الكميات الكبيرة من المساعدات وتوزيعها.
وفي تقرير ركّز على الماء تحديدا، فصّلت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الخميس، ما وصفتها بمحاولات السلطات الإسرائيلية المتعمدة “ذات الطبيعة الممنهجة” حرمان أهالي غزة من المياه، وهو أمر “يرجّح أنه أسفر عن آلاف الوفيات… وسيواصل على الأرجح التسبب بحالات وفاة”.
واجهت إسرائيل اتهامات عديدة، نفتها مرارا، على مدى حربها المتواصلة منذ 14 شهرا ضد حركة حماس.
وقالت أوكسفام إنها “مُنِعت” مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 تشرين الأول هذا العام عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وأوردت أوكسفام تقديرات بأن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، لكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وأضافت “في بداية كانون الأول، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ نفد لديهم الطعام والماء”.
وأشارت على وجه الخصوص إلى حادثة في تشرين الثاني عندما منعت السلطات الإسرائيلية إيصال شحنة مساعدات.
وقالت: “احتجز الجيش الإسرائيلي قافلة تضم 11 شاحنة بداية في جباليا، حيث أخذ مدنيون يتضورون جوعا”.
وأضافت: “بعد حصولها على ضوء أخضر للمضي قدما إلى وجهتها، أوقفت الشاحنات مجددا عند نقطة تفتيش عسكرية. أجبر الجنود السائقين على تنزيل المساعدات في منطقة عسكرية لا يمكن للمدنيين اليائسين الوصول إليها”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا بغالبية كبيرة يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية حول الالتزامات الإنسانية لإسرائيل حيال الفلسطينيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts