أكد حسين سالم، منسق «بنك الطعام» فى سيناء، أن 41 شاحنة مساعدات تابعة لبنك الطعام المصرى وصلت بالفعل إلى أهالى غزة ومناطق أخرى فى فلسطين، ضمن بقية شاحنات المساعدات التابعة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى، فيما يجرى الآن التجهيز للمرحلة الثانية من المساعدات.. وإلى نص الحوار:

كيف تسير جهود تجميع وتسليم المساعدات للفلسطينيين من أهالى غزة؟

- أولاً، كمؤسسات مجتمع مدنى عندما نقدم أى مساعدات بهذا المستوى المفروض أن تكون لها مواصفات معينة فى الشحن، مثل طريقة رصها داخل العربات أو الشاحنات، والجانب الذى يتلقى منا المساعدات اشترط أنها لكى تدخل لا بد أن توضع على «بالتات» أو «طبالى» (لتسهيل نقلها بعد ذلك بمعدات وأوناش) ويتم تغليفها بـ«استريتش» بشكل معين، وتكون هناك طريقة معينة فى شحنها، وهذا أدى طبعاً لصعوبة، فنحن كمؤسسة بنك الطعام معنا 41 شاحنة أخذت مجهوداً كبيراً جداً لتنزيل محتوياتها وإعادة تعبئتها بنفس المواصفة التى طلبوها لكى يقبلوا مرور المساعدة من المعبر.

. فنحن نوصل المساعدة بالشكل الذى يريدونه، وهذا طبعاً كان جهداً إضافياً علينا، لا سيما أنه فى مدى زمنى قصير، لأن من الممكن أن يطلبوا 20 شاحنة تدخل اليوم، ومعنى ذلك أنهم لا بد أن يكون جاهزين فى نفس اليوم، وهذا يأخذ مجهوداً كبيراً.

رغم هذه الصعوبات هل استطعتم أن تنجزوا هذه المهام؟

- طبعاً.. فقد جهزنا كل المساعدات التابعة لبنك الطعام المصرى ضمن المرحلة الأولى من المساعدات، ودخلت غزة بالفعل.. والمرحلة الثانية من المساعدات جار التجهيز لها حالياً، ومع الانتهاء من إجراءات تنسيق دخولها سنبدأ التحرك بها.

هل هناك صعوبات أخرى تواجهكم فى عمليات تجميع وتسليم المساعدات؟

- لا.. مطلقاً.. فهناك تنسيق وتعاون كبير بين الهلال الأحمر المصرى والهلال الأحمر الفلسطينى، بإشراف من مؤسسات دولية لإدخال المساعدات، والأولوية تكون لدخول المساعدات الطبية، تليها المساعدات الغذائية، ثم الكساء. وطبعاً نحن على تواصل مع مؤسسات فلسطينية، ومنها الهلال الأحمر الفلسطينى، وغيرها من الجمعيات الفلسطينية هناك التى يوجد بيننا وبينها تعاون، حيث نعرف منهم أولويات المساعدات المطلوبة، وعلى سبيل المثال فنظراً لأننا عرفنا منهم أن لديهم مشكلات كبيرة فى توفير المياه، وأنهم وإن كانوا يستخدمون مياه الآبار، فإنها لا تكون جيدة كمياه الشرب العادية، وبالتالى فإن كراتين بنك الطعام كان من ضمن محتوياتها معلبات سهلة الفتح ولبن ومياه معدنية، بالإضافة لشاحنات مستقلة كان بها مياه فقط، فى محاولة لتوفير المياه لأهالى غزة بأكبر قدر.

إلى أى حد يُقبل المصريون على التبرع عن طريقكم لصالح غزة؟

- الشعب المصرى شعب أصيل، وفى أى أزمة لا يمكن له أن يتخلى عن نجدة أصحابها، وأكيد العاطفة تغلب عليه.

