الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحاصر مستشفى القدس.. ودمر سيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف أحمد جبريل، مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، عن آخر تطورات الأوضاع الصحية داخل قطاع غزة.
نازحون غزة يجمعون مياه الأمطار لشربها (صور) عماد الدين أديب: مستحيل أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصروقال "جبريل" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، إن محيط مستشفى القدس محاصر منذ 4 أيام، مشيرًا إلى أن أغلب سيارات الإسعاف تعرضت للقصف أو التدمير أو توقفت عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود.
وأضاف أن جميع وسائل الاتصالات مقطوعة حتى أرقام الطوارئ والإسعاف لا تستطيع العمل الآن، موضحًا أن سيارات الإسعاف التي تعمل تحاول جاهدة الوصول إلى أماكن القصف من خلال الرؤية والسمع.
وأشار إلى أن مستشفى الأمل في منطقة جنوب قطاع غزة قامت بتقليص الخدمة بعد توقف المولد عن العمل ويعمل فقط قسمي الطوارئ والولادة الحرجة في المستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين قطع الاتصالات قصف الطوارئ الأوضاع الصحية الحرج سيارات الإسعاف تطورات الاوضاع قطع الاتصال وسائل الاتصال أرقام الطوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل مستشفى القدس نفاذ الوقود
إقرأ أيضاً:
مهلة الحوثي لإدخال المساعدات إلى غزة تنتهي اليوم.. والاحتلال يستنفر
تنتهي مساء اليوم الثلاثاء، المهلة التي أعلنها زعيم جماعة أنصار الله عبد اللملك الحوثي، لعودة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإلا فإنه سيعود للهجمات البحرية ضد الاحتلال.
وكان الحوثي، أعلن الجمعة في خطاب مقتضب، عن مهلة 4 أيام، لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي أوقفها الاحتلال، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بشكل خرق الاتفاق، وإلا فإنه سيعود لشن الهجمات البحرية ضد أهداف الاحتلال.
وأكد الحوثي في كلمة مساء أمس، بالقول: "نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات".
وأضاف: "قواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.. الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأشار الحوثي إلى أنه "من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك".
من جانبها قالت صحيفة معاريف: إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال استئناف اليمن لإطلاق الصواريخ والمسيرات، وقد وضع الجيش أنظمة في حالة تأهب، من بينها منظومة الاعتراض "حيتس".
ومطلع آذار/مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال، من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء العدوان، وعاود إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاته، وهو ما قوبل برفض الحركة لذلك والإصرار على شروطها.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا الاحتلال من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وتضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين ثاني/نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيرات.
وتسببت هجمات الحوثي، في خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال، خاصة وأنها عطلت العمل بالكامل في ميناء إيلات، ونتج عن ذلك تسريح آلاف العمال داخله.