«مطبخ الخير» يوفر وجبات للعالقين والمتطوعين وسائقي الشاحنات عند معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
منذ سنوات عديدة تعمل الجمعية الخيرية لرعاية الفئات الخاصة بالعريش على تقديم خدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال تدريبهم وتأهيلهم لإقامة مشاريع صغيرة، إلى جانب عقد ندوات لتثقيفهم وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم لدمجهم فى المجتمع، وتنظيم الورش التعليمية فى مختلف المجالات، حتى تطورت أهداف الجمعية وأنشطتها بعد تأسيس مطبخ الخير عام 2018، الذى يعد من أهم الأنشطة التى تقوم بها الجمعية لتقديم حملات إطعام للأسر المستحقة قبل أن يتم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لتقديم 200 وجبة للأسر الأولى بالرعاية.
بحسب صابرين رمضان، المنسق الإعلامى للجمعية، يتم الوصول للأسر الأولى بالرعاية بعد إجراء بحث شامل تقوم به الجمعية، مشيرة إلى أنه فى ظل الأحداث الفلسطينية قدم مطبخ الخير بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير أكثر من 1000 وجبة غداء يومياً لسائقى الشاحنات والمتطوعين، ومع ظهور العالقين تم توفير وجبات بالتناوب مع مؤسسة بنك الطعام المصرى التى قدمت 1000 وجبة إفطار وعشاء مكتملة العناصر الغذائية.
المنسق الإعلامى للجمعية: «نتعاون مع مصر الخير وبنك الطعام ومؤسسة سيناء فى إعداد وتوزيع آلاف الوجبات يومياً على السائقين والمتطوعين»مع تطور الأحداث ودخول المصابين تكاتفت جميع المؤسسات الخيرية لتقديم الخدمات للمرافقين، حيث تم تقديم وجبات إفطار وغداء وعشاء من مؤسسة بنك الطعام المصرى وتقديم وجبة غداء من مؤسسة مصر الخير، كما دعمت مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية بوجبات للأطفال والمسنين: «حتى هذه اللحظة تتعاون الجمعية مع المؤسسات الخيرية لتقديم خدمات الاستضافة للأخوة الفلسطينيين، ومطبخ الخير افتتح فرعاً له بقرية السبيل فى أماكن الاستضافة المخصصة من قبل المحافظة لتقديم الخدمات الغذائية بشكل دائم على مدار اليوم للعالقين والمرافقين بالتعاون مع مؤسسة مصرالخير». تشير «صابرين» إلى أن مؤسسة مصر الخير تشارك فى تجهيز الوجبات بنسبة 70% مقابل 30% للمطبخ الخيرى، حيث توفر المؤسسة كافة الخامات وكذلك البروتين، وتتكفل الجمعية بالغاز والعمالة والتوزيع: «لما العالقين ظهروا نزلنا عملنا لهم حصر فى الفنادق، ولما قررنا نتوسع فى تجهيز الوجبات علشان الموجودين قدام المعبر، ربنا كرمنا وأول أسبوع دعمنا رجل أعمال بمبلغ مالى لتوفير الوجبات، بعدها بنك الطعام اشتغل معانا وكمان مؤسسات تانية».
الجميع تكاتف لتقديم خدمات الإطعام للمتطوعين والعالقين وسائقى الشاحنات، لم يبخل أحد بجهد، كان الهدف الأبرز عدم ترك أى فرد أمام المعبر بدون أكل: «كل يوم بنعمل حصر علشان نضمن إننا نعمل وجبات للكل على حسب العدد، علشان ماننساش حد، أكتر يوم طلّعنا وجبات فيه كان 4500 وجبة، والعدد بيكون على حسب الموجودين أمام المعبر»، وتتابع: «مع الجمعية عدد كبير من المتطوعين شاركوا فى التعبئة داخل المطبخ، وبعد الانتهاء كانوا بيخرجوا بشكل يومى لتوزيع الوجبات أمام المعبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين رفح العريش مؤسسة مصر الخیر مع مؤسسة
إقرأ أيضاً:
الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن 75% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة، التي كانت تستخدم لزراعة المحاصيل وبساتين الزيتون، قد تضررت أو دُمرت بسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر 2023.
الآبار الزراعية
وأوضحت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية توقفت عن العمل، مما أدى إلى نقص حاد في مياه الري. كما تسببت الأضرار في فقدان 96% من الثروة الحيوانية، وتوقف إنتاج الحليب تقريباً، بينما لا يزال 1% فقط من الدواجن على قيد الحياة، إضافة إلى ذلك، يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما زاد من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المنطقة.
انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعوأكدت الفاو أن وقف إطلاق النار يمثل فرصة حاسمة لمعالجة الأزمة الغذائية المستعصية عبر توفير المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، حيث يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة العاجلة نتيجة لتدمير الإنتاج الزراعي.
من جانبه، أشار مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أنطوان رينارد، إلى أن البرنامج يبذل كل جهده للوصول إلى النازحين الذين عادوا إلى ديارهم في غزة، حيث تمكن من تشغيل 13 مخبزًا في جنوب القطاع، وتوفير وجبات ساخنة، بالإضافة إلى تسليم وجبات جاهزة للأسر في الملاجئ.
رئيس جامعة المنيا يطلع على تجربة الزراعة بالمخصبات الحيوية بشوشةالقصف الإسرائيلي
وفي السياق ذاته، كشف تقييم للأضرار صادر عن الأمم المتحدة أن إزالة الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي، التي تزيد عن 50 مليون طن، قد يستغرق حوالي 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وأشار المسؤولون إلى أن إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة قد تمتد إلى عام 2040. كما أكد مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الحرب قد ألغت نتائج 69 عامًا من التنمية في غزة.