لن يكون مكانا آمنا.. تهديد خطير من وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن العملية البرية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت ان عمليات اسرائيل ستشمل كل قطاع غزة ولن يكون هناك مكان آمن في القطاع.
واضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: أحد أهداف العملية البرية الضغط على حماس بقضية التبادل وفقا لما نشرته “العربية”
وكانت قد أبلغت حركة حماس في تسجيل صوتي بأنها مستعدة للإفراج عن 50 طفلا وامرأة محتجزين في قطاع غزة، مقابل هدنة تتضمن وقفا لإطلاق النار وتمكن من إدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة.
قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في تسجيل صوتي عرضته فضائية يورونيوز، إن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة لإطلاق سراح 50 طفلا وامرأة محتجزين في قطاع غزة، مقابل هدنة مدتها خمسة أيام تتضمن وقفا لإطلاق النار، وتمكن من إدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة.
واتهم المتحدث العسكري إسرائيل بالمماطلة في المحادثات التي توسطت فيها قطر، بغرض تسريح 240 رهينة تقريبا، تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في القطاع، منذ اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف أبو عبيدة إن إسرائيل تتهرب من إتمام الصفقة، وإنه لا تهمها حياة الفلسطينيين فقط، بل إن قتل أسراها كذلك أمر لا يهمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة غزة العملية البرية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
نشرة التوك شو.. أمريكا تحبط العالم بشأن حرب غزة وأسباب تراجع البورصة الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة السلوك الإسرائيليوأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيليوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».