العدل والمساواة تتبرأ من تصريحات قيادي اعلن القتال بجانب الجيش
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تبرأت حركة العدل والمساواة السودانية الثلاثاء، من تصريحات أدلى بها مستشار رئيس التنظيم للشؤون الاقتصادية أعلن فيها الحرب ضد قوات الدعم السريع، وقالت إنه لا يعبر عن موقف الحركة حيال القتال الذي يدور بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكان مستشار رئيس حركة العدل والمساواة للشؤون الاقتصادية ومكافحة الفساد بشارة سليمان قد أعلن من الفاشر الحرب ضد من اسماهم بالجنجويد في إشارة إلى قوات الدعم السريع، ومن ثم الانتقال إلى العاصمة الخرطوم، وأوضح بأنهم الان مجبرون على قتالهم لايقاف التطهير العرقي والقتل والاغتصاب الممنهج الذي تقوم به القوات في الخرطوم ودارفور.
وكشف عن طلب تقدم به سليمان صندل وهو يرأس جماعة منشقة من العدل والمساواة لحاكم إقليم دارفور ورئيس تحرير السودان مني أركو مناوي بضرورة تسليم الفاشر لقوات الدعم السريع دون مقاومة.
وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة حسن إبراهيم مفضل لـ “سودان تربيون” إن “ما أورده مستشار رئيس الحركة لا يعبر عن موقفها المحايد تجاه الحرب”مجددا تمسك العدل والمساواة بذات الموقف باستثناء العمل على حماية المدنيين.
وأشار الى أن قرار المشاركة في الحرب لن يكون بمعزل عن بقية مكونات وتنظيمات أطراف السلام وتابع “إذا كان هناك قرار بالمشاركة في القتال فإن ذلك سيتخذ داخل مؤسسات الحركة ويعلن للناس كافة”.
وقال مستشار جبريل إبراهيم بشارة سليمان نور في مقابلة نشرتها منصة “صحافسيون” إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال جرائم قوات الدعم السريع التي قال إنه لا يمكن نسيانها.
وشن هجوما عنيفا على قيادات سياسية بينها سليمان صندل، قائلا إن الرجل طلب من حاكم دارفور مني أركو مناوي تسليم مدينة الفاشر للميلشيا دون قتال مع الجيش.
ووصف هذا الطلب بالمخزي وموقف جبان وتساءل “الا يخجل سليمان صندل من موقفه وفي الوقت الذي يطالب فيه بتسليم مدينة الفاشر للمليشيات حتى ينهبوا ويسرقوا بيوت المواطنين والاسواق العامة دخلت هذه الميلشيا إلى أم مدينة أم كدادة واستباحوها وسرقوا أكثر من 55 سيارة ثم احتلوا السوق وكسروا المتاجر ونهبوها حتى أجهزة المستشفيات لم تسلم “.
وفي الثلاثين من أغسطس الماضي، قاد سليمان صندل برفقة ثلاث من قيادات الصف الأول انشقاقا داخل العدل والمساواة ونظموا مؤتمر استثنائياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا نصب صندل رئيسا للتنظيم الجديد.
وجاء عقد المؤتمر الاستثنائي بعد وقت وجيز من قرارات أصدرها جبريل إبراهيم قضت بإعفاء صندل وثلاثة من القادة البارزين من مواقعهم التنظيمية بعد اتهامات وجهت لهم بعقد لقاء سري مع قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.
وهاجم نور مطالب والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن لسكان مدينة الفاشر بالابتعاد عن المواقع العسكرية ومناداته لطرفي النزاع العسكري بضرورة تمكين المواطنين من مغادرة مناطق يحتمل أن تشهد قتال ضاري بين القوتين بالمدينة.
وتابع “التسجيل الصوتي الذي بثه والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن الذي طالب فيها مواطني فاشر السلطان بالنزوح خلق هلعا لأهل المدينة وبدأوا في الخروج منها وما أورده نمر موقف مخجل وجبان ومخز”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العدل تتبرأ تصريحات من والمساواة قوات الدعم السریع العدل والمساواة سلیمان صندل
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا يكشف تفاصيل عن مخطط حميدتي لحكم السودان وحجم قواته والانقلاب على البشير وينقل بشريات بشأن القتال
أم درمان متابعات – تاق برس – كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد قائد عام الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عن انتصارات وشيكة ومبشرة في الأيام القادمة على كل جبهات القتال وعلى جميع مسارح العمليات ضد ما أسماها “مليشيا الدعم السريع”.
وقال إن الشعب السوداني سيرى ما يسره ، ولفت الى أن القوات المسلحة السودانية الآن في أتم جاهزيتها للإنتهاء من ما اسماها “المليشيا” و في افضل حالاتها من حيث التسليح والروح المعنوية والإحاطة بالعدو.
وقال العطا بحسب أصداء سودانية، إن حجم قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى عند بداية العدوان الإنقلابي في 15 أبريل 2023 كان حوالي ” 37″ الف جندي فقط ، بينما كانت قوات المليشيا المتمردة في اشارة لـ”قوات الدعم السريع” “120 ” الف وعملت باستمرار على جلبهم ونشرهم في داخل العاصمة حتى ارتفع العدد إلى 160 ألف.
واكد العطا ان المليشيا -قوات الدعم السريع- استثمرت المميزات التي منحها لها نظام البشير وظروف الاستعانة بها في مجابهة التمرد وأعدت نفسها للإنقلاب واختطاف الدولة.
وكشف العطا عن وجود مؤشرات كثيرة بيّنت ان لدى حميدتي طموح جامح لحكم السودان وطرق لأجل ذلك العديد من الأبواب والدروب ، وأضاف كان يحلم بحكم السودان برغم عدم امتلاكه لأي مقدرات أو مؤهلات لحكم البلاد ، وأشار العطا لأول مرة إلى أن مليشيا الدعم السريع سعت لتنفيذ انقلاب على حكم الرئيس السابق عمر البشير.
وقال إن دوائر استخباراتية غربية وإقليمية اكتشفت نهم حميدتي للسلطة وسعت الى تبييض سيرته ليكون حاكما على السودان ، وألمح العطا إلى أن النوايا الاميركية كانت واضحة بانها تمضي ضد وحدة السودان منذ سنوات طويلة ، مستشهدا بتكرار أحاديث لوزيرة الخارجية السابقة كوندا ليزا رايس بقولها أن : “ان مصير الدولة السودانية هو التقسيم إلى ثلاثة دول هي الشمال ، والشرق ودارفور “.
وأكد العطا من خلال حديثه على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلاميون السودانيون داخل وخارج السودان بدعمهم القوات المسلحة في معركة الكرامة ، مذكرا بأن المليشيا منذ وقت مبكر أقدمت على تكوين غرف إعلامية وتدريب الكوادر وتجنيد الخبراء والإعلاميين من داخل وخارج البلاد ، وافتتاح عدد من المراكز الإعلامية استعدادا للحرب ، وليس كما كانت تدعي بأنها تسعى إلى تحسين صورة المليشيا أمام المجتمع الدولي.