كيف يتفاعل معكم ويساعدكم أهالى سيناء؟

- هناك تعاون ممتاز من جانب أهالى سيناء، وهناك من جانب السلطات تعاون ممتاز فيما يتعلق بالتنسيقات الأمنية لدخول المساعدات، وهناك تعاون جيد جداً لتسهيل حركة السير داخل المحافظة كلها، لأن المحافظة من المحافظات التى كان الوضع فيها شائكاً، وإن كان الآن الحمد لله الوضع مستتباً، ولا توجد أى مشكلة، لكن هناك طبعاً أكمنة كثيرة، ولابد أن تكون هناك تنسيقات أمنية، وفى هذه النقطة كانت هناك سهولة ولم تكن هناك مشكلة. أما بالنسبة لأهالى سيناء، فلا يوجد أى شىء يمكن أن تطلبه ويتأخروا عليه، فهم متعاونون فوق الوصف، ويعرفون أننا نحضر أشياء من القاهرة لإيصالها لجيران لنا، فنحن أقرب بلد لهم، وبالتالى هناك تعاون، والشباب المتطوعون ما شاء الله عليهم، وليس من أهل سيناء فقط، وإنما شباب من كل مصر، الموجودون هنا فى الجامعات، وعندما نطلب متطوعين نجد إقبالاً غير طبيعى، فالشباب لديهم حماس كبير، وهناك شباب كثير تطوعوا معنا من جامعة سيناء وجامعة العريش. وعندما كنا نكتب على صفحاتنا أننا محتاجون لمتطوعين فإننا نجدهم.

وصول المساعدات

طبعاً بالفعل، وتصلنا صور مساعداتنا التى تصل لغزة ومناطق أخرى فى فلسطين، فمن خان يونس مثلاً هناك مستشفى وصلتنا منه صور وصول المساعدات هناك، والكراتين الأخرى المتضمنة مساعدات غذائية تصلنا أخبار توزيعها فى رفح وغيرها من المناطق فى غزة.. ونحن نضع أنفسنا مكان أهالى غزة، حيث لا يوجد مياه شرب أو أكل أو أى مؤهلات أو مقومات للمعيشة، وعندما نوصل لهم زجاجة مياه، فإنها بالنسبة لهم حياة، وهذا يفرق نفسياً جداً جداً، ويعطيهم رسالة بأن أهل مصر متضامنون معهم، ونحن لاحظنا أنفسنا كأفراد عندما نكون موجودين على المعبر، لا توجد حمامات وما شابه، ونعيش داخل خيمة إلى أن تصل المساعدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين رفح العريش بنک الطعام أهالى غزة

إقرأ أيضاً:

نداء إلى محافظ الجيزة

نعانى نحن أهالى قرية المنوات التابعة لمحافظة الجيزة معاناة يومية فى الذهاب والعودة بخصوص صعوبة المواصلات وذلك بسبب قيام بعض السائقين بعدم الالتزام بخطوط السير المصرح لهم بالعمل عليها ومخالفتها والعمل حتى شارع الجيش (نقطة وصول) بدلاً من الدخول حتى الوحدة المحلية بقرية المنوات أو شارع الجمعية الزراعية والبعض يعتبر كوبرى بهجات بقرية المنوات (نقطة وصول وتحرك) مما يؤدى ذلك تحمل أهل القرية أعباء مالية كبيرة لا يستطيع تحملها الكبير والصغير لذلك نلتمس نحن أهل القرية بالإجماع تدخل المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، النظر والاهتمام والزام السائقين باتباع خط السير والالتزام بالتعريفة المحددة والأخذ فى الاعتبار والفصل بما ترونه مناسبا لخدمة أهل القرية من أجل الحرص والمواصلة على النمو والتقدم بجميع قرى ومراكز محافظة الجيزة.

 

توقيعات عديدة

من أهالى قرية المنوات الجيزة

 

مقالات مشابهة

  • نداء إلى محافظ الجيزة
  • لماذا دخلت قطر في مشروع توتال: تقرير ينتقد الدخول الاستعماري للصين على العراق
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال الإسرائيلي دخلت كنيسة تديرها فرنسا في القدس
  • إقلاع الطائرة الإغاثية الثانية من الكويت إلى لبنان بحمولة 40 طنا من المساعدات
  • بحمولة 40 طنا من المساعدات.. الكويت ترسل الطائرة الإغاثية الثانية للبنان
  • إقلاع الرحلة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان بحمولة 40 طنا من المساعدات
  • لجنة حقوق الإنسان بالتنسيقية تناقش آليات عملها للمرحلة المقبلة
  • الأونروا: إسرائيل قلصت المساعدات إلى غزة لـ30 شاحنة يوميًا
  • رابط تقييم الأسبوع السابع للمرحلة الإعدادية
  • منسق زراعة تازربو: مهمة القضاء على الجراد نجحت بنسبة ‎%‎85