الشباب لهم الدور الأبرز فى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين على تجاوز الأزمة، من خلال التخفيف عنهم وتسهيل مرور شاحنات المساعدات عبر معبر رفح، بعد أن تم تفريغها وإعادة تعبئتها مرة أخرى، من بين تكتلات الشباب المرابطين أمام المعبر شباب مجموعة «قيم وحياة»، التابعة لمؤسسة أجيال مصر لتنمية النشء والشباب، التى بدأت عملها التنموى قبل 7 سنوات من خلال تأسيس مجموعة من الشباب بلغ عددهم حينها 15 فرداً، وكان هدفهم الأبرز إعادة ترسيخ القيم وإثبات الذات المصرية داخل المجتمعات.

وبحسب محمد الهرش، منسق مشروع قيم وحياة بمحافظة شمال سيناء، قائد متطوع فى مصر الخير، فإن هناك تعاوناً مثمراً مع مؤسسة مصر الخير، ساهم فى تسهيل مرور الشاحنات عبر المعبر. ومع بداية الأحداث بدأ عمل المجموعة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، من خلال وجود عدد كبير من عناصر المجموعة ليكونوا فى استقبال قوافل الإغاثة، التى تكون بحاجة لإعادة التعبئة مرة أخرى: «بنشتغل وفقاً لأهداف «مصر الخير»، كنا 100 عضو بنقسم نفسنا لفريقين، كل فريق بيقعد 3 أيام متتالية، دورنا كان إعادة تعيين الشاحنات وفقاً للبروتوكولات الدولية، وبنوزع المواد ونعيد ترتيبها».

خلال اعتصام مرابطين حتى الإغاثة تمكن الفريق من إنشاء 50 خيمة مجهزة، كما شاركوا فى المطبخ الدائم، وكان لهم دور مهم فى توزيع الأغذية على العالقين: «البداية كانت عند اندلاع الحرب مع غزة، كان لينا وجود فى اجتماع ببئر العبد علشان نقدم الدعم لكن ماكانش واضح وقتها المساعدات هتكون إزاى، يعنى هل هيكون دورنا تقديم دعم نفسى ومعنوى ولا حاجة تانية».

وشارك الفريق فى تأهيل الشاحنات الموجودة أمام المعبر وتغليف حمولتها بعد تفريغها: «يوم 14 أكتوبر جات أوامر بالتحرك لرفح وقعدنا 14 يوم متتالية هناك، وكانت الظروف المعيشية صعبة، لأننا كنا عايشين على حافة الخطر، سامعين ضرب النار والصواريخ، كنا مفزوعين لكن اللى صبّرنا وجود أهالينا فى غزة تحت القصف الغاشم». وبعد أن كان الفريق مكوناً من 15 فرداً فقط عند التأسيس أصبح الآن 150 فرداً يشاركون جميعهم فى كافة الأعمال التطوعية، التى تقوم بها مؤسسة مصر الخير: «اشتغلنا مع مصر الخير من سنة 2021 لحد دلوقتى وكنا بنعمل تعبئة، وبنمارس الأنشطة بتاعتنا، وعملنا فى رمضان اللى فات الخيمة المتنقلة اللى كانت ممولة من «مصر الخير والتضامن الاجتماعى» وبدأنا نشتغل فى التجمعات، واشتغلنا مع ١٠ تجمعات تنموية على 4 آلاف أسرة من أهالينا فى شمال سيناء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين رفح العريش مصر الخیر

إقرأ أيضاً:

كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام

دمشق-سانا‏

نظمت كلية الإعلام بجامعة دمشق اليوم حفل تخرج لأكثر من 100 طالب ‏وطالبة من مختلف الأقسام بالسنة الرابعة، شاركوا في الدورات التدريبية ‏المتخصصة التي أقامها معهد الجزيرة للإعلام في الكلية بمجالات (المراسل ‏التلفزيوني، صحافة الموبايل، إنتاج الفيلم الوثائقي، التحقق من الأخبار، ‏التقديم التلفزيوني)، تخلله توزيع شهادات التخرج على الطلاب.‏

نائب عميد كلية الإعلام الدكتور لؤي الزعبي أشار في كلمة له، إلى أن ‏الدورات شكّلت تجربةً رائعةً خاضها الطلاب على مدى خمسة أيام من ‏التدريب، منوهاً بشبكة الجزيرة الإعلامية ومعهد الجزيرة للإعلام، ‏باعتبارهما مدرسة عريقة مهنياً وتقنياً وخاصة لطلاب الإعلام، بتعليمهم ‏قواعد المهنة الحقيقية والأخلاقية، وهو ما جعلها محط أنظارهم.‏

وفي تصريح لمراسلي سانا، أوضحت الدكتورة لين عيسى، أن الهدف من ‏الدورات دعم الجانب العملي والتطبيقي لطلبة كلية الإعلام من السنة الرابعة، وخاصة أن الكلية هي كلية تطبيقية وعملية أكثر منها نظرية، وتعد نقلة نوعية ‏بمسيرة الطلاب المهنية، لافتةً إلى أن هناك مخططاً لتدريب جميع الطلبة مع ‏أكثر من جهة، إضافة لتطوير المناهج التعليمية بما يتواءم مع العصر الحالي ‏ويدعم سوق الإعلام.‏

من جانبه بيّن منتصر مرعي مدير المبادرات الإعلامية في معهد الجزيرة ‏للإعلام، أن الدورات تضمنت محاضرات نظرية وتدريبات عملية، ‏بإشراف ‏نخبة من الإعلاميين المتخصصين من شبكة الجزيرة الإعلامية، وتهدف إلى ‏تعزيز الجانب المهني ودمجه بالجانب الأكاديمي لدى الطلاب، ومساعدتهم ‏على مواكبة التطورات ‏الحديثة وتنمية مؤهلاتهم بما يتناسب مع سوق العمل ‏الإعلامي، إضافة إلى خلق حس المسؤولية لديهم تجاه قضايا مهمة في ‏المجتمع.‏

ومن المدربين، رأى عبد الله الشحيمي المدرب في مجال صحافة الموبايل، أن ‏الدورات مهمة في تقديم الخبرة للكوادر الطلابية في مجال توظيف استخدام ‏الموبايل والتقنيات والتطبيقات، التي يتيحها في مجالات التصوير والمونتاج ‏خلال التغطية الصحفية في ظل ما تمثله الصورة من أهمية بالغة في التأثير ‏بالرأي العام.‏

ويشكل التحقق من مصداقية الخبر السمة الأبرز التي يجب أن يمتلكها ‏الصحفي، وفق هادي الخراط المدرب في مجال “التحقق من الأخبار”، مضيفاً: ‏إنه تم خلال الدورات نقل هذه الخبرات إلى الكوادر الطلابية ليكونوا مؤهلين ‏على كيفية معرفة التضليل ومكافحته، خاصة على الساحة السورية وفي ضوء ‏المصادر المفتوحة للمعلومات.‏

زين العابدين توفيق المدرب في “التقديم التلفزيوني”، أشار إلى أنه قدّم للطلبة ‏العديد من المعارف الخاصة بالتقديم التلفزيوني، وأهم المهارات التي يتم ‏التركيز عليها خلال الظهور أمام الكاميرا، وكيفية التعامل مع مختلف المواقف ‏الصعبة ومع التقنيات التلفزيونية، وفهم ترتيبات الأخبار والأنواع الصحفية ‏المستخدمة مرئياً، والتعامل مع الضيوف وكل أشكال الأخبار العاجلة.‏

بدورهم الطلبة، أشاروا إلى أهمية الدورات في تعميق وتطوير معلوماتهم ‏النظرية من خلال التطبيق العملي، حيث أوضحت الطالبة تسنيم القادري من ‏اختصاص الإذاعة والتلفزيون، أن الدورة أخرجتها من القالب التقليدي في ‏التعامل مع المعلومات، ومكّنتها من التخطيط للقصة الخبرية بشكل جذاب ‏ومؤثر، ما جعلها مستعدة للانخراط بالعمل الإعلامي.‏

وأكد الطالب محمد الضيف من قسم الإعلام الإلكتروني، أن الدورة مفيدة ‏بالمعلومات المكثفة حول التحقق من الأخبار، وتوجيه الصحفيين لتمييز ‏الصور الحقيقية ومعرفة المضللة منها.‏

وبينت الطالبة زينب عمار من قسم الصحافة، أنها بأشد الحاجة لهذه الدورات، ‏وخاصة أنها مقبلة على التخرج والانخراط بسوق العمل وهي تسهم بتكوين ‏أدواتها الخاصة والمناسبة للعمل الإعلامي.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الصحة: تدريب 20 ألف من العاملين بكافة القطاعات في مختلف التخصصات
  • الصحة: تدريب مكثف لأكثر من 20 ألف من العاملين بكافة قطاعات الوزارة في مختلف التخصصات
  • موقع “NPR”: “إسقاط 3 طائرات أمريكية خلال أسبوع يكشف تقدم اليمنيين”
  • كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • الرئيس الشرع يلتقي وزير الصحة
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي الإنسانية تواصل تسيير جسر جوي لنقل مساعدات عاجلة إلى غزة
  • وزارة الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
  • ترامب يأمر بالتحقيق في واردات الشاحنات تمهيداً لفرض رسوم جمركية
  • أرمينيا تقدم مساعدات لسوريا بقيمة 126 ألف دولار أمريكي ‏
  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية