(طوفان الأقصى وطوفان القمة)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وأخيرًا اجتمع العرب فى قمة الرياض لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة المحاصرة مع منظمة الدول الإسلامية والمجتمع 57 دولة تمثل ثلث العالم، وكالعادة اتفق العرب على ألا يتفقوا، وظهر البيان الختامى سردًا طويلًا سرمديًا لا يوقف حربًا ولا يحمى طفلًا ولا يستر امرأة ولا يلبى نداء شعوب العالم بضرورة وقف الحرب وفتح المعبر وإمداد أهل غزة بالمساعدت الإنسانية الطبية والغذائية ومنع قصف المستشفيات والمدارس ووقف الدمار والتهجير والتطهير العرقى.
- والحقيقة أن المقاومة الفلسطينية لم تعول على الدول العربية منذ اللحظة الأولى وقال المتحدث الرسمى لكتائب القسام فى دعوته إلى الدول العربية للضغط على أمريكا وإسرائيل لفتح المعبر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية، قال «لا سامح الله» أن ندعوكم إلى المشاركة فى الحرب وهى دعوى ألا يوفقهم الله إلى مشاركة إخوانهم فى الحرب هذا يمثل إدراكًا من المقاومة لوضع الدول العربية وهشاشة مواقفها لما اصابها من وهن وضعف وأنه لا يمكن الاعتماد عليها أو الارتكان إلى جامعتها العربية فنظامها الأساسى يتطلب اجماع كافة الدول لاتخاذ القرار وهذا أهم عناصر ضعف جامعة الدول العربية.. لكن الغريب فى الأمر فى نفس يوم اجتماع الرياض يخرج رئيس وزراء الكيان الغاصب ليطلب من الدول العربية إدانة حماس أو على الأقل التزام الصمت ويتوعد المخالفين، وهذا من عموم البلوى.. ولا يخفى على أحد أن الاجتماع المشترك أضر بقرارات منظمة العالم الإسلامى، حيث إن قراراتهم تصدر بأغلبية الآراء وليس الإجماع. وفى النهاية انتصرت المقاومة رغم مكر الماكرين وكيد الكائدين وموقف المتخاذلين ويتغنى أطفال غزة رغم الألم شدوا بعضكم، ورفعوا علامات النصر إشارة إلى صمود الشعب وان من يحرر غزة هم اهلها وما النصر إلا صبر ساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة منظمة الدول الاسلامية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ348، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 41252 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 95497، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: